تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الثبات على الطاعات بعد مواسم العبادات: وسائله وثمراته


Şøķåŕą
07-08-2022, 06:00 PM
الثبات على الطاعات بعد مواسم العبادات
وسائله وثمراته


إن عبادة الله وطاعته جنة الدنيا التي يسعَد بها العبد وإن فقد كلَّ شيء، ويشقى بفقدها وإن ملك كلَّ شيء، وهي الغاية التي من أجلها خلَق الله سبحانه الخلق وأرسل الرسل، فقد قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ يقول السعدي رحمه الله: "هذه الغاية التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه"[1].



والقرآن الكريم ممتلئ بالآيات التي تأمر بعبادة الله سبحانه، وتدعو إلى الثبات على طاعته حتى الممات، فقد قال الله تعالى لأحب خلقه إليه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]؛ يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "أي: استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات، فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربِّه، فلم يزل دائبًا في العبادة، حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا"[2].



وقال سبحانه على لسان عيسى بن مريم عليه السلام: ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 30-31].



وقال سبحانه مخاطبًا عباده المؤمنين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]؛ يقول السعدي رحمه الله: "هذا أمر من الله لعباده المؤمنين أن يتقوه حقَّ تقواه، وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه، ويستقيموا إلى الممات"[3].



ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الثبات على الطاعة والعبادة، فعن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته، وكان إذا نام من الليل، أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة»؛ [رواه مسلم].



وأخبرنا صلى الله عليه وسلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن كان قليلًا، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحبُّ العمل إلى الله أدومُه وإن قلَّ»؛ [رواه أبو داود].



كان صلى الله عليه وسلم ينصح أصحابه بالثبات على الطاعات والتمسك بها، وعدم تركها، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الله، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل، فترك قيام الليل»؛ [رواه البخاري].



ومن فضل الله ومِنَّته أن جعل لعباده مواسمَ للعبادة كشهر رمضان المبارك والعشر الأولى من ذي الحجة وغيرها؛ لتعلوَ هِمَّتُهم في طاعة الله والإقبال عليه سبحانه، ولكن بمجرد رحيل هذه المواسم يشتكي البعض من الفتور عن الطاعات، والقليل من يداوم على ما كان عليه في هذه المواسم، ويثبت على الطاعات طوال العام؛ لذلك ينبغي علينا أن نتعرف على بعض الوسائل التي تعين العبد على الثبات على الطاعات، وهي:

أولًا: الاستعانة بالله سبحانه:

ينبغي أن يعرف العبد أنه لم يؤدِ العبادة إلا بتوفيق الله سبحانه له، ولن يثبت عليها إلا بتوفيقه سبحانه؛ لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالاستعانة به سبحانه على أداء طاعته، فعن معاذ بن جبل أن رسول صلى عليه وسلم أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك، والله إني لأحبك»، فقال: "أُوصيك يا معاذ، لا تدعنَّ في دُبر كلِّ صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك"؛ [رواه أبو داود].



وكان صلى الله عليه وسلم دائمًا يدعو الله بالثبات، فعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك»؛ [رواه الترمذي].



وكان من دعائه أيضًا صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد»؛ [رواه أحمد وغيره].



يقول ابن القيم: "الدين مداره على أصلين العزم والثبات، وهما الأصلان المذكوران في الحديث الذى رواه أحمد والنسائي عن النبي: "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد"، وأصل الشكر صحة العزيمة، وأصل الصبر قوة الثبات، فمتى أُيِّد العبد بعزيمة وثبات، فقد أيِّد بالمعونة والتوفيق"[4].



ثانيًا: الابتعاد عن الذنوب والمعاصي:

ينبغي على العبد أن يحذر من مقارفة الذنوب والمعاصي، ويجاهد نفسه في تركها؛ لأن هناك صلة وثيقة بين مواقعة الذنوب وترك الطاعات وعدم الثبات عليها، فمن شؤم الذنوب والمعاصي أنها تحجب العبد عن الطاعات، وتمنعه من الشعور بحلاوة القرب من الله سبحانه، يقول ابن القيم: "فإنه إذا وَقَعَ الذنب، سُلِب حلاوةَ الطاعة والقرب، ووقع في الوحشة"[5].



ثالثًا: الاهتمام بإصلاح القلب:

فينبغي للعبد أن يهتم بإصلاح قلبه، ولا يعرِّضه للفتن؛ لأن القلب ملك الأعضاء وسيدها، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن سيد الأعضاء ورأسها هو القلب"[6].



فإن القلب إذا صلح صلحت سائر الأعضاء وسهلت عليها العبادة، وإن فسد القلب فسدت سائر الأعضاء وثقلت عليها العبادة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلَحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»؛ [رواه البخاري].



رابعًا: الحذر من العُجب:

فالعُجب أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب القلوب، وينتج العجب عن استكثار الأعمال واستعظامها، والركون إليها، وإضافتها إلى النفس، وعدم شكر المُنعم بها سبحانه.



