المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشركون يحاصرون بيت النبي صلى الله عليه وسلم


بنت الشام
07-14-2022, 11:43 AM
بعد أن كسر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالبرضي الله عنه صنم قريش، ذهبا إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرَّف الرسول صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه بالودائع وأصحابها، ونام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم، وهمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج قبل أن تأتي قريش؛ ولكن كانت المفاجأة! لقد قَدِمَ أهل مكة مبكِّرين، وحاصروا البيت النبوي، وصرنا على أبواب أزمة كبيرة!

لقد استنفد الرسول صلى الله عليه وسلم الوُسع في الخطة هو والصديقرضي الله عنه؛ ولكن الطابع المميِّز لخُطط البشر أنها لا تصل إلى الكمال، فلا بُدَّ من ثغرات في الخُطط البشرية؛ لكن إذا كان المرء مستنفدًا وسعه الحقيقي فإن الله تعالى يسدُّ هذه الثغرات بمعرفته، ويُكْمِل العجز البشري بقُدرته، أما إذا لم يأخذ المرء بكل الأسباب الممكنة فإن الله عز وجل لا يسدُّ هذه الثغرات، ولا يُكمل هذا العجز، فهذا لا يكون توكُّلاً على الله، بل تواكلاً، وشتَّان بين التوكُّل والتواكل!
خروج النبي بمعجزة إلهية

ماذا يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الحرج، وعشرات السيوف تُحيط بالبيت، والقرار ليس الحبس والمحاكمة؛ بل لقد صدر الحكم فعلاً بالقتل، وهُمْ قد جاءوا للتنفيذ، فماذا يفعل في هذا الموقف العصيب؟!

قَالَ ابن إسحاق: فَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: "لَمَّا اجْتَمَعُوا لَهُ، وَفِيهِمْ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، فَقَالَ وَهُمْ عَلَى بَابِهِ: إنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّكُمْ إنْ تَابَعْتُمُوهُ عَلَى أَمْرِهِ، كُنْتُمْ مُلُوكَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، ثُمَّ بُعِثْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ، فَجُعِلَتْ لَكُمْ جِنَانٌ كَجِنَانِ الأُرْدُنِّ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ لَهُ فِيكُمْ ذَبْحٌ، ثُمَّ بُعِثْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ، ثُمَّ جُعِلَتْ لَكُمْ نَارٌ تُحْرَقُونَ فِيهَا. قَالَ: وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ فِي يَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: "أَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، أَنْتَ أَحَدُهُمْ". وَأَخَذَ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَبْصَارِهِمْ عَنْهُ فَلاَ يَرَوْنَهُ، فَجَعَلَ يَنْثُرُ ذَلِكَ التُّرَابَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَهُوَ يَتْلُو هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ يس:

{يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 1-9]، حَتَّى فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إلاَّ وَقَدْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تُرَابًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إلَى حَيْثُ أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ.

فَأَتَاهُمْ آتٍ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ، فَقَالَ: مَا تَنْتَظِرُونَ هَاهُنَا؟ قَالُوا: مُحَمَّدًا. قَالَ: خَيَّبَكُمُ اللهُ! قَدْ وَاللهِ خَرَجَ عَلَيْكُمْ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَا تَرَكَ مِنْكُمْ رَجُلاً إلاَّ وَقَدْ وَضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تُرَابًا، وَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، أَفَمَا تَرَوْنَ مَا بِكُمْ؟ قَالَ: فَوَضَعَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، فَإِذَا عَلَيْهِ تُرَابٌ، ثُمَّ جَعَلُوا يَتَطَلَّعُونَ فَيَرَوْنَ عَلِيًّا عَلَى الْفِرَاشِ مُتَسَجِّيًا[1] بِبُرْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَقُولُونَ: وَاللهِ إنَّ هَذَا لَمُحَمَّدٌ نَائِمًا، عَلَيْهِ بُرْدُهُ. فَلَمْ يَبْرَحُوا كَذَلِكَ حَتَّى أَصْبَحُوا، فَقَامَ عَلِيٌّ رضي الله عنه عَنِ الْفِرَاشِ فَقَالُوا: وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ صَدَقَنَا الَّذِي حَدَّثَنَا"[2].

