تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله تعالى (4)


نسر الشام
07-22-2018, 06:22 AM
رؤية الله تعالى (4)



الحمد لله العزيز الوهاب، الكريم المنان؛ منَّ على المؤمنين بالهداية للإيمان، وجزاهم على إيمانهم بالرضا والجنان، وجمع لهم السعادة في الدارين، والفوز في الحياتين، نحمده حمداً كثيراً، ونشكره شكراً مزيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ اتصف بصفات الجلال والجمال والكمال، وتنزه على النظراء والأشباه والأمثال ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11] وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ أكرمه ربه سبحانه بالعروج في السماء، حتى بلغ مبلغاً لم يبلغه ملَك مقرَّب ولا نبي مرسل، وما حجبه عن رؤية الله تعالى إلا النور، وذلك أن الله تعالى لا يرى عيانا في الدنيا، ولما سئل: «هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ» صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.


أما بعد:فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وتقربوا إليه بما يكون سببا في نجاتكم، ورضاه سبحانه عنكم؛ فإن في رضاه عن عبده فوزاً كبيراً، ونعيماً مقيماً ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72] ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ *خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التوبة: 21- 22] ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾ [الإنسان: 20].


أيها الناس: في الصيف حرٌّ شديد يفر القادرون منه إلى البلاد الباردة، فيتمتعون بطيب هوائها، وعذوبة مائها، وخضرة أرضها، ونضج فواكهها. ويتذكر المؤمنون منهم بما يرون الجنة وما فيها من النعيم المقيم. ولا نعيم يعدل نعيم الجنة ولا يدانيه مهما كان، ولو ملك الإنسان الدنيا بكاملها من أول تاريخها إلى آخره، فلا تساوي ساعة في الجنة. فكيف الحال إن كان الخلد في الجنة أبدي، في نعيم لا يحول ولا يزول ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16 - 17].


وأعلى نعيم الجنة وأعظمه وأكمله رؤية المؤمنين ربهم سبحانه، وكلامه لهم، ورضاه عنهم، وأنسهم به. وهي رؤية ادخرها الله تعالى لعباده في الآخرة؛ لعجز أبصارهم عن تحملها في الدنيا؛ ولذا لما سألها موسى عليه السلام في الدنيا أراه الله تعالى أنه لا يطيقها ﴿ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا ﴾ [الأعراف: 143]. وأما في الآخرة فإن الله تعالى يمنح أهل الجنة حياة كاملة تليق بهم، فيطيقون رؤيته سبحانه، ويتلذذون بها.


والنعيم برؤية الله تعالى في الجنة جاء صريحاً في القرآن، وتواترت به الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22- 23] ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26] ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 35] فالزيادة والمزيد في الآيتين رؤية الله تعالى في الجنة.


وفي حديث أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ نَاسًا قَالُوا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ، كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ، فَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، وَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ، وَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللهُ تَعَالَى فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ» وفي رواية: «حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا قَالَ: فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالُوا: يَا رَبَّنَا، فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ لَا نُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ يَنْقَلِبَ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلَّا أَذِنَ اللهُ لَهُ بِالسُّجُودِ، وَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلَّا جَعَلَ اللهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا» رواه البخاري ومسلم.

ومعنى تضارون: أي لا يخالف بعضكم بعضاً فيكذبه، وجاء في رواية أخرى للبخاري قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُمَارُونَ فِي القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ، قَالُوا: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ، قَالُوا: لاَ، قَالَ: فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ». والمعنى: هل تشكون، والمرية هي: الشك.


وفي حديث جَابِرٍ رضي الله عنه: «...ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: مَنْ تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ، وَيَتَّبِعُونَهُ» رواه مسلم.

وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أن المؤمنين يعرفون ربهم سبحانه بالعلامة، والعلامة هي كشف الساق، وهو المذكور في قوله سبحانه ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ [القلم: 42] قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَقْسُو ظَهْرَ الْكَافِرِ فَيَصِيرُ عَظْمًا وَاحِدًا».


وعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِلَى مَنْ كَانَ يَتَوَلَّى فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، حَتَّى يُمَثِّلَ لَهُمُ الشَّجَرَةَ وَالْعَوْدَ وَالْحَجَرَ، وَيَبْقَى أَهْلُ الْإِسْلَامِ جُثُومًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا لَكُمْ لَا تَنْطَلِقُونَ كَمَا يَنْطَلِقُ النَّاسُ؟ فَيَقُولُونَ: إِنَّ لَنَا رَبًّا مَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ، قَالَ: فَيُقَالُ: فَبِمَ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ قَالُوا: بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ عَلَامَةٌ، إِنْ رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ، قِيلَ: وَمَا هِيَ؟، قَالُوا: يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ، قَالَ: فَيُكْشَفُ عِنْدَ ذَلِكَ عَنْ سَاقٍ، قَالَ: فَيَخِرُّونَ مَنْ كَانَ لِظَهْرِهِ طَبَقًا سَاجِدًا، وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ» رواه الحاكم، وقال: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، ووافقه الذهبي.

وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ» رواه الشيخان.

اللهم إنا نسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم...

جنون الورد ❀
07-22-2018, 06:37 AM
-

















الله يجزاك خير
وسلمت يداك على الطرح الرائع
ربي يعطيك الف عافية
دمت بسعادة ~||

شيخة رواية
07-22-2018, 07:04 AM
الله يجزاك خير
:20:

لذة مطر ..!
07-22-2018, 07:08 AM
جزاك الله خير ونفع بك / وجعله في موازين حسناتك .. :20:

جديلْـہ وٰرد ❀
07-22-2018, 11:46 AM
-

جزاك الله خير
وجعلةة المولى بميزان اعمالك

:eq-32:

أبو علياء
07-22-2018, 01:38 PM
بارك الله فيكم ،، ونفع بكم
وجعل كل ماتقدموه في موازين حسناتكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنة
يعطيكم الف عافية
بانتظار الجديد من مواضيعكم المفيده
لروحكم الجوري
دمتم بسعاده

فيّ
07-23-2018, 06:24 AM
جزاك الله خير :241:

غـُـلايےّ
07-23-2018, 09:19 AM
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_12_15_f699_19.gif

رَبِيْ يَعطيْك العَآفِيَهِ عَلِىَ جَمَآلِ مَآ طَرحتْ ..
بَآنْتِظَآرِ جديدك آلمُمَيَّزْ ...,
لِ روحكْ سَعَادَةٌ تَملأ الكُونْ..!
كل الؤؤد

نرجسية الهوى
07-23-2018, 01:48 PM
ﻃﺮﺡ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺳﻠﻤﺖ ﺃﻧﺎﻣﻠﻚ
ﻭﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻬﻮﺩﻙ
ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺋﻚ ﻭﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﻉ ﻣﺴﺘﻤﺮ

الريــم
07-23-2018, 06:14 PM
جزَآك الله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه
لك منَ الشكر أجزَلِه
دُمت بــ حفظ الله

ابو الملكات
07-23-2018, 09:08 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

روحي تبيك
07-24-2018, 06:22 PM
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن

ѕнмонк
07-28-2018, 01:51 PM
جزيتم خيراً على الطرح الرااائع والقيم
سلمت يمناكم يااارب وأثابكم الله الفردوس الأعلى
بإنتظار القادم بكل شوق وترقب
دمتم بحفظ الله ورعايته
:121:

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
07-30-2018, 08:15 AM
جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

ذآتَ حُسن♔
08-02-2018, 05:25 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

بسمة فجر
08-08-2018, 04:22 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات

جرعة جنون
08-24-2018, 09:44 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..

Şøķåŕą
07-20-2022, 09:51 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

نور القمر
07-19-2024, 12:21 PM
سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد https://a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gif.

نور القمر
07-19-2024, 12:21 PM
سلمتِ على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود
لروحك آكاليل الورد https://a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gif.

Şøķåŕą
09-19-2024, 06:09 PM
طرح رآقي وأنتقـــاء مميـــز
سلمت الأيادي عالطرح
دمت بود

البرنس مديح آل قطب
11-01-2024, 02:34 PM





https://www.raed.net/img?id=389576

https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.3aroussham.com/vb/images/smilies/d91tafz.gif

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
‏ها هنا دواة محبركم برقي طرحكم كروحك
‏طرحكم كشفق القمر في شفق الليل
يعطيكم العافية وسلمت يداكم
وسلم لنا ذوقكم
كل الشكر والتقدير لكم
لكم منا
باقات جاسمين
يسلمواااااااااااااااااااااا
https://www.raed.net/img?id=405932



















































القيصرالعاشق http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u10.gif
البـــــ http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gifمديح آل قطبhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gif ـــــــرنس
https://www.raed.net/img?id=389575
https://up6.cc/2023/10/169857152674393.jpg