- سمَـا.
06-20-2022, 12:19 PM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (49)
﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]
تكرَّر التَّسبيحُ في القرآنِ أكثرَ من 80 مرةً.. وجاءَ بصيغِ المصدرِ والْمَاضِي والمضارعِ والأمر:
سبحانَ، سبَّحَ، يُسبِّحُ، سبِّحْ.. وبصيغِ الجمعِ: نُسَبِّحُ، تُسَبِّحُونَ، سَبِّحُوا.
التَّسبيحُ: أُنسُ القلوبِ، وشفاءُ الصدورِ، وحياةُ الروحِ، وروحُ الحياةِ.. ففي الحديثِ الصَّحيحِ:
"مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
التَّسبيحُ:ثَنَاءٌ وتَنْزِيهٌ وتَعْظِيمٌ.. ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصفات: 180].
التَّسبيحُ: ذكرُ الركوعِ والسجودِ: سُبحانَ ربيَ العظِيمِ.. سُبحانَ ربيَ الأعلى.
التَّسبيحُ: من أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ.. (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ ثقيلتانِ في الميزانِ حبيبتانِ
إلى الرحمنِ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ سبحانَ اللهِ العظِيمِ)، متفق عليه.
التَّسبيحُ لا يحدُّ بعددٍ ولا بزمنٍ ولا بمكانٍ.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42].
إذا واجهتك مُعضلةٌ عصِيبةٌ فافزع إلى التَّسبيحِ: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]..
وإذا أردت أن يرضى عنك اللهُ فأكثر من التَّسبيحِ: ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130].
وإذا ضاقَ صدرُك، وتعاظمَ همُّك، فعليك بالتَّسبيحِ: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98]..
وإذا أردت مغفرةَ الذنوبِ، وسترَ العيوبِ، فأكثر التَّسبيحِ: فـ(من قالَ سُبحانَ اللهِ وبحمدهِ مائةَ مرةً غُفرت لهُ ذُنوبهُ
ولو كانت مِثلَ زبدِ البحر)؛ رواه مسلم.. وإذا أنجزت عملك، وأديت واجبك: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3].
اللهم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]
تكرَّر التَّسبيحُ في القرآنِ أكثرَ من 80 مرةً.. وجاءَ بصيغِ المصدرِ والْمَاضِي والمضارعِ والأمر:
سبحانَ، سبَّحَ، يُسبِّحُ، سبِّحْ.. وبصيغِ الجمعِ: نُسَبِّحُ، تُسَبِّحُونَ، سَبِّحُوا.
التَّسبيحُ: أُنسُ القلوبِ، وشفاءُ الصدورِ، وحياةُ الروحِ، وروحُ الحياةِ.. ففي الحديثِ الصَّحيحِ:
"مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
التَّسبيحُ:ثَنَاءٌ وتَنْزِيهٌ وتَعْظِيمٌ.. ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصفات: 180].
التَّسبيحُ: ذكرُ الركوعِ والسجودِ: سُبحانَ ربيَ العظِيمِ.. سُبحانَ ربيَ الأعلى.
التَّسبيحُ: من أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ.. (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ ثقيلتانِ في الميزانِ حبيبتانِ
إلى الرحمنِ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ سبحانَ اللهِ العظِيمِ)، متفق عليه.
التَّسبيحُ لا يحدُّ بعددٍ ولا بزمنٍ ولا بمكانٍ.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42].
إذا واجهتك مُعضلةٌ عصِيبةٌ فافزع إلى التَّسبيحِ: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]..
وإذا أردت أن يرضى عنك اللهُ فأكثر من التَّسبيحِ: ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130].
وإذا ضاقَ صدرُك، وتعاظمَ همُّك، فعليك بالتَّسبيحِ: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98]..
وإذا أردت مغفرةَ الذنوبِ، وسترَ العيوبِ، فأكثر التَّسبيحِ: فـ(من قالَ سُبحانَ اللهِ وبحمدهِ مائةَ مرةً غُفرت لهُ ذُنوبهُ
ولو كانت مِثلَ زبدِ البحر)؛ رواه مسلم.. وإذا أنجزت عملك، وأديت واجبك: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3].
اللهم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.