لقد نزل الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطَمْئِنه، ويأمره بالخروج وسط المشركين دون خوف ولا وجل، فسوف يأخذ الله تعالى بأبصارهم! وبالفعل خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة، ليلة السابع والعشرين من صفر من السنة الرابعة عشر من النبوَّة [3]، وهو يقرأ صدر سورة يس من أولها إلى قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [يس: 9].

وإمعانًا في السخرية من المشركين، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من التراب، ووضع جزءًا منها على رأس كل مشرك يُحاصر بيته، وهم لا يشعرون، ثُمَّ انطلق بسرعة إلى غار ثور!

كان من الممكن أن يخرج الرسول صلى الله عليه وسلممن البيت قبل قدوم المشركين؛ لكن الله سبحانه أراد ذلك لإثبات أن الأمر كلَّه بيده عز وجل، وأنه دون توفيقه تعالى لا يتمُّ أمر من الأمور، و-أيضًا- ظهرت المعجزة البيِّنَة في نُصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعلى الناحية الأخرى كان من الممكن أن يأخذ الله تعالى أبصار المشركين فلا يقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أيُّ أذى طَوَال حياته؛ ولكن هذا لم يحدث؛ فقد أُلقي على ظهره سلا الجزور ورَحِم الشاة، وسُبَّ بأفظع الألفاظ، ورُجِمَ بالحجارة في الطائف، وسيُصاب في غزوة أحد أكثر من إصابة.

إن الله لم يأخذ بأبصار المشركين في كل هذه المواقف؛ ليُعَلِّم المسلمين طبيعة الطريق؛ فطريق الإيمان فيه كثير من الإيذاء؛ ولكنه على الناحية الأخرى فيه كثير من الأخذ بعيون المشركين وأعداء الله تعالى؛ ويكفينا في ذلك ما كان يقرؤه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خارج من بيته والمشركون يُحاصرونه: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [يس: 9].

وليست هذه الحماية الربانية خاصة بالأنبياء فقط؛ ولكنها تحدث كذلك مع كل المؤمنين، نَعَمْ يكون الأمر واضحًا كمعجزة مع الأنبياء؛ لكن قد يفعله الله عز وجل مع المؤمنين دون أن يُطلع الناس عليه، فيأخذ عنهم أبصار أعدائهم في مواقف عدَّة.

