Şøķåŕą
07-15-2022, 10:11 PM
مشاركة تاريخية تنتظر منتخب قطر في كأس العالم 2022 التي ستقام على أرضه وأمام جماهيره في نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وهذه المشاركة بالنسبة لرفقاء النجم أكرم عفيف لن تكون من أجل الظهور المشرف فقط، حيث رفعوا راية التحدي قبل بداية البطولة من خلال خوض تجارب خارجية في بطولات مختلفة من أوروبا وصولا لأمريكا اللاتينية والشمالية.
وأكدت التجارب أن العنابي لن يكون خصما سهلاً في المجموعة الأولى، التي أوقعته مع هولندا أحد المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، والسنغال بطل أفريقيا والمصنف الأول على القارة، والإكوادور سابع قارة أمريكا الجنوبية.
ويملك العنابي فرصة كبيرة في الحصول على المركز الثاني على أقل تقدير، متسلحا بأرضه وجمهوره وكتيبة مميزة من اللاعبين.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير تجربة قطر في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال ومكاسبها الفنية، وقدرة العنابي على استغلالها للخروج بنتيجة إيجابية أمام الطواحين الهولندية.
9 نقاط في 10 مباريات
التجربة التي خاضها المنتخب القطري في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال تم اعتبارها ودية من قبل الفيفا، حيث أن نتائجها لم تحتسب في ترتيب المجموعة، لكن العنابي خاضها كأنها مباريات رسمية أمام منتخبات قوية.
النتائج التي حققها العنابي في التصفيات لم تكن جيدة خاصة في مواجهات الإياب، وهذا يعود لتأثر اللاعبين بالإرهاق الكبير بعد تجربة خاضوها قبل ذلك في بطولة الكأس الذهبية (الكونكاكاف)، فمن حيث عدد المباريات منتخب قطر يعتبر أكثر المنتخبات خوضا للمباريات في أخر 3 سنوات.
بدأ العنابي مشواره في التصفيات بقوة، حيث فاز على لوكسمبورج بهدف نظيف، ثم الفوز على منتخب أذربيجان بنتيجة 2-1 والتعادل في المباراة الأخيرة أمام أيرلندا بهدف لكل منهما.
وتراجعت قطر بعدها في الشطر الثاني والأخير من التصفيات، حيث خسرت برباعية أمام منتخب صربيا الذي تأهل للمونديال متصدرا للمجموعة، وتلقى هزيمة أخرى في الجولة الخامسة أمام البرتغال بنتيجة (3-1)، التي تأهلت بعد خوض الملحق الأوروبي.
وفي الجولة السادسة تعادلت قطر أمام لوكسمبورج (1-1)، ثم خسرت في الجولة السابعة على يد رفقاء رونالدو من جديد بثلاثية نظيفة، لينهار العنابي بعدها أمام صربيا برباعية نظيفة، واختتم التصفيات بالتعادل أمام أذربيجان (2-2).
المكاسب الفنية
يمكن تقييم أداء العنابي في تصفيات أوروبا من خلال ما أظهره اللاعبون في الشطر الأول من التصفيات، أي خلال الثلاث مباريات الأولى عكس المباريات الأخرى التي جاءت بعد استنزاف طاقتهم البدنية خلال الكأس الذهبية، خصوصا أن فليكس سانشيز مدرب لا يحبذ التغيير كثيرا في التشكيلة.
من المكاسب الفنية للمنتخب القطري في تلك المشاركة، أنه تأخر في المباريات بالنتيجة وعاد فيها بقوة، بل إنه أهدر فيها أكثر من فرصة، ولو سجل منها لاختلف الوضع وحقق الانتصار كما حدث أمام أيرلندا.
ومن هنا تظهر المكاسب الكبيرة من هذه المباريات، فعملية العودة في مثل هذه المباريات وأمام منتخبات كبيرة وقوية ليست سهلة.
مواجهة هولندا
قد تكون مباراتا الجولة الأولى والثانية بالنسبة للمنتخب القطري، هي مفتاح التأهل للدور الثاني، حيث سيواجه أولا الإكوادور الذي حقق نتائج جيدة في تصفيات أمريكا اللاتينية، وبعدها سيقابل السنغال، فالفوز بالمباراتين لا يعني أيضا التأهل، ولابد من الخروج بنتيجة إيجابية أمام الطواحين.
المنتخب الهولندي أحد المرشحين للتتويج بلقب المونديال، لهذا المأمورية ستكون في ختام مباريات المجموعة الأولى صعبة، وسيحاول فليكس سانشيز أن يتسلح مع فريقه بالتجربة التي خاضوها في التصفيات الأوروبية، حتى وإن لم تكن على مستوى طموحات جماهير قطر، خصوصا أمام البرتغال وصربيا.
وسيحاول رفقاء أكرم عفيف، تجنب الخوف أو الرهبة من المنتخبات القوية، متذكرا الفوز على سويسرا بهدفه في اللقاء الودي الذي أقيم بينهما في نوفمبر/تشرين ثان 2018 استعدادا لكأس آسيا، وكان المنتخب السويسري في ذلك الوقت الثامن على العالم.
