نور القمر
07-02-2022, 02:04 PM
تعاني تقلبات سريعة في المزاج؟
ما هو العلاج، ومتى تزور الطبيب؟
من الطبيعي أن تشعر بالحزن في بعض الأيام، وأن تكون هناك أيامٌ أخرى تشعر فيها بسعادة غامرة، وطالما أن هذه التغيرات المزاجية لا تتداخل مع حياتك بشكل كبير، فهي تعتبر بشكل عام صحية.
وعلى الجانب الآخر: قد يكون الفرد مصابًا بمشكلة طبية إذا كان مزاجه يتأرجح ما بين السعادة الشديدة والاكتئاب الشديد بشكل منتظم؛ لذلك: إذا كنت تواجه تقلبات مزاجية خطيرة ومتكررة، فيجب إخبار الطبيب عنها، حيث يمكنه مناقشة الأسباب المحتملة لمعرفة لماذا تواجه هذه التقلبات.
فبعض أسباب التغيرات السريعة في السلوك ترتبط بعدة أسباب مثل: مشاكل الصحة النفسية، أو الهرمونات، أو تعاطي المخدرات، أو غيرها من المشكلات الطبية.
✨متى تزور الطبيب؟
من الشائع أن يختبر الفرد تغيرًا في الحالة المزاجية من حين لآخر، أو يمر بفترة قصيرة من الشعور بالبهجة أو الكآبة، ولكن إذا كان مزاجك وسلوكك غير متوقع لعدة أيام أو أكثر، فقد يكون ذلك علامة على شيء أكثر خطورة.
فقد تشعر بالتأفف في دقيقة، وبالسعادة في الدقيقة التالية، وقد تختبر أيضًا مشاعرا يمكن أن تسبب الضرر لحياتك.
فعلى سبيل المثال:
- قد تكون غير متحمس لدرجة أنك تجد نفسك غير قادر على التحكم في رغبتك في إنفاق الأموال، أو الانخراط في سلوكيات أخرى لا يمكن السيطرة عليها، أو محفوفة بالمخاطر.
- أو قد تشعر بأن لديك الرغبة في إيذاء نفسك، أو إنهاء حياتك
- أو تشعر بعدم القدرة على زيارة أصدقائك، أو الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو الذهاب إلى العمل، أو حتى النهوض من السرير
قد تكون أنماط هذه الأنواع من التقلبات المزاجية أعراضا لمشكلة طبية أكثر خطورة، لذلك: يجب تحديد موعد مع الطبيب النفسي لمناقشة مشاعرك، وبإمكان الطبيب العمل معك لتحديد لماذا تشعر بهذه الطريقة؟، وماذا يمكنك القيام به لحل هذه المشكلة؟.
✨مشكلات نفسية مرتبطة بتقلبات المزاج
في العديد من الحالات فإن التقلبات المزاجية تعتبر علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، غالبا ما يُشار إليها باسم: اضطرابات المزاج، والتي تتضمن:
- الاضطراب ثنائي القطب: إذا كنت تعاني الاضطراب ثنائي القطب، فإن مشاعرك ستتراوح ما بين السعادة الشديدة والحزن الشديد، لكن التغيرات المزاجية مع هذا الاضطراب تحدث بشكل عام عدة مرات في السنة فقط، حتى مع الدوران السريع للاضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب دوروية المزاج، أو اضطراب المزاج الدوري: وهو اضطراب مزاجي خفيف يشبه الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، وخلاله تكون لديك مشاعر تتصاعد وتنخفض بشكل أقل حدة من الاضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الاكتئاب الشديد: ويطلق عليه أيضا الاكتئاب السريري، وفيه تشعر بالحزن الشديد لفترة طويلة من الزمن.
- عُسر المزاج: ويطلق عليه الآن الاكتئاب المزمن، أو الاضطراب الاكتئابي المستمر، وهو شكل من أشكال الاكتئاب.
- اضطرابات الشخصية: حيث تواجه تغيرات سريعة في المزاج تحدث في فترة قصيرة من الزمن.
- اضطراب عدم انتظام المزاج التخريبي: وعادة ما يتم تشخيصه في الأطفال فقط، حيث يعاني الطفل نوبات من التقلبات المزاجية ليست لها علاقة بمراحل نموه.
وقد يواجه الفرد تغيرات شديدة في المزاج إذا كان يعاني مشكلة لها علاقة بالصحة النفسية أو العقلية، مثل: الفصام، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويجب العلم أن جميع مشاكل الصحة النفسية يمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية وتغيرات نمط الحياة، والعلاج النفسي.
✨تغير الهرمونات والتقلبات المزاجية
الهرمونات أيضا يمكن أن تسبب تقلبات المزاج، خصوصا لدى المراهقين والسيدات الحوامل أو اللاتي في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، فقد يختبرون تقلبات مزاجية نتيجة لتغير الهرمونات المرتبط بهذه المرحلة التي يتطور فيها الجسم.
ولكن يمكن أن تحدث التقلبات المزاجية لسبب أكبر من مجرد تغيرات الهرمونات، لذلك: إذا كنت تعاني تقلبات مزاجية شديدة، فتحدث مع الطبيب حول أفضل خطة للعلاج.
✨الإدمان وتقلبات المزاج
قد يختبر الفرد تقلبات في المزاج إذا كان يستهلك المخدرات أو الكحول واللذان يسببان الإدمان والذي بدوره يؤثر بشكل خطير على حياة الفرد.
ولكن الخبر الجيد: أن هناك العديد من البرامج العلاجية التي تساهم في علاج الإدمان.
✨مشكلات صحية مرتبطة بتقلبات المزاج
يمكن لبعض المشكلات الصحية أن تسبب التقلبات المزاجية، يتضمن ذلك: الأمراض التي تؤثر على الرئة والقلب والأوعية الدموية، وكذلك الغدة الدرقية.
قد تتسبب كذلك المشكلات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في تقلبات المزاج.
✨محفزات أخرى للتقلبات المزاجية
وبخلاف المشاكل النفسية والصحية، ومشاكل الإدمان، هناك عوامل أخرى تحفز التقلبات المزاجية، مثل:
ما هو العلاج، ومتى تزور الطبيب؟
من الطبيعي أن تشعر بالحزن في بعض الأيام، وأن تكون هناك أيامٌ أخرى تشعر فيها بسعادة غامرة، وطالما أن هذه التغيرات المزاجية لا تتداخل مع حياتك بشكل كبير، فهي تعتبر بشكل عام صحية.
وعلى الجانب الآخر: قد يكون الفرد مصابًا بمشكلة طبية إذا كان مزاجه يتأرجح ما بين السعادة الشديدة والاكتئاب الشديد بشكل منتظم؛ لذلك: إذا كنت تواجه تقلبات مزاجية خطيرة ومتكررة، فيجب إخبار الطبيب عنها، حيث يمكنه مناقشة الأسباب المحتملة لمعرفة لماذا تواجه هذه التقلبات.
فبعض أسباب التغيرات السريعة في السلوك ترتبط بعدة أسباب مثل: مشاكل الصحة النفسية، أو الهرمونات، أو تعاطي المخدرات، أو غيرها من المشكلات الطبية.
✨متى تزور الطبيب؟
من الشائع أن يختبر الفرد تغيرًا في الحالة المزاجية من حين لآخر، أو يمر بفترة قصيرة من الشعور بالبهجة أو الكآبة، ولكن إذا كان مزاجك وسلوكك غير متوقع لعدة أيام أو أكثر، فقد يكون ذلك علامة على شيء أكثر خطورة.
فقد تشعر بالتأفف في دقيقة، وبالسعادة في الدقيقة التالية، وقد تختبر أيضًا مشاعرا يمكن أن تسبب الضرر لحياتك.
فعلى سبيل المثال:
- قد تكون غير متحمس لدرجة أنك تجد نفسك غير قادر على التحكم في رغبتك في إنفاق الأموال، أو الانخراط في سلوكيات أخرى لا يمكن السيطرة عليها، أو محفوفة بالمخاطر.
