Şøķåŕą
07-14-2022, 11:34 PM
جدد عثمان ديمبلي، عقده مع برشلونة لموسمين آخرين، وتحديدا حتى 30 يونيو/حزيران 2024، ليصبح بذلك الناجي الوحيد من بين 3 لاعبين، تعاقد معهم النادي الكتالوني بمقابل يزيد على 100 مليون يورو.
ولم يتمكن أنطوان جريزمان، الذي دفع برشلونة لشرائه 120 مليون يورو كشرط جزائي؛ ولا فيليب كوتينيو (120 مليون فضلا عن 40 مليون متغيرات)، من تثبيت اقدامهم في الفريق، ويلعب الفرنسي الآن في صفوف أتلتيكو مدريد، بينما يلعب البرازيلي في أستون فيلا.
وكان ديمبلي هو الناجي الوحيد من الثلاثي الذهبي من المواسم الصعبة التي مر بها الكيان الكتالوني، سواء على المستوى الرياضي أو الاقتصادي.
مسيرة متقلبة
وكانت مسيرة النجم الفرنسي غير منتظمة في صفوف البلوجرانا، وشهدت إصابات عديدة، وأوقات اتسم فيها بعدم الانضباط، وأوقات أخرى أظهر فيها موهبته.
وبدأت مسيرة المهاجم الفرنسي في برشلونة في 25 أغسطس/آب 2017، عندما أصبح وقتها أغلى صفقة في تاريخ النادي.
وبعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، ومع وجود 222 مليون يورو في خزينة النادي، بعد الحصول على الشرط الجزائي للبرازيلي، دفع مجلس إدارة جوسيب ماريا بارتوميو إلى بوروسيا دورتموند 105 ملايين يورو و40 أخرى، متغيرات للحصول على خدمات الدولي الفرنسي.
وقبل عام واحد في 2016، حاول برشلونة بالفعل التعاقد مع مهاجم رين، لكن الفريق الألماني أنهى الصفقة مقابل 15 مليون يورو.
ولم يتمكن الجناح الفرنسي من الوصول إلى مستوى الآمال التي عقدها النادي عليه، وبقي مختفيا في ظل نيمار على أرضية الكامب نو.
وعانى ديمبلي من إصابات عضلية مستمرة بقميص برشلونة، أولها، تمزق في فخذه الأيسر في ثالث مباراة رسمية له كلاعب في برشلونة أمام خيتافي، وكانت هذه مقدمة لمحنة دامت طويلا.
إصابات طويلة
عانى ديمبلي من 13 إصابة في المواسم الخمسة الأولى في برشلونة، مما اضطره إلى الابتعاد عن المستطيل الخضر لما يقرب من 700 يوم والغياب عن نحو 100 مباراة رسمية، أو بعبارة أخرى، خاض 150 مباراة سجل فيها 32 هدفا وقدم 34 تمريرة حاسمة.
وأثارت الانتكاسات العضلية المستمرة، تعليقات لا حصر لها حول حياة اللاعب خارج الملعب، من عادات الأكل إلى التأخير عن التدريبات.
وفي المقابل، عندما كانت تسمح له الإصابات، كان ديمبلي قادرا على تسجيل أهداف مهمة، من بينها الهدف الذي حسم كأس السوبر الإسباني 2018، وأهداف أخرى على طريقة ميسي، مثل الذي سجله في ديسمبر/كانون أول من العام نفسه أمام توتنهام في دوري الأبطال.
وقدم ديمبلي لحظات من موهبته، لكنها تناقضت مع خيبات أمل أخرى على أرض الملعب، كان أكثرها وضوحا فرصة في الدقيقة الأخيرة من مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019.
تقدم برشلونة (3-0) على ليفربول في كامب نو، وفي هجمة مرتدة، أرسل ميسي عرضية أرضية للفرنسي المنفرد بأليسون، إلا أن تسديدة ديمبلي كانت غير متقنة واتسمت بالرعونة.
ولم يشارك ديمبلي في مباراة الإياب بسبب الإصابة، واستقبل برشلونة رباعية تاريخية على ملعب أنفيلد، ليغادر دوري الأبطال.
مفاوضات مستمرة
وكانت مفاوضات تجديد عقده شبيهة بمسيرته داخل جدران النادي الكتالوني، حيث أكد لتشافي رغبته في الاستمرار داخل برشلونة، وهو ما تناقض مع كان يردده وكيل أعماله موسى سيسوكو.
وفي نهاية يناير/كانون ثان الماضي، قبل 10 أيام من انتهاء موسم الانتقالات الشتوية، ضغط النادي عليه لقبول أيا من عروض الرحيل التي كانت على الطاولة، وتم استبعاد ديمبلي من قائمة الفريق لمباراتين متتاليتين، لكنه بقي في النهاية.
وعلى الرغم من حقيقة وجود أصوات داخل النادي كانت تطالب بفرض عقوبة عليه حتى نهاية الموسم، فإن تشافي، الذي أصر على تجديد عقده، راهن مجددا على اللاعب الفرنسي، الذي أنهى الموسم بـ 13 تمريرة حاسمة وهدفين.
وأخيرا، على الرغم من الطموحات العالية لوكيل أعماله، استمر في صفوف برشلونة براتب أقل بواقع 40% من راتبه السابق.
ولم يتمكن أنطوان جريزمان، الذي دفع برشلونة لشرائه 120 مليون يورو كشرط جزائي؛ ولا فيليب كوتينيو (120 مليون فضلا عن 40 مليون متغيرات)، من تثبيت اقدامهم في الفريق، ويلعب الفرنسي الآن في صفوف أتلتيكو مدريد، بينما يلعب البرازيلي في أستون فيلا.
وكان ديمبلي هو الناجي الوحيد من الثلاثي الذهبي من المواسم الصعبة التي مر بها الكيان الكتالوني، سواء على المستوى الرياضي أو الاقتصادي.
مسيرة متقلبة
وكانت مسيرة النجم الفرنسي غير منتظمة في صفوف البلوجرانا، وشهدت إصابات عديدة، وأوقات اتسم فيها بعدم الانضباط، وأوقات أخرى أظهر فيها موهبته.
وبدأت مسيرة المهاجم الفرنسي في برشلونة في 25 أغسطس/آب 2017، عندما أصبح وقتها أغلى صفقة في تاريخ النادي.
وبعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، ومع وجود 222 مليون يورو في خزينة النادي، بعد الحصول على الشرط الجزائي للبرازيلي، دفع مجلس إدارة جوسيب ماريا بارتوميو إلى بوروسيا دورتموند 105 ملايين يورو و40 أخرى، متغيرات للحصول على خدمات الدولي الفرنسي.
وقبل عام واحد في 2016، حاول برشلونة بالفعل التعاقد مع مهاجم رين، لكن الفريق الألماني أنهى الصفقة مقابل 15 مليون يورو.
ولم يتمكن الجناح الفرنسي من الوصول إلى مستوى الآمال التي عقدها النادي عليه، وبقي مختفيا في ظل نيمار على أرضية الكامب نو.
وعانى ديمبلي من إصابات عضلية مستمرة بقميص برشلونة، أولها، تمزق في فخذه الأيسر في ثالث مباراة رسمية له كلاعب في برشلونة أمام خيتافي، وكانت هذه مقدمة لمحنة دامت طويلا.
إصابات طويلة
عانى ديمبلي من 13 إصابة في المواسم الخمسة الأولى في برشلونة، مما اضطره إلى الابتعاد عن المستطيل الخضر لما يقرب من 700 يوم والغياب عن نحو 100 مباراة رسمية، أو بعبارة أخرى، خاض 150 مباراة سجل فيها 32 هدفا وقدم 34 تمريرة حاسمة.
وأثارت الانتكاسات العضلية المستمرة، تعليقات لا حصر لها حول حياة اللاعب خارج الملعب، من عادات الأكل إلى التأخير عن التدريبات.
وفي المقابل، عندما كانت تسمح له الإصابات، كان ديمبلي قادرا على تسجيل أهداف مهمة، من بينها الهدف الذي حسم كأس السوبر الإسباني 2018، وأهداف أخرى على طريقة ميسي، مثل الذي سجله في ديسمبر/كانون أول من العام نفسه أمام توتنهام في دوري الأبطال.
وقدم ديمبلي لحظات من موهبته، لكنها تناقضت مع خيبات أمل أخرى على أرض الملعب، كان أكثرها وضوحا فرصة في الدقيقة الأخيرة من مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019.
تقدم برشلونة (3-0) على ليفربول في كامب نو، وفي هجمة مرتدة، أرسل ميسي عرضية أرضية للفرنسي المنفرد بأليسون، إلا أن تسديدة ديمبلي كانت غير متقنة واتسمت بالرعونة.
ولم يشارك ديمبلي في مباراة الإياب بسبب الإصابة، واستقبل برشلونة رباعية تاريخية على ملعب أنفيلد، ليغادر دوري الأبطال.
مفاوضات مستمرة
وكانت مفاوضات تجديد عقده شبيهة بمسيرته داخل جدران النادي الكتالوني، حيث أكد لتشافي رغبته في الاستمرار داخل برشلونة، وهو ما تناقض مع كان يردده وكيل أعماله موسى سيسوكو.
وفي نهاية يناير/كانون ثان الماضي، قبل 10 أيام من انتهاء موسم الانتقالات الشتوية، ضغط النادي عليه لقبول أيا من عروض الرحيل التي كانت على الطاولة، وتم استبعاد ديمبلي من قائمة الفريق لمباراتين متتاليتين، لكنه بقي في النهاية.
وعلى الرغم من حقيقة وجود أصوات داخل النادي كانت تطالب بفرض عقوبة عليه حتى نهاية الموسم، فإن تشافي، الذي أصر على تجديد عقده، راهن مجددا على اللاعب الفرنسي، الذي أنهى الموسم بـ 13 تمريرة حاسمة وهدفين.
وأخيرا، على الرغم من الطموحات العالية لوكيل أعماله، استمر في صفوف برشلونة براتب أقل بواقع 40% من راتبه السابق.