بنت الشام
07-10-2022, 03:30 PM
إن الدين القويم والفطره السليمة يدعوان دوما إلى كل طيب ،
ولكن قد تنطمس الفطرة فيتجنب
الإنسان الصراط المستقيم ، فيرى الحق باطلاً والباطل حقًا
{ أَفَمَن زُيّنَ لَهُ سُوء عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَناً }
فاطر: 8
وقد يتعلل البعض باتباع الباطل أن الكل يفعل ذلك أو الكثير
من الناس قد اتجه هذا الاتجاه وهذا وأمثاله يجيبهم القرآن :
{ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ
الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
المائدة: 100
خلال هذه الأسطر نقف مع بعض الآيات الكريمة
وهي تحدثنا عن بعض السلوكيات السلبية
الذميمة التي قد تظهر هنا أو هناك ، لنرى كيف
أن القرآن قد قدم لنا الدواء الناجع لكل داء .
صفة ذميمة ، أدمنها الكثير من الناس ،
يحب صاحب هذه الصفة أن يعرف
مايعنيه وما لايعنيه ، ويتدخل في خصوصيات الآخرين ،
ويفتش عن أسرارهم !
وقد يراقب تصرفاتهم بسوء نيه ، وقد وقد إلخ ...،
يخاطبنا القرآن الكريم محذرا ناهيا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ
تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ
عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }
المائـده: 101
يغتر بعض الناس بما عنده ، أو ربما ليس عنده ،
فيتكبر الإنسان على الآخرين ،
ويختال متعاليًا متطاولاً ، ولو نظر إلى أصله لاستحى
ولو عرف ربّه حق المعرفه لخجل من نفسه .
يقول لنا القرآن العظيم :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
لقمان: 18
أبشع وأبغض الكبر أن يستكبر الإنسان على الله
الخالق العظيم سبحانه !
يقول لنا القرآن الكريم:
{ لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ
عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ
وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}
الدنيا مليئه بما يجعل الإنسان يغتر إن أقبلت عليه ؛
هي كلها دار غرور !
يقول القرآن الكريم:
{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران:185
والشيطان العدو اللّدود يستخدمها وكل مفرداتها
وسيلة لإغواء بني البشر وجعلهم في صفه :
{ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا }
الإسراء:64
فكم من أناس قد اغتروا !
بل أدى بهم الغرور
إلى اتخاذ الدين لعبًا ولهوًا فإياك ثم إياك واتباع سبيلهم .ما أكثر القول الخبث السيء ، بل يجهر به الناس ليل نهار،
بل تفننت مختلف الوسائل وتنافست وتسابقت وسارعت
إلى نشره ! ما أبغض ذلك عند الله
{ لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }
النساء :184
ولكن قد تنطمس الفطرة فيتجنب
الإنسان الصراط المستقيم ، فيرى الحق باطلاً والباطل حقًا
{ أَفَمَن زُيّنَ لَهُ سُوء عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَناً }
فاطر: 8
وقد يتعلل البعض باتباع الباطل أن الكل يفعل ذلك أو الكثير
من الناس قد اتجه هذا الاتجاه وهذا وأمثاله يجيبهم القرآن :
{ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ
الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
المائدة: 100
خلال هذه الأسطر نقف مع بعض الآيات الكريمة
وهي تحدثنا عن بعض السلوكيات السلبية
الذميمة التي قد تظهر هنا أو هناك ، لنرى كيف
أن القرآن قد قدم لنا الدواء الناجع لكل داء .
صفة ذميمة ، أدمنها الكثير من الناس ،
يحب صاحب هذه الصفة أن يعرف
مايعنيه وما لايعنيه ، ويتدخل في خصوصيات الآخرين ،
ويفتش عن أسرارهم !
وقد يراقب تصرفاتهم بسوء نيه ، وقد وقد إلخ ...،
يخاطبنا القرآن الكريم محذرا ناهيا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ
تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ
عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }
المائـده: 101
يغتر بعض الناس بما عنده ، أو ربما ليس عنده ،
فيتكبر الإنسان على الآخرين ،
ويختال متعاليًا متطاولاً ، ولو نظر إلى أصله لاستحى
ولو عرف ربّه حق المعرفه لخجل من نفسه .
يقول لنا القرآن العظيم :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
لقمان: 18
أبشع وأبغض الكبر أن يستكبر الإنسان على الله
الخالق العظيم سبحانه !
يقول لنا القرآن الكريم:
{ لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ
عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ
وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}
الدنيا مليئه بما يجعل الإنسان يغتر إن أقبلت عليه ؛
هي كلها دار غرور !
يقول القرآن الكريم:
{ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران:185
والشيطان العدو اللّدود يستخدمها وكل مفرداتها
وسيلة لإغواء بني البشر وجعلهم في صفه :
{ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا }
الإسراء:64
فكم من أناس قد اغتروا !
بل أدى بهم الغرور
إلى اتخاذ الدين لعبًا ولهوًا فإياك ثم إياك واتباع سبيلهم .ما أكثر القول الخبث السيء ، بل يجهر به الناس ليل نهار،
بل تفننت مختلف الوسائل وتنافست وتسابقت وسارعت
إلى نشره ! ما أبغض ذلك عند الله
{ لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }
النساء :184