- سمَـا.
06-28-2022, 02:07 PM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى – 28 –
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ... ﴾
مفهومُ الآيةِ الكريمة:
أنَّ الجزاءَ مِنْ جِنسِ العَملِ، وأنَّهُ كمَا تَدينُ تُدَان .. فَمَنْ سَتَرَ مُسلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ، ومن يسَّرَ على مُعسرٍ، يَسَّرَ اللهُ عليه
ومَن كَانَ في حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، ومن أنفقَ في سبيلِ اللهِ، أنفقَ اللهُ عليه، والرَّاحِمونَ يَرحَمُهُم الرَّحمنُ، ومنْ تَركَ شيئًا لله
عَوَّضَهُ اللهُ خيرًا منه، ومنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ شِبرًا، تَقَرَّبَ مِنهُ ذِرَاعًا، ومن أَتَى اللهَ يَمشِي، أَتَاهُ هَروَلَةً، ومَنْ تَشَّبَهَ بِقَوْمٍ، فَهُوَ مِنْهُمْ
ومن أحبَّ قومًا، حُشِرَ مَعهُم، ومن أحبَّ لقاءَ اللهِ، أحبَّ اللهُ لقاءَهُ، ومنْ ماتَ مُحرِمًا، بُعِثَ مُلبِّيًا، ومن ذكرَ اللهَ، ذكره
قال تعالى: ﴿ وَأَوفُوا بِعَهدِي أُوفِ بِعَهدِكُم ﴾ [البقرة: 40]، وقال تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾ [محمد: 7]، وقال تعالى:
﴿ هَل جَزَاءُ الإِحسَانِ إِلاَّ الإِحسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].. وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7] ..
وفي المقابلِ فمنْ خَذلَ مُسلِمًا، خَذَلَهُ اللهُ، ومنْ تَتَبعَ عَورةَ أخيهِ، تَتبعَ اللهُ عورته، ومَنْ تَسَمَّعَ حَدِيثَ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ
صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ، ومن سمَّعَ، سمَّعَ اللهُ به، ومن يُرائِي، يُرائِي اللهُ به، ومن كرِهَ لقاءَ اللهِ، كرِهَ اللهُ لقاءَه، قال تعالى:
﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، وقال تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورة: 40]، وقال تعالى: ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ [التوبة: 67]
وقال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [النساء: 111]، وقال تعالى:
﴿ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 8] ..
اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين ..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ... ﴾
مفهومُ الآيةِ الكريمة:
أنَّ الجزاءَ مِنْ جِنسِ العَملِ، وأنَّهُ كمَا تَدينُ تُدَان .. فَمَنْ سَتَرَ مُسلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ، ومن يسَّرَ على مُعسرٍ، يَسَّرَ اللهُ عليه
ومَن كَانَ في حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، ومن أنفقَ في سبيلِ اللهِ، أنفقَ اللهُ عليه، والرَّاحِمونَ يَرحَمُهُم الرَّحمنُ، ومنْ تَركَ شيئًا لله
عَوَّضَهُ اللهُ خيرًا منه، ومنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ شِبرًا، تَقَرَّبَ مِنهُ ذِرَاعًا، ومن أَتَى اللهَ يَمشِي، أَتَاهُ هَروَلَةً، ومَنْ تَشَّبَهَ بِقَوْمٍ، فَهُوَ مِنْهُمْ
ومن أحبَّ قومًا، حُشِرَ مَعهُم، ومن أحبَّ لقاءَ اللهِ، أحبَّ اللهُ لقاءَهُ، ومنْ ماتَ مُحرِمًا، بُعِثَ مُلبِّيًا، ومن ذكرَ اللهَ، ذكره
قال تعالى: ﴿ وَأَوفُوا بِعَهدِي أُوفِ بِعَهدِكُم ﴾ [البقرة: 40]، وقال تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾ [محمد: 7]، وقال تعالى:
﴿ هَل جَزَاءُ الإِحسَانِ إِلاَّ الإِحسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].. وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7] ..
وفي المقابلِ فمنْ خَذلَ مُسلِمًا، خَذَلَهُ اللهُ، ومنْ تَتَبعَ عَورةَ أخيهِ، تَتبعَ اللهُ عورته، ومَنْ تَسَمَّعَ حَدِيثَ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ
صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ، ومن سمَّعَ، سمَّعَ اللهُ به، ومن يُرائِي، يُرائِي اللهُ به، ومن كرِهَ لقاءَ اللهِ، كرِهَ اللهُ لقاءَه، قال تعالى:
﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، وقال تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورة: 40]، وقال تعالى: ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ [التوبة: 67]
وقال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [النساء: 111]، وقال تعالى:
﴿ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 8] ..
اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين ..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.