- سمَـا.
07-16-2022, 11:11 AM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (11)
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ﴾
العدلُ إذن مَطلبٌ إلهيٌ، وأمرٌ رباني: ﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ﴾.. وقالَ تعالى عن نَفْسهِ:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾، وقالَ أيضاً: ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾..
والعدلُ مِيزانُ حقٍّ قامت بهِ الأرضُ والسماوات، واستقامتْ بهِ أمورُ كلِّ الموجودات
﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ﴾..
والعدلُ شَجرةٌ فيحاءُ مُباركةٌ، يتفيأُ الجميعُ ظلالُها الوارِفهُ، وينْعمُ الكُلُّ بِثمارِها اليَانِعةِ، وينالُ كُلَّ ذِي حَقٍّ حقَّهُ:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾..
وكما أنَّ العدلَ قَاعدةٌ شَرعيةٌ عَظيمةٌ، فهو صِفةٌ إيمانِيةٌ كريمةٌ: ﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾..
والعدلُ يَشملُ جَميعَ شُؤونِ الحياةِ: ﴿ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ﴾، ففي المحاكمات: ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾
وفي المكاتبات: ﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾، وفي عُقود الصُلحِ: ﴿ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ ﴾، وفي المكايِيل والموازِين:
﴿ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴾، ومع الأيتام: ﴿ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ ﴾، وعلى النَّفسِ والأقربينَ:
﴿ كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ﴾، وحتى في الأقوال: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ﴾..
وكما أنَّ الشركَ هو أعظَمُ الظُلمِ، ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾، فإنَّ التوحيدَ هو أعظمُ العدلِ:
﴿ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾..
﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾.
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ﴾
العدلُ إذن مَطلبٌ إلهيٌ، وأمرٌ رباني: ﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ﴾.. وقالَ تعالى عن نَفْسهِ:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾، وقالَ أيضاً: ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾..
والعدلُ مِيزانُ حقٍّ قامت بهِ الأرضُ والسماوات، واستقامتْ بهِ أمورُ كلِّ الموجودات
﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ﴾..
والعدلُ شَجرةٌ فيحاءُ مُباركةٌ، يتفيأُ الجميعُ ظلالُها الوارِفهُ، وينْعمُ الكُلُّ بِثمارِها اليَانِعةِ، وينالُ كُلَّ ذِي حَقٍّ حقَّهُ:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾..
وكما أنَّ العدلَ قَاعدةٌ شَرعيةٌ عَظيمةٌ، فهو صِفةٌ إيمانِيةٌ كريمةٌ: ﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾..
والعدلُ يَشملُ جَميعَ شُؤونِ الحياةِ: ﴿ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ﴾، ففي المحاكمات: ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾
وفي المكاتبات: ﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾، وفي عُقود الصُلحِ: ﴿ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ ﴾، وفي المكايِيل والموازِين:
﴿ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴾، ومع الأيتام: ﴿ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ ﴾، وعلى النَّفسِ والأقربينَ:
﴿ كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ﴾، وحتى في الأقوال: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ﴾..
وكما أنَّ الشركَ هو أعظَمُ الظُلمِ، ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾، فإنَّ التوحيدَ هو أعظمُ العدلِ:
﴿ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾..
﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾.
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.