بنت الشام
06-23-2022, 03:42 PM
أمَّاهُ واشتقتُ لكن كيف ألقاكِ
وكيف آتيكِ والأجدااثُ مأواكِ
مازاال صوتُـكِ كالهتَّانِ يغمرُني
لمَّـا أسـافـرُ في أيَّـامِ ذكـراااكِ
ذكراكِ تمضي معي في كلِّ ثانيةٍ
منها إلـيها وعارٌ حـيـن أنسـاكِ
أنا اليتيمةُ ياأمَّاهُ تُحرقُـني
لواعجُ الفقدِ تُدمي طرفيَ الـبـاكي
من بعدك الكونُ حرمانٌ عواصفُهُ
تجترُّ روحي وتأبى دعوةَ الشَّاكي
يغتالني الجرحُ في صمتٍ وليس له
كفٌّ تداوي كما داوتهُ كـفَّـاكِ
أمَّاهُ عودي وصبِّي الدفءَ واحتطبي
أشجـارَ حزنٍ نمت من بعد دنياكِ
لابارك الله في من ضلَّ يخدعني
ويركبُ الحبَّ جسراً نحو أملاكي
هل هكذا الحبُّ لا والله قد كذبت
تلك النُّفـوسُ وكان الـقـصدُ إنهاكي
سـأحمـلُ الـجـرحَ أعواماً وأكـتـمُهُ
وأنثـرُ الـطُّهرَ من حولي كـأشـواكِ
وكيف آتيكِ والأجدااثُ مأواكِ
مازاال صوتُـكِ كالهتَّانِ يغمرُني
لمَّـا أسـافـرُ في أيَّـامِ ذكـراااكِ
ذكراكِ تمضي معي في كلِّ ثانيةٍ
منها إلـيها وعارٌ حـيـن أنسـاكِ
أنا اليتيمةُ ياأمَّاهُ تُحرقُـني
لواعجُ الفقدِ تُدمي طرفيَ الـبـاكي
من بعدك الكونُ حرمانٌ عواصفُهُ
تجترُّ روحي وتأبى دعوةَ الشَّاكي
يغتالني الجرحُ في صمتٍ وليس له
كفٌّ تداوي كما داوتهُ كـفَّـاكِ
أمَّاهُ عودي وصبِّي الدفءَ واحتطبي
أشجـارَ حزنٍ نمت من بعد دنياكِ
لابارك الله في من ضلَّ يخدعني
ويركبُ الحبَّ جسراً نحو أملاكي
هل هكذا الحبُّ لا والله قد كذبت
تلك النُّفـوسُ وكان الـقـصدُ إنهاكي
سـأحمـلُ الـجـرحَ أعواماً وأكـتـمُهُ
وأنثـرُ الـطُّهرَ من حولي كـأشـواكِ