نور القمر
06-24-2022, 02:48 PM
النفط يتراجع وسط مخاطر الركود وتأثير رفع أسعار الفائدة على الوقود
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
[/URL] [URL="https://www.alriyadh.com/1958176#"] (https://www.alriyadh.com/1958176#)
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=814&campaignid=714&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1958176&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=91523d0712
واصلت أسعار النفط تراجعها يوم أمس الخميس حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر الركود وتأثير رفع أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى على الطلب على الوقود.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 104.78 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.3 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 110.40 دولارات. وانخفض كلا الخامين القياسيين بما يصل إلى 3 دولارات للبرميل في وقت مبكر من التعاملات الآسيوية الصباحية، بعد أن انخفضا بنحو 3 ٪ في الجلسة السابقة، وهما في أدنى مستوياتهم منذ منتصف مايو.
ويواصل المستثمرون تقييم مدى قلقهم بشأن احتمال دفع البنوك المركزية للاقتصاد العالمي إلى الركود بينما يحاولون كبح التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة. وقال كازوهيكو سايتو، كبير المحللين في فوجيتومي سيكيوريتيز: "ظلت أسواق النفط تحت الضغط حيث كان المستثمرون قلقين من أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية سيعطل التعافي الاقتصادي ويضعف الطلب على الوقود."
وقال: "كانت صناديق التحوط الأمريكية والأوروبية تبيع مراكزها قبل نهاية الربع الثاني، وهو ما أدى أيضًا إلى تهدئة معنويات المستثمرين"، وتوقع أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 100 دولار للبرميل قبل عطلة 4 يوليو في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي لا يحاول هندسة ركود لوقف التضخم، لكنه ملتزم تمامًا بجعل الأسعار تحت السيطرة حتى لو أدى ذلك إلى خطر حدوث ركود اقتصادي.
وكتب محللون من هايتونج فيوتشرز: "مع وجود المزيد من البيانات التي تثبت أن إمدادات الخام الروسي أقل تأثراً بالعقوبات مما قدر معظم الناس في السابق، فقد يشهد جانب العرض زيادة أكبر من المتوقع في المدى القريب".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا بصدد تغيير مسار تجارتها وصادراتها النفطية نحو دول من مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة في أعقاب العقوبات الغربية على أوكرانيا. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا في مايو بنسبة 55 ٪ مقارنة بالعام السابق وعند مستوى قياسي.
وذكرت مصادر أن الهند تقدم شهادة سلامة لعشرات السفن التي تديرها شركة تابعة لمجموعة الشحن الروسية الكبيرة سوفكوم فلوت، مما يتيح تصدير النفط إلى الهند وأماكن أخرى بعد سحب جهات التصديق الغربية خدماتها بسبب العقوبات العالمية ضد موسكو.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس لتمرير تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة البنزين الفيدرالية للمساعدة في مكافحة أسعار الضخ القياسية وتوفير إغاثة مؤقتة للعائلات الأمريكية هذا الصيف. وقال سايتو من فوجيتومي: "الأخبار عززت بشكل مؤقت أسعار المنتجات النفطية، لكن تبين لاحقًا أنه حتى إذا تم تعليق ضريبة البنزين، فإن أسعار التجزئة ستظل مرتفعة، مما يجعل من الصعب تحفيز الطلب".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن بيانات النفط الأسبوعية، التي كان من المقرر إصدارها يوم الخميس، ستتأخر بسبب مشكلات في الأنظمة حتى الأسبوع المقبل على الأقل.
وقالت قلوبال بلاتس تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل حاد في منتصف التعاملات الصباحية في آسيا في 23 يونيو، ممتدة الانخفاضات عن الجلسة السابقة حيث واصل المستثمرون القلق بشأن الركود المحتمل. وانخفض مؤشر خام نايمكس بما يصل إلى 8 دولارات للبرميل في 22 يونيو، مع عدم تأخر خام برنت، على الرغم من أن كلا العقدين قلص الخسائر في نهاية المطاف ليستقر حوالي 3 دولارات للبرميل.
ويبدو أن عمليات البيع لم تنحسر في أوائل جلسة 23 يونيو، حيث قال المحللون إن مخاوف الركود استمرت في التأثير على معنويات المستثمرين، مما دفع الكثيرين إلى خفض تعرضهم الطويل للنفط. وقال وارن باترسون، المحلل لدى "آي إن جي" في مذكرة بتاريخ 23 يونيو: "المخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي قد أثرت على الأصول الخطرة، والتعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال شهادته أمام الكونجرس لم تكن لتساعد".
وقال باول، في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي في 22 يونيو، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ملتزم بشدة" بكبح جماح التضخم، رغم أنه قال إن الركود "محتمل بالتأكيد". وأضاف باول أن تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي سيكون "صعبًا للغاية".
