سمارا
06-30-2022, 12:23 PM
تفسير الاية الكريمة : (وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم .. )
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا أذقنا الناس ﴾ كفار مكَّة ﴿ رحمة ﴾ مطراً وخَصْباً ﴿ من بعد ضرَّاء مستهم ﴾ فقرٍ وبؤسٍ ﴿ إذا لهم مكر في آياتنا ﴾ قولٌ بالتَّكذيب أَيْ: إذا أخصبوا بطروا فاحتالوا لدفع آيات الله ﴿ قل الله أسرع مكراً ﴾ أسرع نقمةً يعني: إنَّ ما يأتيهم من العقاب أسرعُ في أهلاكهم ممَّا أتوه من المكر في إبطال آيات الله ﴿ إنَّ رسلنا ﴾ يعني: الحفظة ﴿ يكتبون ما تمكرون ﴾ للمجازاة به في الآخرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ ﴾، يَعْنِي: الْكُفَّارَ، ﴿ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ ﴾، أَيْ: رَاحَةً وَرَخَاءً مِنْ بَعْدِ شِدَّةٍ وَبَلَاءٍ. وَقِيلَ: الْقَطْرُ بَعْدَ الْقَحْطِ، ﴿ مَسَّتْهُمْ ﴾، أَيْ: أَصَابَتْهُمْ، ﴿ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا ﴾، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَكْذِيبٌ وَاسْتِهْزَاءٌ، وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: لَا يَقُولُونَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ إِنَّمَا يَقُولُونَ سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [الْوَاقِعَةِ: 82]. ﴿ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ﴾، [أي:] أَعْجَلُ عُقُوبَةً وَأَشَدُّ أَخْذًا وَأَقْدَرُ عَلَى الْجَزَاءِ، يُرِيدُ عَذَابُهُ فِي إِهْلَاكِكُمْ أَسْرَعُ إِلَيْكُمْ مِمَّا يَأْتِي منكم في رفع الْحَقِّ، ﴿ إِنَّ رُسُلَنا ﴾، حَفَظَتَنَا، ﴿ يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ ﴾، وقرأ روح عن يعقوب: يمكرون بالياء.
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا أذقنا الناس ﴾ كفار مكَّة ﴿ رحمة ﴾ مطراً وخَصْباً ﴿ من بعد ضرَّاء مستهم ﴾ فقرٍ وبؤسٍ ﴿ إذا لهم مكر في آياتنا ﴾ قولٌ بالتَّكذيب أَيْ: إذا أخصبوا بطروا فاحتالوا لدفع آيات الله ﴿ قل الله أسرع مكراً ﴾ أسرع نقمةً يعني: إنَّ ما يأتيهم من العقاب أسرعُ في أهلاكهم ممَّا أتوه من المكر في إبطال آيات الله ﴿ إنَّ رسلنا ﴾ يعني: الحفظة ﴿ يكتبون ما تمكرون ﴾ للمجازاة به في الآخرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ ﴾، يَعْنِي: الْكُفَّارَ، ﴿ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ ﴾، أَيْ: رَاحَةً وَرَخَاءً مِنْ بَعْدِ شِدَّةٍ وَبَلَاءٍ. وَقِيلَ: الْقَطْرُ بَعْدَ الْقَحْطِ، ﴿ مَسَّتْهُمْ ﴾، أَيْ: أَصَابَتْهُمْ، ﴿ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا ﴾، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَكْذِيبٌ وَاسْتِهْزَاءٌ، وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: لَا يَقُولُونَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ إِنَّمَا يَقُولُونَ سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [الْوَاقِعَةِ: 82]. ﴿ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ﴾، [أي:] أَعْجَلُ عُقُوبَةً وَأَشَدُّ أَخْذًا وَأَقْدَرُ عَلَى الْجَزَاءِ، يُرِيدُ عَذَابُهُ فِي إِهْلَاكِكُمْ أَسْرَعُ إِلَيْكُمْ مِمَّا يَأْتِي منكم في رفع الْحَقِّ، ﴿ إِنَّ رُسُلَنا ﴾، حَفَظَتَنَا، ﴿ يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ ﴾، وقرأ روح عن يعقوب: يمكرون بالياء.