لذة مطر ..!
07-23-2018, 09:08 AM
بنية الدماغ كالبصمة تختلف من شخص لآخر ...!
توصل باحثون ألمان من خلال دراسة حديثة أوردها موقع أخبار الأبحاث الطبية، إلى أن التركيبة الدماغية تختلف باختلاف الأشخاص على أساس الأحداث الحياتية والعوامل الجينية له، أي أن لكل شخص تركيبة خاصة به فيما يشبه بصمة الإصبع التي تميز كل إنسان من الآخر.
لا يحمل شخصان بصمة الإصبع ذاتها ما يجعلها وسيلة جديدة للتعرف إلى هوية الإنسان لمجالات وإجراءات مختلفة سواء كان في مجال التعرف إلى المجرمين أو في المجالات الأخرى؛ وتبين من خلال دراسات سابقة قام بها الباحثون أن السمات التشريحية للدماغ تشكلها التجارب الشخصية والظروف الحياتية لكل إنسان بجانب العوامل الجينية. يتميز على سبيل المثال كل من الموسيقيين ولاعبي الجولف ولاعبي الشطرنج بسمات خاصة بمناطق الدماغ التي تستخدم في القيام بتلك المهام ولكن تؤثر أيضاً الأحداث العابرة في الدماغ وتترك آثارها فيه وكمثال على ذلك إن لم يحرك الشخص ذراعه اليمنى لمدة أسبوعين فإن سماكة القشرة الدماغية بالمنطقة المسؤولة عن تحريكها تتراجع وبالتفاعل مع التركيبة الجينية بمرور الأعوام تتطور التركيبة الدماغية التشريحية الخاصة بالشخص.
نظرياً يمكن استخدام البصمة الدماغية كبديل لبصمة الإصبع للتعرف إلى هوية الشخص ولكن عملياً يصعب ذلك لصعوبة استخدام تقنية الرنين المغناطيسي لذلك الغرض لأنها عالية التكلفة وتأخذ وقتاً أطول مقارنة ببصمة الإصبع.
توصل باحثون ألمان من خلال دراسة حديثة أوردها موقع أخبار الأبحاث الطبية، إلى أن التركيبة الدماغية تختلف باختلاف الأشخاص على أساس الأحداث الحياتية والعوامل الجينية له، أي أن لكل شخص تركيبة خاصة به فيما يشبه بصمة الإصبع التي تميز كل إنسان من الآخر.
لا يحمل شخصان بصمة الإصبع ذاتها ما يجعلها وسيلة جديدة للتعرف إلى هوية الإنسان لمجالات وإجراءات مختلفة سواء كان في مجال التعرف إلى المجرمين أو في المجالات الأخرى؛ وتبين من خلال دراسات سابقة قام بها الباحثون أن السمات التشريحية للدماغ تشكلها التجارب الشخصية والظروف الحياتية لكل إنسان بجانب العوامل الجينية. يتميز على سبيل المثال كل من الموسيقيين ولاعبي الجولف ولاعبي الشطرنج بسمات خاصة بمناطق الدماغ التي تستخدم في القيام بتلك المهام ولكن تؤثر أيضاً الأحداث العابرة في الدماغ وتترك آثارها فيه وكمثال على ذلك إن لم يحرك الشخص ذراعه اليمنى لمدة أسبوعين فإن سماكة القشرة الدماغية بالمنطقة المسؤولة عن تحريكها تتراجع وبالتفاعل مع التركيبة الجينية بمرور الأعوام تتطور التركيبة الدماغية التشريحية الخاصة بالشخص.
نظرياً يمكن استخدام البصمة الدماغية كبديل لبصمة الإصبع للتعرف إلى هوية الشخص ولكن عملياً يصعب ذلك لصعوبة استخدام تقنية الرنين المغناطيسي لذلك الغرض لأنها عالية التكلفة وتأخذ وقتاً أطول مقارنة ببصمة الإصبع.