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في اواندا، "لا يمكن أن يظل باول متفائلا بشأن الاقتصاد وتعليقه بأنه سيكون من الصعب للغاية تحقيق هبوط سلس يتحدث عن ذلك." ومع ذلك، يرى معظم المحللين أن سوق النفط لا يزال ضيقًا على الرغم من الموجة الحالية من التشاؤم التي تغرق الأصول الخطرة.
ولا يزال الطلب يتحسن على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، في حين استمرت اضطرابات الإمدادات الروسية ومحدودية طاقة أوبك الفائضة في كبح الإمدادات. وتعزز التراجع في فروق الأسعار الفورية لخام برنت في الأيام الأخيرة على الرغم من انخفاض الأسعار الثابتة.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن في 22 يونيو الكونجرس إلى التنازل عن الضرائب الفيدرالية على البنزين والديزل حتى سبتمبر لتخفيف عبء ارتفاع الأسعار. وعلى الرغم من أن الاقتراح يواجه طريقًا صعبًا للموافقة عليه في الكونجرس، فإن الإعفاء الضريبي سيصل إلى خصم 3.5٪ على البنزين، مما قد يزيد الطلب على البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 1٪ تقريبًا.
كانت مقايضات خام دبي منخفضة في منتصف التعاملات الصباحية في آسيا في 23 يونيو عن الإغلاق السابق، على الرغم من أن الفروق بين الأشهر كانت أعلى. وتم ربط عقد مقايضة دبي في أغسطس عند 97.88 دولارًا للبرميل في الساعة 10 صباحًا بتوقيت سنغافورة (0200 بتوقيت جرينتش) ، بانخفاض 1.39 دولار للبرميل (1.4٪) عن إغلاق السوق الآسيوية في 22 يونيو.
وتم ربط فرق السعر بين شهري يوليو وأغسطس بـ 3.43 دولارات للبرميل في الساعة 10 صباحًا، بزيادة قدرها 4 سنتات للبرميل عن الفترة نفسها، وتم ربط فارق السعر بين شهري أغسطس وسبتمبر عند 2.49 دولار للبرميل، بزيادة 5 سنتات للبرميل. وكان سعر الصرف الأجنبي برنت - دبي لشهر أغسطس مربوطًا عند 10.73 دولارات للبرميل، بانخفاض 6 سنتات للبرميل.
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
[/URL] [URL="https://www.alriyadh.com/1958176#"] (https://www.alriyadh.com/1958176#)
https://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=814&campaignid=714&zoneid=27&loc=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1958176&referer=https%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=91523d0712
واصلت أسعار النفط تراجعها يوم أمس الخميس حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر الركود وتأثير رفع أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى على الطلب على الوقود.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 104.78 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.3 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 110.40 دولارات. وانخفض كلا الخامين القياسيين بما يصل إلى 3 دولارات للبرميل في وقت مبكر من التعاملات الآسيوية الصباحية، بعد أن انخفضا بنحو 3 ٪ في الجلسة السابقة، وهما في أدنى مستوياتهم منذ منتصف مايو.
ويواصل المستثمرون تقييم مدى قلقهم بشأن احتمال دفع البنوك المركزية للاقتصاد العالمي إلى الركود بينما يحاولون كبح التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة. وقال كازوهيكو سايتو، كبير المحللين في فوجيتومي سيكيوريتيز: "ظلت أسواق النفط تحت الضغط حيث كان المستثمرون قلقين من أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية سيعطل التعافي الاقتصادي ويضعف الطلب على الوقود."
وقال: "كانت صناديق التحوط الأمريكية والأوروبية تبيع مراكزها قبل نهاية الربع الثاني، وهو ما أدى أيضًا إلى تهدئة معنويات المستثمرين"، وتوقع أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 100 دولار للبرميل قبل عطلة 4 يوليو في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي لا يحاول هندسة ركود لوقف التضخم، لكنه ملتزم تمامًا بجعل الأسعار تحت السيطرة حتى لو أدى ذلك إلى خطر حدوث ركود اقتصادي.
وكتب محللون من هايتونج فيوتشرز: "مع وجود المزيد من البيانات التي تثبت أن إمدادات الخام الروسي أقل تأثراً بالعقوبات مما قدر معظم الناس في السابق، فقد يشهد جانب العرض زيادة أكبر من المتوقع في المدى القريب".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا بصدد تغيير مسار تجارتها وصادراتها النفطية نحو دول من مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة في أعقاب العقوبات الغربية على أوكرانيا. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا في مايو بنسبة 55 ٪ مقارنة بالعام السابق وعند مستوى قياسي.
