اميرة الصمت
06-23-2022, 09:13 PM
قصص حزينة عن الحياة
من أبشع القصص التي تدمي العين والقلب، تلك القصة التي تحكي عن شاب في مقتبل العمر. كان من أسرة ثرية، ووالده يحبه كثيرًا، ووالدته لا تتمنى شيئًا في الدنيا سوى سعادته فقط. وكان هو الآخر يحبهما ويحترمهما وكان بارًا بهما، فهو وحيدهما. ولكن لم تستمر الحياة على هذا النحو الهادئ السعيد لتلك الأسرة الصغيرة. فقد صادق الابن بعضًا من رفقاء السوء الذين أخذوه إلى طريق المخدرات والسموم البيضاء المسماة بالهروين. وأصبح الابن المتفوق والهادئ شمامًا، وفي نظير الحصول على أموال يرضي بها كيفه كان على استعداد للحرق. وجد وأمه منه الويلات، فقد كان يصبحهما ويمسيهما على ضرب وإهانة وسب وركل. وتحولت حياة الأسرة إلى جحيم، والأب والأم في حيرة من أمرهما فهما لا يريدان له الضرر أو دمار مستقبله. وهما لا يقبلان منه الإهانة، وخاصة أن المرض قد عرف طريقه إليهما فقد أصيبا بالضغط والسكر. وحاول الأب أكثر من مرة إدخاله الابن إي مصحة للتعافي من الإدمان، ولكن دون جدوى. فقد كان الابن يمانع بقوة، ولم يتركهما ويرحل عنهما حرصًا على الأموال التي يأخذها منهما غصبًا للإنفاق على كيفه وعلى شلة السوء التي يرافقها. ولكن شاءت الظروف أن يرجع مغيبًا عن الوعي في إحدى الليالي. فتقابله أمه بعتاب على الحالة التي وصل إليها فلطمها على وجهها فوقعت على الأرض فاقدة الوعي. كما كان الأب عائدًا من صلاة الفجر فشاهد هذا المنظر المروع. فدفعه بقوة وأخذ يفيق زوجته دون استجابة فاستعان بالجيران الذين نقلوها إلى المستشفى لتدخل في غيبوبة مطولة داخل العناية المركزة. هنا شعر الشاب بأنه مخطئ بل مجرم كيف يصل به الحال إلى تلك الدرجة. وماذا فعلت له أمه لكي يهينها ويعرضها للخطر بهذا الشكل، وأخذ يؤنب نفسه بقوة ويبكي. فرح الأب كثيرًا لتغير ابنه واستردت الأم وعيها وعندما علمت بخبر عودة ابنها إلى صوابه تحسنت حالتها الصحية كثيرًا. واصطحب الأب ابنه إلى إحدى المصحات ذات السمعة الطيبة ليعالج ابنه ولو كلفه ذلك كل ما يملك من أموال، ولكن الفاجعة كانت أكبر. وذلك عندما علم أن الابن قد أصيب نتيجة إفراطه في تناول المواد المخدرة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
منقوله
من أبشع القصص التي تدمي العين والقلب، تلك القصة التي تحكي عن شاب في مقتبل العمر. كان من أسرة ثرية، ووالده يحبه كثيرًا، ووالدته لا تتمنى شيئًا في الدنيا سوى سعادته فقط. وكان هو الآخر يحبهما ويحترمهما وكان بارًا بهما، فهو وحيدهما. ولكن لم تستمر الحياة على هذا النحو الهادئ السعيد لتلك الأسرة الصغيرة. فقد صادق الابن بعضًا من رفقاء السوء الذين أخذوه إلى طريق المخدرات والسموم البيضاء المسماة بالهروين. وأصبح الابن المتفوق والهادئ شمامًا، وفي نظير الحصول على أموال يرضي بها كيفه كان على استعداد للحرق. وجد وأمه منه الويلات، فقد كان يصبحهما ويمسيهما على ضرب وإهانة وسب وركل. وتحولت حياة الأسرة إلى جحيم، والأب والأم في حيرة من أمرهما فهما لا يريدان له الضرر أو دمار مستقبله. وهما لا يقبلان منه الإهانة، وخاصة أن المرض قد عرف طريقه إليهما فقد أصيبا بالضغط والسكر. وحاول الأب أكثر من مرة إدخاله الابن إي مصحة للتعافي من الإدمان، ولكن دون جدوى. فقد كان الابن يمانع بقوة، ولم يتركهما ويرحل عنهما حرصًا على الأموال التي يأخذها منهما غصبًا للإنفاق على كيفه وعلى شلة السوء التي يرافقها. ولكن شاءت الظروف أن يرجع مغيبًا عن الوعي في إحدى الليالي. فتقابله أمه بعتاب على الحالة التي وصل إليها فلطمها على وجهها فوقعت على الأرض فاقدة الوعي. كما كان الأب عائدًا من صلاة الفجر فشاهد هذا المنظر المروع. فدفعه بقوة وأخذ يفيق زوجته دون استجابة فاستعان بالجيران الذين نقلوها إلى المستشفى لتدخل في غيبوبة مطولة داخل العناية المركزة. هنا شعر الشاب بأنه مخطئ بل مجرم كيف يصل به الحال إلى تلك الدرجة. وماذا فعلت له أمه لكي يهينها ويعرضها للخطر بهذا الشكل، وأخذ يؤنب نفسه بقوة ويبكي. فرح الأب كثيرًا لتغير ابنه واستردت الأم وعيها وعندما علمت بخبر عودة ابنها إلى صوابه تحسنت حالتها الصحية كثيرًا. واصطحب الأب ابنه إلى إحدى المصحات ذات السمعة الطيبة ليعالج ابنه ولو كلفه ذلك كل ما يملك من أموال، ولكن الفاجعة كانت أكبر. وذلك عندما علم أن الابن قد أصيب نتيجة إفراطه في تناول المواد المخدرة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
منقوله