رحيل
07-07-2022, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وللحديث بقية
مع بقيةبحث أحاديث وردت في الدنيا00000
6- ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما أخذ المخيط غمس في البحر من مائه0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5522 في صحيح الجامع0
7- لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5292 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(لو كانت الدنيا تعدل)وفي رواية لأبي نعيم لو وزنت الدنيا(عند اللّه جناح بعوضة ) مثل لغاية القلة والحقارة 00(ما سقى منها الكافر شربة ماء) أي لو كان لها أدنى قدر ما متع الكافر منه أدنى تمتع ، هذا أوضح دليل وأعدل شاهد على حقارة الدنيا000وقيل لحكيم : أي خلق اللّه أصغر؟ قال : الدنيا إذ كانت لا تعدل عند اللّه جناح بعوضة 00فعلى العبد أن يذكر هذا قولاً وفعلاً في حالتي العسر واليسر وبه يصل إلى مقام الزهد الموصل إلى الرضوان الأكبر وإذا استحضر أنه سبحانه يبغضها مع إباحة ما أحله فيها من مطعم وملبس ومسكن ومنكح وزهد فيها لبغض اللّه إياها كان متقرباً إليه ببغض ما بغضه وكراهة ما كرهه والإعراض عما أعرض عنه000
8- آكل كما يأكل العبد فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا كأسا 0
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم 6 ـ 3 ـ فى صحيح الجامع0
الشـــــرح :
من شرح المركز لزوائد الجامع الصغير :
روى هناد في كتاب الزهد (2/411)حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار ويلبس الصوف ويلعق إصبعه ويأكل على الأرض ويقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد " وفي مسند أبي يعلى : حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن سعيد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب جاءني ملك إن حجزته لتساوي الكعبة فقال إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا قال فنظرت إلى جبريل قال فأشار إلي أن ضع نفسك قال فقلت نبيا عبدا قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئا يقول آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " قال الهيثمي وإسناده حسن
وروى الترمذي (2320) عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء " وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه [وصححه الألباني]
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : قوله : (تعدل) بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي (عند الله جناح بعوضة ) هو مثل للقلة والحقارة . والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر ( ما سقى كافرا منها ) أي من مياه الدنيا ( شربة ماء) أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع ، فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطي شيئا مما له قدر عند المعطي ، فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه 0000
9- قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4361 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(قتل المؤمن)أي بغير حق (أعظم عند اللّه من زوال الدنيا) ومن ثم ذهب بعض السلف إلى عدم قبول توبته تمسكاً بهذا الخبر ونحوه كخبر الشيخين لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمداً بما يتوعد به لكافر وثبت عن ابن عمر أنه قال لمن قتل عاملاً بغير حق تزود من الماء البارد فإنك لا تدخل الجنة
والجمهور على أن القاتل أمره إلى اللّه إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه0
قال ابن العربي : ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حق والوعيد في ذلك فكيف بقتل الآدمي فكيف بالمسلم فكيف بالصالح .
10- لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5077 في صحيح الجامع0
وللحديث بقية
مع بقيةبحث أحاديث وردت في الدنيا00000
6- ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما أخذ المخيط غمس في البحر من مائه0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5522 في صحيح الجامع0
7- لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5292 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(لو كانت الدنيا تعدل)وفي رواية لأبي نعيم لو وزنت الدنيا(عند اللّه جناح بعوضة ) مثل لغاية القلة والحقارة 00(ما سقى منها الكافر شربة ماء) أي لو كان لها أدنى قدر ما متع الكافر منه أدنى تمتع ، هذا أوضح دليل وأعدل شاهد على حقارة الدنيا000وقيل لحكيم : أي خلق اللّه أصغر؟ قال : الدنيا إذ كانت لا تعدل عند اللّه جناح بعوضة 00فعلى العبد أن يذكر هذا قولاً وفعلاً في حالتي العسر واليسر وبه يصل إلى مقام الزهد الموصل إلى الرضوان الأكبر وإذا استحضر أنه سبحانه يبغضها مع إباحة ما أحله فيها من مطعم وملبس ومسكن ومنكح وزهد فيها لبغض اللّه إياها كان متقرباً إليه ببغض ما بغضه وكراهة ما كرهه والإعراض عما أعرض عنه000
8- آكل كما يأكل العبد فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا كأسا 0
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم 6 ـ 3 ـ فى صحيح الجامع0
الشـــــرح :
من شرح المركز لزوائد الجامع الصغير :
روى هناد في كتاب الزهد (2/411)حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب الحمار ويلبس الصوف ويلعق إصبعه ويأكل على الأرض ويقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد " وفي مسند أبي يعلى : حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن سعيد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب جاءني ملك إن حجزته لتساوي الكعبة فقال إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا قال فنظرت إلى جبريل قال فأشار إلي أن ضع نفسك قال فقلت نبيا عبدا قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئا يقول آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " قال الهيثمي وإسناده حسن
وروى الترمذي (2320) عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء " وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه [وصححه الألباني]
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : قوله : (تعدل) بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي (عند الله جناح بعوضة ) هو مثل للقلة والحقارة . والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر ( ما سقى كافرا منها ) أي من مياه الدنيا ( شربة ماء) أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع ، فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطي شيئا مما له قدر عند المعطي ، فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه 0000
9- قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4361 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(قتل المؤمن)أي بغير حق (أعظم عند اللّه من زوال الدنيا) ومن ثم ذهب بعض السلف إلى عدم قبول توبته تمسكاً بهذا الخبر ونحوه كخبر الشيخين لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمداً بما يتوعد به لكافر وثبت عن ابن عمر أنه قال لمن قتل عاملاً بغير حق تزود من الماء البارد فإنك لا تدخل الجنة
والجمهور على أن القاتل أمره إلى اللّه إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه0
قال ابن العربي : ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حق والوعيد في ذلك فكيف بقتل الآدمي فكيف بالمسلم فكيف بالصالح .
10- لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5077 في صحيح الجامع0