- أو قد تشعر بأن لديك الرغبة في إيذاء نفسك، أو إنهاء حياتك
- أو تشعر بعدم القدرة على زيارة أصدقائك، أو الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو الذهاب إلى العمل، أو حتى النهوض من السرير
قد تكون أنماط هذه الأنواع من التقلبات المزاجية أعراضا لمشكلة طبية أكثر خطورة، لذلك: يجب تحديد موعد مع الطبيب النفسي لمناقشة مشاعرك، وبإمكان الطبيب العمل معك لتحديد لماذا تشعر بهذه الطريقة؟، وماذا يمكنك القيام به لحل هذه المشكلة؟.
✨مشكلات نفسية مرتبطة بتقلبات المزاج
في العديد من الحالات فإن التقلبات المزاجية تعتبر علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، غالبا ما يُشار إليها باسم: اضطرابات المزاج، والتي تتضمن:
- الاضطراب ثنائي القطب: إذا كنت تعاني الاضطراب ثنائي القطب، فإن مشاعرك ستتراوح ما بين السعادة الشديدة والحزن الشديد، لكن التغيرات المزاجية مع هذا الاضطراب تحدث بشكل عام عدة مرات في السنة فقط، حتى مع الدوران السريع للاضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب دوروية المزاج، أو اضطراب المزاج الدوري: وهو اضطراب مزاجي خفيف يشبه الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، وخلاله تكون لديك مشاعر تتصاعد وتنخفض بشكل أقل حدة من الاضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الاكتئاب الشديد: ويطلق عليه أيضا الاكتئاب السريري، وفيه تشعر بالحزن الشديد لفترة طويلة من الزمن.
- عُسر المزاج: ويطلق عليه الآن الاكتئاب المزمن، أو الاضطراب الاكتئابي المستمر، وهو شكل من أشكال الاكتئاب.
- اضطرابات الشخصية: حيث تواجه تغيرات سريعة في المزاج تحدث في فترة قصيرة من الزمن.
- اضطراب عدم انتظام المزاج التخريبي: وعادة ما يتم تشخيصه في الأطفال فقط، حيث يعاني الطفل نوبات من التقلبات المزاجية ليست لها علاقة بمراحل نموه.
وقد يواجه الفرد تغيرات شديدة في المزاج إذا كان يعاني مشكلة لها علاقة بالصحة النفسية أو العقلية، مثل: الفصام، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويجب العلم أن جميع مشاكل الصحة النفسية يمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية وتغيرات نمط الحياة، والعلاج النفسي.
✨تغير الهرمونات والتقلبات المزاجية
الهرمونات أيضا يمكن أن تسبب تقلبات المزاج، خصوصا لدى المراهقين والسيدات الحوامل أو اللاتي في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، فقد يختبرون تقلبات مزاجية نتيجة لتغير الهرمونات المرتبط بهذه المرحلة التي يتطور فيها الجسم.
ولكن يمكن أن تحدث التقلبات المزاجية لسبب أكبر من مجرد تغيرات الهرمونات، لذلك: إذا كنت تعاني تقلبات مزاجية شديدة، فتحدث مع الطبيب حول أفضل خطة للعلاج.
✨الإدمان وتقلبات المزاج
قد يختبر الفرد تقلبات في المزاج إذا كان يستهلك المخدرات أو الكحول واللذان يسببان الإدمان والذي بدوره يؤثر بشكل خطير على حياة الفرد.
ولكن الخبر الجيد: أن هناك العديد من البرامج العلاجية التي تساهم في علاج الإدمان.
✨مشكلات صحية مرتبطة بتقلبات المزاج
يمكن لبعض المشكلات الصحية أن تسبب التقلبات المزاجية، يتضمن ذلك: الأمراض التي تؤثر على الرئة والقلب والأوعية الدموية، وكذلك الغدة الدرقية.
قد تتسبب كذلك المشكلات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في تقلبات المزاج.
✨محفزات أخرى للتقلبات المزاجية
وبخلاف المشاكل النفسية والصحية، ومشاكل الإدمان، هناك عوامل أخرى تحفز التقلبات المزاجية، مثل: