♡ Šąɱąя ♡
06-29-2022, 09:01 PM
الراهب بحيرا من الأسماء التي ارتبطت بشكل وثيق بالبعثة النبوبة الشريفة حيث كان من رهبان النصاري الذين لاحظوا علامات النبوة في النبي صلي الله عليه وسلم منذ نعومة أظافره
حيث كان من رهبان النصاري الذين لاحظوا علامات النبوة في النبي صلي الله عليه وسلم منذ نعومة أظافره
بل وأوصي عمه أبو طالب بالحذر والخوف عليه مند غدر اليهود اذ انما إلي علمهم ظهور علامات النبوة عليه.
الراهب بحيرا ينحدر من منطقة "بصري " جنوب سوريا حاليا كانت بصرى قديمًا عاصمة دينية مهمة وكانت ممرا تجاريا هاما على طريق الحرير الممتد من الصين وكانت منارة للحضارة عبر العصور وتم تسجيل المدينة في العام 1980م ضمن مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو ، بسبب الآثار بها وكذلك ارتباط اسمها بالعديد من المعتقدات القديمة.
من هو بحيرا الراهب ؟
الراهب بحيرا جاء ذكره في السنة النبوية في روايتين صحيحتين حيث ثبت في السنة النبوية أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قابل هذا الراهب دون ذكر اسمه ..الأولى عن أبي موسى الأشعري ورواها الترمذي والحاكم والثانية عن أبي مجلز رواها ابن سعد كما وضّح ذلك الشيخ الألباني،
الرواية الأولي التي ثبتت عن سيدنا أبي موسى الأشعري بالقول : أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال :خرج أبو طالب إلى الشام، وخرج معه النبي صلي الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فعلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت، قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: هذا سيد العالمين،
بحيرا ولقاء النبي في صغره
الراهب تابع بحسب ما رواه سيدنا أبو موسي الأشعري قائلا :هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ من قريش: ما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة،
الراهب بحيرا غادرهم لفترة قصيرة ثم عاد فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به، وكان هو في رعية الإبل، قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه.
حوار بحيرا الراهب وأبو طالب
أما الرواية الثانية التي ذكر فيها الراهب بحيرا البصري في السنة فهذا نصها أخبرنا خالد بن خداش: أخبرنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز أن عبد المطلب أو أبا طالب قال : لما مات عبد الله عطف على محمد ، قال فكان لا يسافر سفراً إلا كان معه فيه، وإنه توجه نحو الشام فنزل منزله فأتاه فيه راهب، فقال: إن فيكم رجلاً صالحاً، فقال: إن فينا من يقري الضيف ويفك الأسير ويفعل المعروف، أو نحواً من هذا،
الراهب بحيرا مضي للقول بحسب رواية أبي مجلز ثم قال : إن فيكم رجلاً صالحاً، ثم قال: أين أبو هذا الغلام ؟ قال: ها أنا ذا وليه، أو قيل. هذا وليه، قال. احتفظ بهذا الغلام ولا تذهب به إلى الشام، إن اليهود حسد، وإني أخشاهم عليه، قال: ما أنت تقول ذاك ولكن الله يقول، فرده، قال اللهم إني أستودعك محمداً، ثم إنه مات.
بحيرا ورجوع الشجرة والصخرة للنبي
، بحسب رواية الترمذي فإن رسول الإسلام محمد بن عبد الله عندما كان مسافرا ضمن قافلة تجارية مع عمه أبو طالب وهو في التاسعة أو في الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت القافلة في بصرى فإن الراهب بحيرى الذي كان يعيش في صومعة قريبة من مكان توقف القافلة قد شاهد حسب الترمذي أن " كل شجرة وصخرة قد ركعت له، وأن ذلك لم يحدث إلا للأنبياء".
و ثبت تاريخيا أن الرسول صليّ الله عليه وسلم زار مدينة بصرى بعمر 12 عام في رحلته للشام عام 582م مع عمره أبو طالب فلما نزل بصرى كانت تابعة لحكم الرومان وكان بها راهب يُدعى بحيرا ورأى غمامة تُظل الرسول صلّ الله عليه وسلم من دون القوم.
بحيرا وإعداد الطعام لسادة قريش
فلما رأى ذلك قال لهم إني صنعت لكم طعاما لما رأى ذلك قال لهم إني صنعت لكم طعامًا يا بني قريش وأرديكم أن تأتوا إليه كبيركم وصغيركم عبيدكم وحركم ، فاجتمع القوم وتخلف الرسول صلّي الله عليه وسلم فلما نظر ولم يراه فقال يا بني قريش لا يتخلفن أحدًا منكم عن طعامي ، فقالوا له ما تخلف عنك أحد إلا غلامًا أحدث سنًا فقال لهم أحضروه فقام رجل وأحضره .
نظرات الراهب إلي الرسول صلي الله عليه وسلم أثارت استغراب سادة قريش إذ أخذ ينظر إلى أشياء في جسده الكريم ، حتى فرغ القوم من طعامهم وذهب بحيرى للرسول صليّ الله عليه وسلم وقال له يا غلام أسألك بحق اللات والعزى إلا ما أخبرتني عما أسألك فأبى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يستحلفه بهما ، فقال له بالله أخبرني عما أسألك فقال له الرسول صليّ الله عليه وسلم سأل ما شئت فسأله عن حاله ونومه وهيئته ، فأخبره الرسول صلّي الله عليه وسلم حتى كشف عن ظهره ورأى خاتم النبوة بين كتفيه ، فلما اقبل عمه قال الراهب له ما هذا الغلام لك فقال له ابني.
بحيرا وعلامات النبوة
رد بحيرا علي أبو طالب زاد الأمر إثارة حيث قال: ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أباه حيًا فقال انه ابن أخي فقال له فما فعل أبوه فرد عم الرسول صلّي الله عليه وسلم وقال مات وأمه حبلى فقال له الراهب صدقت ثم قال له إرجع بابن أخيك إلى بلده واحذر من اليهود ، فإنهم ولله لو رأوه وعرفوا منه ما عرفت سوف يقتلونه لأنه سوف يكون له شأن عظيم ، فأسرع أبو طالب بإرسال الرسول صلّي الله عليه وسلم لمكة.
عم النبي أبو طالب استجاب لنصيحة بحيرا الراهب وقطع الرحلة وعاد بالرسول إلي مكة وفرض عليه رقابة صارمة خوفا عليه من اليهود وهو ما ثبت في الرواية التي تحدث فيها من الصحابة سيدنا أبو موسي الأشعري ومن التابعين ابي مجلز وهي روايات صحيحة بحسب الألباني بشكل يدحض أي محاولة للتشكيك فيها
حيث كان من رهبان النصاري الذين لاحظوا علامات النبوة في النبي صلي الله عليه وسلم منذ نعومة أظافره
بل وأوصي عمه أبو طالب بالحذر والخوف عليه مند غدر اليهود اذ انما إلي علمهم ظهور علامات النبوة عليه.
الراهب بحيرا ينحدر من منطقة "بصري " جنوب سوريا حاليا كانت بصرى قديمًا عاصمة دينية مهمة وكانت ممرا تجاريا هاما على طريق الحرير الممتد من الصين وكانت منارة للحضارة عبر العصور وتم تسجيل المدينة في العام 1980م ضمن مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو ، بسبب الآثار بها وكذلك ارتباط اسمها بالعديد من المعتقدات القديمة.
من هو بحيرا الراهب ؟
الراهب بحيرا جاء ذكره في السنة النبوية في روايتين صحيحتين حيث ثبت في السنة النبوية أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قابل هذا الراهب دون ذكر اسمه ..الأولى عن أبي موسى الأشعري ورواها الترمذي والحاكم والثانية عن أبي مجلز رواها ابن سعد كما وضّح ذلك الشيخ الألباني،
الرواية الأولي التي ثبتت عن سيدنا أبي موسى الأشعري بالقول : أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال :خرج أبو طالب إلى الشام، وخرج معه النبي صلي الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فعلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت، قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: هذا سيد العالمين،
بحيرا ولقاء النبي في صغره
الراهب تابع بحسب ما رواه سيدنا أبو موسي الأشعري قائلا :هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ من قريش: ما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة،
الراهب بحيرا غادرهم لفترة قصيرة ثم عاد فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به، وكان هو في رعية الإبل، قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه.
