سمارا
06-18-2022, 01:28 PM
الخصائص السلوكية والتعليمية للمعاقين بصريا
الخصائص السلوكية والتعليمية للمعاقين بصريا
تعتمد الخصائص السلوكية والتعليمية لدى أفراد هذه الفئة على عوامل عديدة ، مثل الوقت الذي حدثت فيه هذه الاعاقة ، واتجاه موقف من حوله نحوه ، وعلى سبب هذه الاعاقة ، وعلى شدتها ، ودرجتها ، ونوعها ، وعلى مدى قدرة هذا الفرد على استخدام ما تبقى لديه من بصر وعلى الاعاقات المرافقة له وعلى امكانية التدخل العلاجي ، واستعمال التجهيزات الطبية لتحسين الرؤيا لديه ، وجميع هذه العوامل تلعب دورا ايضا في الطرق التي يمكن استخدامها في تعليمه
ومن الخصائص السلوكية والتعليمية لأفراد هذه الفئة ما يلي :
أولا: الخصائص العقلية
تشير الدراسات بانه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين قدرات الفرد العادي والمعاق بصرية على اختبار بينيه للذكاء ، او على الجانب اللفظي من مقياس وكلسر ، والعكس صحيح بالنسبة لاستجاباتهم على الفقرات الأدائية للمقياس ، والجدير بالذكر بان الاعاقة البصرية لا تؤثر على القدرات العقلية عند اصحاب هذه الاعاقة .
أن ذكاء أفراد هذه الفئة يعتمد على مستوى نمو الخبرات وتنوعها لدى الفرد ، وعلى قدرتهم على الحركة ، والتنقل بحرية ومع علاقات افراد هذه الفئه مع افراد بيئاتهم وعلى مدى قدرتهم على التحكم في هذه العلاقات .
آن قدرة أفراد هذه الفئه على التخيل والتذكر الحسي البصري تتأثر الى مدى كبير بالعمر الذي فقد فيه الفرد حاسة بصره .
ثانيا: النمو المعرفي
يعاني المعوقين بصرية من امكانية استخدام بعض المفاهيم البصرية على الرغم من المعدل العام للذكاء لدى اطفال هذه الفئة هو ضمن المدى الطبيعي ، كما أن الحرمان المعرفي يلعب دورا في النمو المعرفي لديهم وان الاعاقة البصرية يمكن اعتبارها اعاقة رئيسة تعيق النمو المعرفي لدى الأطفال ، لانها لا تساعد على تكامل وفهم الخبرات التي يعيشها الفرد ، آن فقدان حاسة البصر لا يساعد صاحب هذه الاعاقة على فهم عالمه الخارجي ، وتحد من انطلاق سلوكه المعرفي ، لذلك فهو يحاول التعويض عنها بحاسة اللمس ، والسمع ،وعلی الرغم من ذلك فان دور هذه الحواس في اكتساب المعارف يبقى له دورة جزئيا وليس کاملا في اكتساب المعارف العلمية .
ان الذي يتأثر لدى هؤلاء الأطفال ليس القدرة الذكائية لديهم وانما ادائهم يكون ضعيفا على اختيارات الذكاء خاصة الجانب الذي له علاقة بالجوانب البصرية .
ثالثا: الخصائص الاكاديمية
يتأثر الجانب الأكاديمي بالطريقة التي يكتسب بها الفرد المعلومات ، وخاصة المكتوبة بالطريقة العادية ،ولذلك يلجأ الفرد الى التعويض عن ذلك بالمواد المسموعة أو المنطوقه او المسجلة على اشرطة ، ولذلك يمكن أن يلجأ افراد هذه الفئة لاكتساب المعرفة عن طريق بريل Braille في الكتابة وعلى الرغم من ذلك فان التحصيل الأكاديمي لهؤلاء الأطفال ادنی من تحصيل الأطفال العاديين عند تساويهم في العمر العقلي والزمني ، ولذلك يلجأ المهتمون بهم الى تزويد بعض افراد هذه الفئة بنظارات طبية وعدسات لاصقة وغيرها من وسائل معينة التحسين القدرة الابصارية في الامتحانات العامة .
ويمكن القول بان هناك استثناءات ، فطه حسين عميد الأدب العربي كان كفيفة الا انه كانت لديه خصائص اكاديمية رفيعه في ذلك المجال وكذلك ابي العلاء المعري وبشار بن برد وابي العتاهية وغيرهم ممن ساعدوا في اثراء الأدب العربي .
رابعا: النمو اللغوي
تتأثر مفردات المعاقين بصرية اللغوية بالمفردات ذات الطابع البصري ،وقد يستخدم هؤلاء الأفراد لكلمات تتعلق بالالوان والاحجام والأشكال على الرغم من عدم معرفتهم بها ، ويكون اكتسابهم لتلك المفاهيم عن طريق سماعهم وتکرارهم لهذه المفردات او هذه المفاهيم دون رؤيتهم لها على الواقع .
ومما لا شك فيه فان لديهم صعوبات على التواصل مع الآخرين ، وقد يلجأوا إلى استخدام لغة الجسد للتعويض عن ذلك ، أن هؤلاء الأفراد وبسبب عدم قدرتهم على معرفة مشاعر وافكار الآخرين فقد يستجيبوا بشكل غير مناسب نحوها فهم لا يستطيعون رؤية الابتسامة او التقطيب على وجوه الأخرين الا عن طريق تفسير لغة الآخرين عن طريق حاسة السمع فحدة الصوت هي التي يعتمدون عليها في تفسير مشاعر الآخرين ولعل الشاعر الذي يقول الأذن تعشق قبل العين أحيانا لاكبر دليل الى ما ذهبت اليه .
