♡ Šąɱąя ♡
06-29-2022, 08:59 PM
البعض يحب العزلة والانزواء بعيدًا عن الناس، ويتصور أنه في البعد عن الناس الغنيمة وكل الخير، على الرغم من أن الشيطان "يستفرد" بالإنسان البعيد والمنزوي عن الناس، فالذئاب لا تأكل من القطيع إلا القاصية، أي التي تعيش وتشرد بعيدًا، ومع ذلك نعطي للشيطان الفرصة الجيدة لكي يوسوس لنا كيفما شاء..وما لكثرة حوادث الانتحار في أيامنا هذه إلا بسبب الانطواء والانزواء بعيدًا عن الناس.
الإنسان مخلوق اجتماعي
الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه، ومن ثم بدأ الإنسان بعد إتمام عملية الخلق، أن يعيش في جماعات، ولم يذكر التاريخ أن أحدهم انزوى بعيدًا عن الناس، إلا في فترات الرهبنة، والتي نفاها الإسلام جملة وتفصيلا، لما لها من صعوبات لا يقدر عليها الإنسان. الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه
ومع ذلك ذكر القرآنالكريم أن نبي الله إبراهيم عليه السلام اعتزل قومه حينما أصروا على عبادة الأصنام، قال تعالى: «وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا » (مريم: 48).
أيضًا أصحاب الكهف اعتزلوا قومهم، حيثقص علينا القرآن قصتهم، فقال: « وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا » (الكهف: 16).
لكن هذه العزلة مستحبة لأنها تبعد الإنسانعن الشرور والآثام والوقوع في الذنوب، لكن العزلة المفرطة والوحدة مؤكد يرفضها الإسلام، لأنه دين اجتماعي يدعو للمحبة والتعاون بين الناس للوصول إلى أعلى درجات التكامل.
تحذير النبي
ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عنها، حيث قال: « لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده »، بل أنه قال في حديث آخر ينهي تمامًا عن السفر وحيدًا: «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب».ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي
وما ذلك إلا ليعلم الجميع أن في الاجتماعالسلامة، لأنه إذا أراد الشيطان أن يدخل لأحدهم، مؤكد سيستشير صاحبه، ومن ثم يمنع من الوقوع في الخطأ، لكن لو كان وحيدا لاشك لن يمنعه أحد وسيسيطر عليه الشيطان، فاحذروا الوحدة، لعل فيها أسباب عديدة لمشاكل كثيرة تحدث لنا الآن، ولا ننتبه لها.
الإنسان مخلوق اجتماعي
الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه، ومن ثم بدأ الإنسان بعد إتمام عملية الخلق، أن يعيش في جماعات، ولم يذكر التاريخ أن أحدهم انزوى بعيدًا عن الناس، إلا في فترات الرهبنة، والتي نفاها الإسلام جملة وتفصيلا، لما لها من صعوبات لا يقدر عليها الإنسان. الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه الإنسان بالأساس مخلوق اجتماعي، ولذلك ما لبث اللهعز وجل أن خلق مع آدم حواء، لتحتويه
ومع ذلك ذكر القرآنالكريم أن نبي الله إبراهيم عليه السلام اعتزل قومه حينما أصروا على عبادة الأصنام، قال تعالى: «وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا » (مريم: 48).
أيضًا أصحاب الكهف اعتزلوا قومهم، حيثقص علينا القرآن قصتهم، فقال: « وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا » (الكهف: 16).
لكن هذه العزلة مستحبة لأنها تبعد الإنسانعن الشرور والآثام والوقوع في الذنوب، لكن العزلة المفرطة والوحدة مؤكد يرفضها الإسلام، لأنه دين اجتماعي يدعو للمحبة والتعاون بين الناس للوصول إلى أعلى درجات التكامل.
تحذير النبي
ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عنها، حيث قال: « لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده »، بل أنه قال في حديث آخر ينهي تمامًا عن السفر وحيدًا: «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب».ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي ولما في الوحدة من صعاب وتكريس لأمور يرفضها الإسلام،فقد نهى النبي
وما ذلك إلا ليعلم الجميع أن في الاجتماعالسلامة، لأنه إذا أراد الشيطان أن يدخل لأحدهم، مؤكد سيستشير صاحبه، ومن ثم يمنع من الوقوع في الخطأ، لكن لو كان وحيدا لاشك لن يمنعه أحد وسيسيطر عليه الشيطان، فاحذروا الوحدة، لعل فيها أسباب عديدة لمشاكل كثيرة تحدث لنا الآن، ولا ننتبه لها.