وهذا الاستكثار يثبط العبد عن فعل الطاعات، ويُضيع الأجور ويحبط الأعمال؛ لذلك ينبغي للعبد أن يحذر من هذا المرض، وكذلك عليه بعد القيام بالطاعة أن يشكر الله سبحانه أن وفَّقه لهذه الطاعة، ويسأله سبحانه القبول، فالعبد لا يدري أقبِل الله طاعته أم شابها مانع من موانع القبول؛ فعن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ [المؤمنون: 60]، أهو الذي يزني، ويسرق، ويشرب الخمر؟ قال: «لا، يا بنت أبي بكر، أو يا بنت الصديق، ولكنه الرجل يصوم، ويتصدق، ويصلي، وهو يخاف ألا يتقبل منه»؛ [رواه ابن ماجه].



خامسًا: الصحبة الصالحة:

فينبغي للعبد أن يحرص على أن يكون له صحبة صالحة تعلي من همته، وتأخذ بيده إن تعثَّر، فهذه والله من أهم أسباب النجاة في الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله، فلينظر أحدُكم مَن يخالط»؛ [رواه أحمد].



يقول الشيخ ابن عثيمين في شرح هذا الحديث: "يعني أن الإنسان يكون في الدين وكذلك في الخلق على حسب مَن يصاحبه، فلينظر أحدكم من يصاحب، فإن صاحب أهل الخير صار منهم، وإن صاحب سواهم صار مثلهم"[7].



سادسًا: مخالفة هوى النفس:

فالنفس تدعوه إلى الراحة، والكسل، والشح، والبخل، والإقبال على الشهوات، ومخالفة أوامر ربِّ الأرض والسماوات؛ لذلك قال تعالى: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾ [يوسف: 53]؛ يقول ابن القيم رحمه الله: "فمن عرف حقيقة نفسه وما طُبعت عليه، علِم أنها منبع كل شر، ومأوى كل سوء، وأن كل خير فيها ففضل مِن الله مَنَّ به عليها، لم يكن منها"[8].



فينبغي للعبد أن يجاهد نفسه ويَحملها على طاعة الله عز وجل، ويصبر عليها حتى تستقيم له، يقول محمد بن المنكدر: "كابدتُ نفسي أربعين سنة حتى استقامت"[9].



سابعًا: عدم تكليف النفس ما لا تطيق:

ينبغي للعبد ألا يكلف النفس بما لا تطيق من العبادات؛ حتى لا تنفر من الطاعة وتشق عليها، فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «من هذه؟» قلت: فلانة لا تنام بالليل، فذكر من صلاتها، فقال: «مَهْ عليكم ما تطيقون من الأعمال، فإن الله لا يمل حتى تملوا»؛ [رواه البخاري].



وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ»؛ [رواه أبو داود].



ثامنًا: أن يكون فتور العبد إلى السنة:

ينبغي للعبد إن أُصيب بالفتور أن يجاهد نفسه، فلا يكون فتوره إلى ذنب أو معصية، بل يكون فتوره إلى طاعة وسنة، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكل عمل شِرةٌ، ولكل شرة فترةٌ، فمن كانت فترتُه إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك»؛ [رواه أحمد].



وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا، فإذا أقبلت فخُذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض"[10].



ويقول ابن القيم: "فتخلل الفترات للسالكين أمرٌ لازم لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرضٍ، ولم تدخله في محرم، رجا له أن يعود خيرًا مما كان"[11].



تاسعًا: قضاء ما فات من الطاعات:

فمن أسباب الثبات على الطاعات أن يقضي العبد ما فاته؛ حتى لا تعتاد النفس التفريط، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إن فاته شيء من الطاعات لغلبة النوم أو المرض، يقضيها في النهار، فعن عائشة رضى الله عنها: "كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نوم أو وجعٌ عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة"؛ [رواه مسلم].



وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن وتره أو نسِيه، فليُصله إذا أصبح أو ذكَره»؛ [رواه البيهقي].



عاشرًا: مطالعة سِيَر الصحابة والسلف الصالح:

فإن مطالعة سير الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم، ومعرفة مدى اجتهادهم في طاعة الله وحبهم لها، وثباتهم عليها - تُعلي هِمَّة العبد وتَدفعه للإكثار من الطاعات وعدم الفتور عنها، فمنهم من كان يُكثر من قيام الليل، ولا يفتُر عنه في حضر أو سفر، ومنهم من كان يُكثر من الصوم ولا فتر عنه مع شدة الحر، ومنهم من كان يداوم على الصدقة مع الفقر والحاجة، ومنهم من كان لا يفتر لسانُه عن الذكر، ومنهم من كان لا يفتر عن قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار، فهو حالٌّ مرتحلٌ.