وهذه المشاركة بالنسبة لرفقاء النجم أكرم عفيف لن تكون من أجل الظهور المشرف فقط، حيث رفعوا راية التحدي قبل بداية البطولة من خلال خوض تجارب خارجية في بطولات مختلفة من أوروبا وصولا لأمريكا اللاتينية والشمالية.
وأكدت التجارب أن العنابي لن يكون خصما سهلاً في المجموعة الأولى، التي أوقعته مع هولندا أحد المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، والسنغال بطل أفريقيا والمصنف الأول على القارة، والإكوادور سابع قارة أمريكا الجنوبية.
ويملك العنابي فرصة كبيرة في الحصول على المركز الثاني على أقل تقدير، متسلحا بأرضه وجمهوره وكتيبة مميزة من اللاعبين.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير تجربة قطر في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال ومكاسبها الفنية، وقدرة العنابي على استغلالها للخروج بنتيجة إيجابية أمام الطواحين الهولندية.
9 نقاط في 10 مباريات
التجربة التي خاضها المنتخب القطري في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال تم اعتبارها ودية من قبل الفيفا، حيث أن نتائجها لم تحتسب في ترتيب المجموعة، لكن العنابي خاضها كأنها مباريات رسمية أمام منتخبات قوية.
النتائج التي حققها العنابي في التصفيات لم تكن جيدة خاصة في مواجهات الإياب، وهذا يعود لتأثر اللاعبين بالإرهاق الكبير بعد تجربة خاضوها قبل ذلك في بطولة الكأس الذهبية (الكونكاكاف)، فمن حيث عدد المباريات منتخب قطر يعتبر أكثر المنتخبات خوضا للمباريات في أخر 3 سنوات.
بدأ العنابي مشواره في التصفيات بقوة، حيث فاز على لوكسمبورج بهدف نظيف، ثم الفوز على منتخب أذربيجان بنتيجة 2-1 والتعادل في المباراة الأخيرة أمام أيرلندا بهدف لكل منهما.
وتراجعت قطر بعدها في الشطر الثاني والأخير من التصفيات، حيث خسرت برباعية أمام منتخب صربيا الذي تأهل للمونديال متصدرا للمجموعة، وتلقى هزيمة أخرى في الجولة الخامسة أمام البرتغال بنتيجة (3-1)، التي تأهلت بعد خوض الملحق الأوروبي.
وفي الجولة السادسة تعادلت قطر أمام لوكسمبورج (1-1)، ثم خسرت في الجولة السابعة على يد رفقاء رونالدو من جديد بثلاثية نظيفة، لينهار العنابي بعدها أمام صربيا برباعية نظيفة، واختتم التصفيات بالتعادل أمام أذربيجان (2-2).
المكاسب الفنية
يمكن تقييم أداء العنابي في تصفيات أوروبا من خلال ما أظهره اللاعبون في الشطر الأول من التصفيات، أي خلال الثلاث مباريات الأولى عكس المباريات الأخرى التي جاءت بعد استنزاف طاقتهم البدنية خلال الكأس الذهبية، خصوصا أن فليكس سانشيز مدرب لا يحبذ التغيير كثيرا في التشكيلة.
من المكاسب الفنية للمنتخب القطري في تلك المشاركة، أنه تأخر في المباريات بالنتيجة وعاد فيها بقوة، بل إنه أهدر فيها أكثر من فرصة، ولو سجل منها لاختلف الوضع وحقق الانتصار كما حدث أمام أيرلندا.
ومن هنا تظهر المكاسب الكبيرة من هذه المباريات، فعملية العودة في مثل هذه المباريات وأمام منتخبات كبيرة وقوية ليست سهلة.
مواجهة هولندا
قد تكون مباراتا الجولة الأولى والثانية بالنسبة للمنتخب القطري، هي مفتاح التأهل للدور الثاني، حيث سيواجه أولا الإكوادور الذي حقق نتائج جيدة في تصفيات أمريكا اللاتينية، وبعدها سيقابل السنغال، فالفوز بالمباراتين لا يعني أيضا التأهل، ولابد من الخروج بنتيجة إيجابية أمام الطواحين.
المنتخب الهولندي أحد المرشحين للتتويج بلقب المونديال، لهذا المأمورية ستكون في ختام مباريات المجموعة الأولى صعبة، وسيحاول فليكس سانشيز أن يتسلح مع فريقه بالتجربة التي خاضوها في التصفيات الأوروبية، حتى وإن لم تكن على مستوى طموحات جماهير قطر، خصوصا أمام البرتغال وصربيا.
وسيحاول رفقاء أكرم عفيف، تجنب الخوف أو الرهبة من المنتخبات القوية، متذكرا الفوز على سويسرا بهدفه في اللقاء الودي الذي أقيم بينهما في نوفمبر/تشرين ثان 2018 استعدادا لكأس آسيا، وكان المنتخب السويسري في ذلك الوقت الثامن على العالم.