اميرة الصمت
06-23-2022, 09:10 PM
قصة حزينة تبكي مكتوبة بعنوان “فراق”
تزوجا عن حب، بعدما تمسك كل منهما بالآخر، وتحديا معًا الظروف القاسية التي كانت من الممكن أن تحول دون إتمام زواجهما. غير أن إرادتهما كانت أقوى، وحبهما كان عزيزًا وفوق كل الظروف، عاشا معًا عدة أشهر من السعادة والهناء. غير أن الحال قد تبدل سريعًا، إذ بدأت تصرفات الزوج تتغير مع زوجته، سواء في تعاملاتهما العادية. أو في علاقتهما الخاصة، وكانت هي كل مرة تشعر بأنه يبعد عنها بقلبه وروحه. وشعرت بأن أمرًا جديدًا قد طرأ على حياة زوجه جعله يتغير ناحيتها. في البداية اعتقدت أن ضغوط العمل والحياة هي السبب في أنه بعيد عنها بروحه وقلبه. بالرغم من اقتراب جسده بجسدها، غير أن بوادر من الشك بدأت تتسرب إلى قلبها. عندما وجدت بعض الإشارات إلى تدل على خيانته لها، مثل رائحة عطر لم تتعود عليها ووجود شعرة لا ترجع إلى شعرها على كتفه، وغير ذلك، مع أنها لم تعبأ في البداية. غير أن الأمر تطور سريعًا إلى شكل كامل، عندما رأته بالصدفة البحتة بصحبة امرأة أخرى يدخلان إحدى العمارات السكنية. وكان وضعهما من الالتصاق يوحي بشيء، وأن أمر علاقته بتلك المرأة يتخطى كافة علاقات الصداقة والزمالة وعلاقات العمل. أخذت تعس وتسأل، حتى أدركت في النهاية أنه يقيم علاقة غير شرعية مع إحدى زميلات في العمل. وهي مطلقة وتعيش بمفردها في شقته بالعمارة السكنية التي رأت زوجها داخلًا إليها بصحبة سيدة، وهنا شعرت بأن حياتها قد انتهت. ولكنها تريد أن تنتقم منه قبل أن ترحل عن العالم فكرت كثيرًا كيف ترد له الخيانة، وكيف تذيقه من نفس الكأس. وهداها تفكيرها إلى فكرة شيطانية، حيث اشترت خطًا للهاتفها غير خطها الذي يعرفه زوجها. وأرسلت له رسالة من هذا الخط الجديد تضمنت الرسالة جملة واحدة هي “زوجتك تخونك في بيت الزوجية الآن”. وفور قراءته الرسالة اشتاط غضبه وأقسم أن يقتلها هي وعشيقها. ذهب كالمجنون إلى المنزل فتح الباب، سمع صوتها يضحك بقوة من داخل حجرة نومهما.
منقوله
تزوجا عن حب، بعدما تمسك كل منهما بالآخر، وتحديا معًا الظروف القاسية التي كانت من الممكن أن تحول دون إتمام زواجهما. غير أن إرادتهما كانت أقوى، وحبهما كان عزيزًا وفوق كل الظروف، عاشا معًا عدة أشهر من السعادة والهناء. غير أن الحال قد تبدل سريعًا، إذ بدأت تصرفات الزوج تتغير مع زوجته، سواء في تعاملاتهما العادية. أو في علاقتهما الخاصة، وكانت هي كل مرة تشعر بأنه يبعد عنها بقلبه وروحه. وشعرت بأن أمرًا جديدًا قد طرأ على حياة زوجه جعله يتغير ناحيتها. في البداية اعتقدت أن ضغوط العمل والحياة هي السبب في أنه بعيد عنها بروحه وقلبه. بالرغم من اقتراب جسده بجسدها، غير أن بوادر من الشك بدأت تتسرب إلى قلبها. عندما وجدت بعض الإشارات إلى تدل على خيانته لها، مثل رائحة عطر لم تتعود عليها ووجود شعرة لا ترجع إلى شعرها على كتفه، وغير ذلك، مع أنها لم تعبأ في البداية. غير أن الأمر تطور سريعًا إلى شكل كامل، عندما رأته بالصدفة البحتة بصحبة امرأة أخرى يدخلان إحدى العمارات السكنية. وكان وضعهما من الالتصاق يوحي بشيء، وأن أمر علاقته بتلك المرأة يتخطى كافة علاقات الصداقة والزمالة وعلاقات العمل. أخذت تعس وتسأل، حتى أدركت في النهاية أنه يقيم علاقة غير شرعية مع إحدى زميلات في العمل. وهي مطلقة وتعيش بمفردها في شقته بالعمارة السكنية التي رأت زوجها داخلًا إليها بصحبة سيدة، وهنا شعرت بأن حياتها قد انتهت. ولكنها تريد أن تنتقم منه قبل أن ترحل عن العالم فكرت كثيرًا كيف ترد له الخيانة، وكيف تذيقه من نفس الكأس. وهداها تفكيرها إلى فكرة شيطانية، حيث اشترت خطًا للهاتفها غير خطها الذي يعرفه زوجها. وأرسلت له رسالة من هذا الخط الجديد تضمنت الرسالة جملة واحدة هي “زوجتك تخونك في بيت الزوجية الآن”. وفور قراءته الرسالة اشتاط غضبه وأقسم أن يقتلها هي وعشيقها. ذهب كالمجنون إلى المنزل فتح الباب، سمع صوتها يضحك بقوة من داخل حجرة نومهما.
منقوله