وخلاصة القول: إن حياة الداعية وحياة الناس أجمعين بيد الله تعالى، والله سبحانه يكتب أحيانًا ابتلاءً للمؤمن وفي ذلك حكمة، وأحيانًا يكتب له نجاةً من الأذى وفي ذلك حكمة أيضًا، ولا تسير الأمور إلا بقدر الله سبحانه؛ قال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49].
[1] المتَسَجِّي: المتغطِّي. ابن منظور: لسان العرب، 14/372.
[2] ابن هشام: السيرة النبوية 1/483، والطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/372، 373، وابن كثير: البداية والنهاية 3/216، 217، وقال إبراهيم العلي: أخرجه ابن هشام في السيرة، وإسناده رجاله ثقات وهو مرسل حسن. انظر: العلي: صحيح السيرة النبوية ص121.
[3] قال يزيد بن أبي حبيب: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة في صفر وقدم المدينة في ربيع الأول. انظر: ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/50، وقال ابن الجوزي: وروى الواقدي عن أشياخه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمنزل أبي بكر إلى الليل، ثم خرجا إلى الغار، وكان خروجهما وقد بقي من صفر ثلاث ليال. انظر: ابن الجوزي: المنتظم 3/51، وقال ابن حجر: ذَكَرَ الْحَاكِمُ أَنَّ خُرُوجَهُ صلى الله عليه وسلم مِنَ مَكَّةَ كَانَ بَعْدَ بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ أَو قَرِيبًا مِنْهَا، وَجَزَمَ ابنُ إِسْحَاقَ بِأَنَّهُ خَرَجَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ؛ فَعَلَى هَذَا يَكُونُ بَعْدَ الْبَيْعَةِ بِشَهْرَيْنِ وَبِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا، وَكَذَا جَزَمَ بِهِ الْأُمَوِيُّ فِي الْمَغَازِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فَقَالَ: كَانَ مَخْرَجُهُ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ الْعَقَبَةِ بِشَهْرَيْنِ وَلَيَالٍ. قَالَ: وَخَرَجَ لِهِلَالِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. قُلْتُ: وَعَلَى هَذَا خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ... وَقَالَ الْحَاكِمُ: تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ أَنَّ خُرُوجَهُ كَانَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَدُخُولَهُ الْمَدِينَةَ كَانَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ. إِلَّا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى الْخُوَارَزْمِيَّ قَالَ: إِنَّهُ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ يَوْمَ الْخَمِيسِ. قُلْتُ (أي ابن حجر): يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنْ خُرُوجَهُ مِنْ مَكَّةَ كَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخُرُوجَهُ مِنَ الْغَارِ كَانَ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ؛ لِأَنَّهُ أَقَامَ فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ؛ فَهِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ السَّبْتِ وَلَيْلَةُ الْأَحَدِ، وَخَرَجَ فِي أَثْنَاءِ لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ. انظر: ابن حجر: فتح الباري 7/227-236، وقال المقريزي: قيل: قدم المدينة يوم الجمعة عشاء لثنتي عشرة مضت منه، وقيل: لليلتين مضتا منه، وقيل: لثماني عشرة ليلة، وقيل: بضع عشرة ليلة، وعند البيهقي اثنتين، وعندي ليلة، وعند ابن حزم: خرجا من مكة وقد بقي من صفر ثلاث ليالٍ. وقال البرقي: قدمها ليلاً. وقيل: قدم لثلاث عشرة ليلة مضت منه. وجزم ابن النجار بقدومه حين الضحى يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة من ربيع الأول، ووافقه جازمًا بذلك النووي في زوائده من كتاب السير من الروضة. انظر: المقريزي: إمتاع الأسماع 8/323.

- سمَـا.
07-14-2022, 11:52 AM
-










يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع
دامت صفحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال
لقلبك تلال السَعادة.

غـُـلايےّ
07-14-2022, 11:55 AM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

بنت الشام
07-14-2022, 01:49 PM
يسسلمو علي المرور

خالد الشاعر
07-14-2022, 02:01 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

الــوافــي
07-14-2022, 02:07 PM
*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

*

بنت الشام
07-14-2022, 03:18 PM
سما:r180:

بنت الشام
07-14-2022, 03:18 PM
الوافي:158:

мя Зάмояч
07-14-2022, 07:13 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

♡ Šąɱąя ♡
07-14-2022, 09:04 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

:kf1::f15::kf1:

♔ قمر بغداد ♔
07-14-2022, 11:44 PM
~,،.
سلمت الأيادي ..
لروحك جنائن الورد .
~,،.

Şøķåŕą
07-15-2022, 05:39 AM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

جَوآهر
07-16-2022, 04:20 AM
يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
سلمت :241: .

بنت الشام
07-16-2022, 02:30 PM
منورين:557:

عُـِــِزلہُ
07-21-2022, 11:19 AM
يعطيك ألف عافية
إبداع وَ تميُز عطاء يفوق الوصف
تحياتي وَ تقديري.

سمارا
07-21-2022, 11:31 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

نور القمر
07-21-2022, 08:27 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

رحيل
07-24-2022, 09:39 PM
جزاك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديــدك

Şøķåŕą
07-25-2022, 07:07 AM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

رحيل
09-15-2022, 06:11 PM
بارك الله فيكِ ونفع
وجزاكِ الله عنا كل خير
كل التقدير

Şøķåŕą
10-19-2022, 08:41 AM
جزاكم الله
كل خير
وبارك الله فيكم

☆Šømă☆
08-29-2023, 08:19 PM
جزاك الله خير
شكرا لك

Şøķåŕą
09-17-2023, 02:50 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير