نسر الشام
07-24-2018, 07:42 PM
http://www.alhayat.com/uploads/images/2018/07/23/24786.jpg
قُتل شخصان وجُرح 12، بينهم فتاة عمرها 9 سنوات، بعد إطلاق مسلح النار عليهم في مدينة تورونتو شرق كندا، قبل أن تقتله الشرطة.
وأعلن مارك سوندرز، قائد الشرطة في تورونتو، أن المهاجم (29 سنة) أطلق النار في حيّ مكتظ بمرتادي مقاهٍ ومطاعم ومتاجر، قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأضاف: «نبحث في كل الدوافع المحتملة، ولا نستبعد أي احتمال».
وانتقد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو دوغ فورد «عملاً عنفياً ومروعاً بواسطة سلاح ناري في تورونتو»، معزياً بالضحايا ومعرباً عن تضامنه مع ذويهم.
كما ندّد رئيس بلدية تورونتو جون توري بـ «مأساة»، داعياً السكان إلى الهدوء وتفادي «إطلاق استنتاجات» حول الدوافع، وإلى انتظار صدور نتائج تحقيق تجريه الشرطة. وأضاف أن «تفاصيل إطلاق النار لا تزال مبهمة، فنحن لا نعرف ما الذي حصل، ولكن علينا أن نتوصل إلى كشف التفاصيل. اعتدنا العيش في مدينة لا تحدث فيها مثل هذه الأمور». وأعرب عن صدمته من «حدوث أشياء لا توصف هذه الأيام»، معتبراً أن الحادث دليل على أن المدينة «تعاني مشكلة جدية، نتيجة أسلحة نارية متوافرة بسهولة لكثيرين».
وكانت السلطات نشرت أخيراً حوالى 200 شرطي إضافي في أحياء «حساسة» من المدينة، إثر عمليات إطلاق نار يتهم مسؤولون عصابات إجرامية بتنفيذها. لكن عضو مجلس مدينة تورونتو باولا فليتشر أكدت أن «لا علاقة للحادث بالعصابات»، وزادت: «يبدو أن منفّذه يعاني اضطرابات شديدة».
وبثّت إذاعة «راديو كندا» تسجيلاً مصوّراً على موقعها الإلكتروني، سحبته لاحقاً، يظهر فيه رجل يرتدي ثياباً سوداء يقترب من مطعم ويطلق النار عبر الواجهة، فيما قال شاهد إن مطلق النار أفرغ سلاحه في امرأة وواصل إطلاق النار، حتى بعد سقوطه أرضاً. ونقل موقع إلكتروني إخباري عن شهود إنهم سمعوا دوي 25 عياراً نارياً، وشاهدوا أشخاصاً يفرّون من المكان.
وعانت تورونتو زيادة حادة في العنف باستخدام أسلحة نارية، إذ أظهرت أحدث أرقام نشرتها الشرطة أن المدينة شهدت 212 عملية إطلاق نار أسفرت عن 26 قتيلاً هذا العام، في مقابل 188 عملية إطلاق نار و17 قتيلاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة 53 في المئة، فيما ارتفعت حوادث إطلاق النار بنسبة 13 في المئة.
قُتل شخصان وجُرح 12، بينهم فتاة عمرها 9 سنوات، بعد إطلاق مسلح النار عليهم في مدينة تورونتو شرق كندا، قبل أن تقتله الشرطة.
وأعلن مارك سوندرز، قائد الشرطة في تورونتو، أن المهاجم (29 سنة) أطلق النار في حيّ مكتظ بمرتادي مقاهٍ ومطاعم ومتاجر، قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأضاف: «نبحث في كل الدوافع المحتملة، ولا نستبعد أي احتمال».
وانتقد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو دوغ فورد «عملاً عنفياً ومروعاً بواسطة سلاح ناري في تورونتو»، معزياً بالضحايا ومعرباً عن تضامنه مع ذويهم.
كما ندّد رئيس بلدية تورونتو جون توري بـ «مأساة»، داعياً السكان إلى الهدوء وتفادي «إطلاق استنتاجات» حول الدوافع، وإلى انتظار صدور نتائج تحقيق تجريه الشرطة. وأضاف أن «تفاصيل إطلاق النار لا تزال مبهمة، فنحن لا نعرف ما الذي حصل، ولكن علينا أن نتوصل إلى كشف التفاصيل. اعتدنا العيش في مدينة لا تحدث فيها مثل هذه الأمور». وأعرب عن صدمته من «حدوث أشياء لا توصف هذه الأيام»، معتبراً أن الحادث دليل على أن المدينة «تعاني مشكلة جدية، نتيجة أسلحة نارية متوافرة بسهولة لكثيرين».
وكانت السلطات نشرت أخيراً حوالى 200 شرطي إضافي في أحياء «حساسة» من المدينة، إثر عمليات إطلاق نار يتهم مسؤولون عصابات إجرامية بتنفيذها. لكن عضو مجلس مدينة تورونتو باولا فليتشر أكدت أن «لا علاقة للحادث بالعصابات»، وزادت: «يبدو أن منفّذه يعاني اضطرابات شديدة».
وبثّت إذاعة «راديو كندا» تسجيلاً مصوّراً على موقعها الإلكتروني، سحبته لاحقاً، يظهر فيه رجل يرتدي ثياباً سوداء يقترب من مطعم ويطلق النار عبر الواجهة، فيما قال شاهد إن مطلق النار أفرغ سلاحه في امرأة وواصل إطلاق النار، حتى بعد سقوطه أرضاً. ونقل موقع إلكتروني إخباري عن شهود إنهم سمعوا دوي 25 عياراً نارياً، وشاهدوا أشخاصاً يفرّون من المكان.
وعانت تورونتو زيادة حادة في العنف باستخدام أسلحة نارية، إذ أظهرت أحدث أرقام نشرتها الشرطة أن المدينة شهدت 212 عملية إطلاق نار أسفرت عن 26 قتيلاً هذا العام، في مقابل 188 عملية إطلاق نار و17 قتيلاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة 53 في المئة، فيما ارتفعت حوادث إطلاق النار بنسبة 13 في المئة.