اميرة الصمت
06-23-2022, 09:16 PM
قصص حزينة ومؤلمة
أن زوجين تزوجا عن حب، ولكن لم يرزقهما الله بالذرية. فقررا أن يتبنيا طفلًا من أحد الملاجئ، وفعلا ذلك، وأحبا الطفل بقوة، وتعلق الطفل بهما كثيرًا. وشاءت إرادة الله بعد ثلاث سنوات من تبنيهما لهذا الطفل الذي أصبح كل حياتهما أن يرزقهما الله بطفل منهما. فرحا بتلك البشرى التي بشرهما بها الطبيب، وعادا إلى المنزل ليخبرا طفلهما الذي كان قد وصل الخامسة من عمره أنه سيصير له أخ عما قريب، وفرح الطفل كثيرًا. وما هي إلى أشهر معدودة حضر الطفل إلى الوجود؛ يملأ البيت فرحة. وعاش الأخوين لا يشعر أحدهما بأنه غريب عن الآخر. وعندما كبرا حتى وصلا لحد المراهقة، كان الأمر قد تغير كثيرًا. فالابن الأصغر مستهتر، ولا يحترم الناس، يصرف ببذخ. بينما الآخر قنوع، ويتحلى بالفضائل والأخلاق الطيبة، ويحافظ على مال أبيه. وفي يوم من الأيام فزعت الأسرة على صوت صراخ صادر من حجرة الابن الأصغر. فهرولا إليه ليجداه ينزف دمًا من أنفه وفمه، وأن الابن الأكبر بالتبني يكيل له الكمات في وجهه وبطنه بعنف لم يعهداه منه. فاحتضنت الأم ابنها المصاب، وأخذ الأب يكيل الصفعات للشاب الأكبر وهو لا يتكلم. وقرر الأب طرده من المنزل، فخرج الشاب هائمًا على وجهه، يتأكد من صناديق القمامة وبقايا الطعام فيها. وهو يبكى، ولكن الشاب الآخر بالمنزل ظل يبكي بقوة ويخبط رأسه بالحائط وكأنه نادم على شيء، وهنا سألاه والداه لم يفعل ذلك
منقوله
أن زوجين تزوجا عن حب، ولكن لم يرزقهما الله بالذرية. فقررا أن يتبنيا طفلًا من أحد الملاجئ، وفعلا ذلك، وأحبا الطفل بقوة، وتعلق الطفل بهما كثيرًا. وشاءت إرادة الله بعد ثلاث سنوات من تبنيهما لهذا الطفل الذي أصبح كل حياتهما أن يرزقهما الله بطفل منهما. فرحا بتلك البشرى التي بشرهما بها الطبيب، وعادا إلى المنزل ليخبرا طفلهما الذي كان قد وصل الخامسة من عمره أنه سيصير له أخ عما قريب، وفرح الطفل كثيرًا. وما هي إلى أشهر معدودة حضر الطفل إلى الوجود؛ يملأ البيت فرحة. وعاش الأخوين لا يشعر أحدهما بأنه غريب عن الآخر. وعندما كبرا حتى وصلا لحد المراهقة، كان الأمر قد تغير كثيرًا. فالابن الأصغر مستهتر، ولا يحترم الناس، يصرف ببذخ. بينما الآخر قنوع، ويتحلى بالفضائل والأخلاق الطيبة، ويحافظ على مال أبيه. وفي يوم من الأيام فزعت الأسرة على صوت صراخ صادر من حجرة الابن الأصغر. فهرولا إليه ليجداه ينزف دمًا من أنفه وفمه، وأن الابن الأكبر بالتبني يكيل له الكمات في وجهه وبطنه بعنف لم يعهداه منه. فاحتضنت الأم ابنها المصاب، وأخذ الأب يكيل الصفعات للشاب الأكبر وهو لا يتكلم. وقرر الأب طرده من المنزل، فخرج الشاب هائمًا على وجهه، يتأكد من صناديق القمامة وبقايا الطعام فيها. وهو يبكى، ولكن الشاب الآخر بالمنزل ظل يبكي بقوة ويخبط رأسه بالحائط وكأنه نادم على شيء، وهنا سألاه والداه لم يفعل ذلك
منقوله