وبعدما تعرفنا أيها القارئ الكريم على بعض وسائل الثبات على الطاعات، يجدر بنا أن نتعرف على الثمرات التي يجنيها العبد من هذا الثبات:

الثمرة الأولى: محبة الله سبحانه للعبد:

فإن العبد إن ثبت على طاعة الله وعبادته أحبَّه الله، فقد ورد في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربِّ العزة: «ما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجله التي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه»؛ [رواه البخاري].



الثمرة الثانية: الحياة الطيبة:

فالعبد إن كان ثابتًا على طاعة الله مستقيمًا على أمره، فسوف يرزقه الله الحياة الطيبة، مصدقًا لوعده الذي أنزله في كتابه؛ حيث قال سبحانه: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].



يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله: ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾: "وذلك بطمأنينة قلبه وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوِّش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقًا حلالًا طيبًا من حيث لا يحتسب"[12].



الثمرة الثالثة: النجاة من الكرب والشدائد:

فإن الثبات على الطاعات والمداومة عليها في الرخاء من أسباب النجاة من الكرب والشدائد التي ربما تقع بالعبد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: «تعرف إليه في الرخاء يعرفْك في الشدة»؛ [رواه أحمد]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليُكثر الدعاء في الرخاء»؛ [رواه الترمذي].



الثمرة الرابعة: حسن الخاتمة:

فإن العبد إن ثبت على طاعة الله واستقام على أوامره، تتنزل عليه الملائكة عند موته لتبشِّره بالجنة، فقد قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30].



يقول ابن كثير رحمه الله: "حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم؛ لتموتوا عليه، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه، فعياذًا بالله من خلاف ذلك"[13].



وختامًا:

يقول ابن القيم: "وفي هذه الفترات والغيوم والحُجب التي تَعرِضُ للسالكين من الحكم ما لا يعلم تفصيله إلا الله، وبها يتبيَّن الصادق من الكاذب، فالكاذب ينقلب على عقبيه، ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه، والصادق ينتظر الفرج، ولا ييئَس مِن روح الله، ويُلقي نفسه بالباب طريحًا ذليلًا مسكينًا مستكينًا"[14].



نسأل الله سبحانه أن يرزقنا الثبات على طاعته وعبادته حتى نلقاه، وأن يُعيننا على ذكره وشكره وحُسن عبادته، ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهَبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وصلِّ اللهم وسلِّم على محمد وعلى آله وصحبه.

мя Зάмояч
07-08-2022, 09:27 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

♡ Šąɱąя ♡
07-08-2022, 10:55 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

:kf1::f15::kf1:

الحقوقي فيصل
07-08-2022, 11:11 PM
جزاكم المولى خير الجزاء
وجعله في ميزان أعمالك



يعطيك العافية

ابو الملكات
07-09-2022, 07:05 AM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

- سمَـا.
07-09-2022, 10:43 AM
-












بارك الله فيك
وجزاك عنا كل خير
تقديري.

♔ قمر بغداد ♔
07-09-2022, 01:02 PM
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ
وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ

خالد الشاعر
07-09-2022, 03:44 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

بنت الشام
07-09-2022, 04:42 PM
جزاك الله خير


يعطيك العافية

عاشق الغيم
07-09-2022, 05:15 PM
بارك الله فيك وفي طرحك القيم
جعله الله في موازين اعمالك ونفع بك ورزقك الجنة
دمت بمرضاته المولى ورعايته

غـُـلايےّ
07-10-2022, 10:40 AM
سلمت كفوفك لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك،

Š₳ħββє
07-10-2022, 05:55 PM
،



















جَزَاك اَللَّه خَيْر الجزَاء . .
وَنفَع بِك على الطَّرْح القيم
وَجعلِه فِي مِيزَان حِسْناتْكَّك ي رب . .

غلا الشمال
07-10-2022, 08:05 PM
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك:x11:

خاطري آضمـڪ
07-12-2022, 02:01 PM
جزاك اللهُ خير الجزاء..
جعل يومگ نورا وسرورا
وجبالا من الحسنات تعانقها بُحورا
جعلها آلله في ميزان آعمآلَگ
دام لَنآ عطائك

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
07-14-2022, 04:54 PM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

Şøķåŕą
08-22-2022, 06:55 PM
عمر
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 06:55 PM
صهيب
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 06:55 PM
قمر
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 06:55 PM
سمر
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 06:56 PM
سما
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:09 PM
الحقوني
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:09 PM
الحقوني
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:10 PM
ابو ملكات
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:10 PM
بنتة
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:10 PM
خالد
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:10 PM
خاطري
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:10 PM
غلا
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:11 PM
عاشق
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:11 PM
غلاي
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:11 PM
روحي
شكرا للمرور

Şøķåŕą
08-22-2022, 07:12 PM
شكرا للمرور

إِيزآبَيل♡
09-25-2022, 02:49 AM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

Şøķåŕą
10-31-2022, 07:40 AM
شكرا للمرور

رحيل
12-13-2022, 07:37 PM
جزاك الله خير الجزاء
واثابك الجنة و نعيمها

Şøķåŕą
03-27-2023, 03:54 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.