حوار بحيرا الراهب وأبو طالب
أما الرواية الثانية التي ذكر فيها الراهب بحيرا البصري في السنة فهذا نصها أخبرنا خالد بن خداش: أخبرنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز أن عبد المطلب أو أبا طالب قال : لما مات عبد الله عطف على محمد ، قال فكان لا يسافر سفراً إلا كان معه فيه، وإنه توجه نحو الشام فنزل منزله فأتاه فيه راهب، فقال: إن فيكم رجلاً صالحاً، فقال: إن فينا من يقري الضيف ويفك الأسير ويفعل المعروف، أو نحواً من هذا،
الراهب بحيرا مضي للقول بحسب رواية أبي مجلز ثم قال : إن فيكم رجلاً صالحاً، ثم قال: أين أبو هذا الغلام ؟ قال: ها أنا ذا وليه، أو قيل. هذا وليه، قال. احتفظ بهذا الغلام ولا تذهب به إلى الشام، إن اليهود حسد، وإني أخشاهم عليه، قال: ما أنت تقول ذاك ولكن الله يقول، فرده، قال اللهم إني أستودعك محمداً، ثم إنه مات.
بحيرا ورجوع الشجرة والصخرة للنبي
، بحسب رواية الترمذي فإن رسول الإسلام محمد بن عبد الله عندما كان مسافرا ضمن قافلة تجارية مع عمه أبو طالب وهو في التاسعة أو في الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت القافلة في بصرى فإن الراهب بحيرى الذي كان يعيش في صومعة قريبة من مكان توقف القافلة قد شاهد حسب الترمذي أن " كل شجرة وصخرة قد ركعت له، وأن ذلك لم يحدث إلا للأنبياء".
و ثبت تاريخيا أن الرسول صليّ الله عليه وسلم زار مدينة بصرى بعمر 12 عام في رحلته للشام عام 582م مع عمره أبو طالب فلما نزل بصرى كانت تابعة لحكم الرومان وكان بها راهب يُدعى بحيرا ورأى غمامة تُظل الرسول صلّ الله عليه وسلم من دون القوم.
بحيرا وإعداد الطعام لسادة قريش
فلما رأى ذلك قال لهم إني صنعت لكم طعاما لما رأى ذلك قال لهم إني صنعت لكم طعامًا يا بني قريش وأرديكم أن تأتوا إليه كبيركم وصغيركم عبيدكم وحركم ، فاجتمع القوم وتخلف الرسول صلّي الله عليه وسلم فلما نظر ولم يراه فقال يا بني قريش لا يتخلفن أحدًا منكم عن طعامي ، فقالوا له ما تخلف عنك أحد إلا غلامًا أحدث سنًا فقال لهم أحضروه فقام رجل وأحضره .
نظرات الراهب إلي الرسول صلي الله عليه وسلم أثارت استغراب سادة قريش إذ أخذ ينظر إلى أشياء في جسده الكريم ، حتى فرغ القوم من طعامهم وذهب بحيرى للرسول صليّ الله عليه وسلم وقال له يا غلام أسألك بحق اللات والعزى إلا ما أخبرتني عما أسألك فأبى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يستحلفه بهما ، فقال له بالله أخبرني عما أسألك فقال له الرسول صليّ الله عليه وسلم سأل ما شئت فسأله عن حاله ونومه وهيئته ، فأخبره الرسول صلّي الله عليه وسلم حتى كشف عن ظهره ورأى خاتم النبوة بين كتفيه ، فلما اقبل عمه قال الراهب له ما هذا الغلام لك فقال له ابني.
بحيرا وعلامات النبوة
رد بحيرا علي أبو طالب زاد الأمر إثارة حيث قال: ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أباه حيًا فقال انه ابن أخي فقال له فما فعل أبوه فرد عم الرسول صلّي الله عليه وسلم وقال مات وأمه حبلى فقال له الراهب صدقت ثم قال له إرجع بابن أخيك إلى بلده واحذر من اليهود ، فإنهم ولله لو رأوه وعرفوا منه ما عرفت سوف يقتلونه لأنه سوف يكون له شأن عظيم ، فأسرع أبو طالب بإرسال الرسول صلّي الله عليه وسلم لمكة.
عم النبي أبو طالب استجاب لنصيحة بحيرا الراهب وقطع الرحلة وعاد بالرسول إلي مكة وفرض عليه رقابة صارمة خوفا عليه من اليهود وهو ما ثبت في الرواية التي تحدث فيها من الصحابة سيدنا أبو موسي الأشعري ومن التابعين ابي مجلز وهي روايات صحيحة بحسب الألباني بشكل يدحض أي محاولة للتشكيك فيها