وذكرت مصادر أن الهند تقدم شهادة سلامة لعشرات السفن التي تديرها شركة تابعة لمجموعة الشحن الروسية الكبيرة سوفكوم فلوت، مما يتيح تصدير النفط إلى الهند وأماكن أخرى بعد سحب جهات التصديق الغربية خدماتها بسبب العقوبات العالمية ضد موسكو.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس لتمرير تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة البنزين الفيدرالية للمساعدة في مكافحة أسعار الضخ القياسية وتوفير إغاثة مؤقتة للعائلات الأمريكية هذا الصيف. وقال سايتو من فوجيتومي: "الأخبار عززت بشكل مؤقت أسعار المنتجات النفطية، لكن تبين لاحقًا أنه حتى إذا تم تعليق ضريبة البنزين، فإن أسعار التجزئة ستظل مرتفعة، مما يجعل من الصعب تحفيز الطلب".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن بيانات النفط الأسبوعية، التي كان من المقرر إصدارها يوم الخميس، ستتأخر بسبب مشكلات في الأنظمة حتى الأسبوع المقبل على الأقل.
وقالت قلوبال بلاتس تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل حاد في منتصف التعاملات الصباحية في آسيا في 23 يونيو، ممتدة الانخفاضات عن الجلسة السابقة حيث واصل المستثمرون القلق بشأن الركود المحتمل. وانخفض مؤشر خام نايمكس بما يصل إلى 8 دولارات للبرميل في 22 يونيو، مع عدم تأخر خام برنت، على الرغم من أن كلا العقدين قلص الخسائر في نهاية المطاف ليستقر حوالي 3 دولارات للبرميل.
ويبدو أن عمليات البيع لم تنحسر في أوائل جلسة 23 يونيو، حيث قال المحللون إن مخاوف الركود استمرت في التأثير على معنويات المستثمرين، مما دفع الكثيرين إلى خفض تعرضهم الطويل للنفط. وقال وارن باترسون، المحلل لدى "آي إن جي" في مذكرة بتاريخ 23 يونيو: "المخاوف المتزايدة من الركود الاقتصادي قد أثرت على الأصول الخطرة، والتعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال شهادته أمام الكونجرس لم تكن لتساعد".
وقال باول، في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي في 22 يونيو، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ملتزم بشدة" بكبح جماح التضخم، رغم أنه قال إن الركود "محتمل بالتأكيد". وأضاف باول أن تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي سيكون "صعبًا للغاية".
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في اواندا، "لا يمكن أن يظل باول متفائلا بشأن الاقتصاد وتعليقه بأنه سيكون من الصعب للغاية تحقيق هبوط سلس يتحدث عن ذلك." ومع ذلك، يرى معظم المحللين أن سوق النفط لا يزال ضيقًا على الرغم من الموجة الحالية من التشاؤم التي تغرق الأصول الخطرة.
ولا يزال الطلب يتحسن على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، في حين استمرت اضطرابات الإمدادات الروسية ومحدودية طاقة أوبك الفائضة في كبح الإمدادات. وتعزز التراجع في فروق الأسعار الفورية لخام برنت في الأيام الأخيرة على الرغم من انخفاض الأسعار الثابتة.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن في 22 يونيو الكونجرس إلى التنازل عن الضرائب الفيدرالية على البنزين والديزل حتى سبتمبر لتخفيف عبء ارتفاع الأسعار. وعلى الرغم من أن الاقتراح يواجه طريقًا صعبًا للموافقة عليه في الكونجرس، فإن الإعفاء الضريبي سيصل إلى خصم 3.5٪ على البنزين، مما قد يزيد الطلب على البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 1٪ تقريبًا.
كانت مقايضات خام دبي منخفضة في منتصف التعاملات الصباحية في آسيا في 23 يونيو عن الإغلاق السابق، على الرغم من أن الفروق بين الأشهر كانت أعلى. وتم ربط عقد مقايضة دبي في أغسطس عند 97.88 دولارًا للبرميل في الساعة 10 صباحًا بتوقيت سنغافورة (0200 بتوقيت جرينتش) ، بانخفاض 1.39 دولار للبرميل (1.4٪) عن إغلاق السوق الآسيوية في 22 يونيو.
وتم ربط فرق السعر بين شهري يوليو وأغسطس بـ 3.43 دولارات للبرميل في الساعة 10 صباحًا، بزيادة قدرها 4 سنتات للبرميل عن الفترة نفسها، وتم ربط فارق السعر بين شهري أغسطس وسبتمبر عند 2.49 دولار للبرميل، بزيادة 5 سنتات للبرميل. وكان سعر الصرف الأجنبي برنت - دبي لشهر أغسطس مربوطًا عند 10.73 دولارات للبرميل، بانخفاض 6 سنتات للبرميل.