ان خبرات الفرد تلعب دورا في نموه اللغوي خاصة ما يتعلق بها في الجانب البصري ، وقد نجد بان مفردات المكفوفين هي نفس مفردات العاديين باستثناء اختلاف هذه المفاهيم عند الطرفين ، ومما لا شك فيه بان المفاهيم التي تعتمد على حاسة البصر هي التي تتأثر بشكل اكبر عند المكفوفين قياسا مع العاديين ، خاصة فيما يتعلق بالالوان ، والمسافات ، والمساحات ، والاشكال ، والاحجام الا اذا اعتمدوا على حاسة اللمس التي قد تعوض ذلك عند البعض بشكل جزئي .
خامسا: النمو الحركي:
تشير الابحاث العلمية الى ان مهارات التآزر العضلي والقوة الجسمية والمظهر الجسمي لا تتأثر سلبية او ايجابية بالاعاقة البصرية ، على الرغم من وجود حرکات نمطية Mannerism مثل هز الجسم او الضغط على العين باصابع اليد ، او شد الشعر وحركة اليدين بطريقة غير هادفة والدوران في المكان نفسه ، والحملقة في مصدر الضوء ،وتجدر الاشارة بان نموهم الحركي يسير بنفس السرعة والطريقة التي ينمو فيها الأفراد العاديين ، الا أن عدم قدرتهم على الابصار تحول دون وصولهم الى الأشياء وتحد من سرعتهم في الانطلاق نحوها ، او في الاتجاه الصحيح ، الآ باستعمال العكازة او عصا الليزر ، وبالاعتماد على الممارسة والتدريب ، وخبرات الكفيف نفسه في ذلك المجال ، او بالاعتماد على تحديد مصادر الاصوات سماعية ، ان اکبر نقص قد يواجه هؤلاء الأطفال يكمن في ضعف تصرفهم مع البيئة المحيطة بهم و التنقل والحركة .
سادسا: النمو الاجتماعي الانفعالي:
ان اتجاهات الناس المحيطين باصحاب هذه الاعاقة اذا كانت ايجابية نحوهم فان نموهم الاجتماعي والانفعالي سوف يكون أفضل مما سيكون عليه اذا كانت اتجاهات من حولهم اتجاهات سلبيه .
ان مفهوم الكفيف عن ذاته لذاته واتجاهاته نحو نفسه ونحو الآخرين مما لا شك فيه سوف تتأثر بهذه الاتجاهات . أن رفض وتجاهل وعقاب وحرمان هؤلاء الأطفال من قبل ذويهم يؤثر في نموهم الاجتماعي ، والانفعالي يقود هم الى بعض الأمراض النفسية ، کالاكتئاب او العدوان ، او الانعزال ، والانغلاق على الذات ،وقد تتأثر ثقتهم بانفسهم .
ان الاعاقة البصرية قد تؤدي إلى ما يسمى بالعجز الاجتماعي المتعلم بسبب قلة تفاعلهم الأجتماعي ، او بسبب هذه الاعاقة لديهم ، او بسبب تدني مفهومهم عن انفسهم .
ان الاعاقة البصرية تشكل معاناة سيكولوجية لدى أفراد هذه الفئة ،اذ يتكون لديهم الشعور بالنقص ، والدونيه ومشاعر الاحباط ، والفشل وعدم الرضا عن الذات ، وعدم تحقيق الذات ، او تحقيق التكيف الاجتماعي مع الآخرين ، والحد من حبهم للاستطلاع ، ويعاني هؤلاء الأفراد من قلة الضبط الداخلي ، حيث يسيطر عليهم الأخرون والاحداث الخارجية ، كما انهم يعانون من اضطرابات في الشخصية ونقص في المهارات الاجتماعية ومستوى عالي من القلق والانفعال .
كما أن لديهم نقص في الاثاره البيئية وتنتابهم المخاوف ، وعدم الشعور بالامن من حين الآخر ، وقد يلجأ افراد هذه الفئة الى التهريج للتعويض عن فقدان البصر ، وشعورهم بالضعف لكي يصبحوا اكثر تقبلا لدى من حولهم من الناحية الاجتماعية . ان فرص التنافس والنجاح هي اقل لديهم قیاسأ مما هي عليه لدى العاديين ، وكما اشرنا سابقا فان شخصية الكفيف تتأثر بعوامل عديدة مثل العمر عند الاصابة ، وهل العمى وراثي او مکتسب ، وشدة الإصابة وموقفه من العمى .
الخصائص السلوكية والتعليمية للمعاقين بصريا
تعتمد الخصائص السلوكية والتعليمية لدى أفراد هذه الفئة على عوامل عديدة ، مثل الوقت الذي حدثت فيه هذه الاعاقة ، واتجاه موقف من حوله نحوه ، وعلى سبب هذه الاعاقة ، وعلى شدتها ، ودرجتها ، ونوعها ، وعلى مدى قدرة هذا الفرد على استخدام ما تبقى لديه من بصر وعلى الاعاقات المرافقة له وعلى امكانية التدخل العلاجي ، واستعمال التجهيزات الطبية لتحسين الرؤيا لديه ، وجميع هذه العوامل تلعب دورا ايضا في الطرق التي يمكن استخدامها في تعليمه
ومن الخصائص السلوكية والتعليمية لأفراد هذه الفئة ما يلي :
أولا: الخصائص العقلية
تشير الدراسات بانه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين قدرات الفرد العادي والمعاق بصرية على اختبار بينيه للذكاء ، او على الجانب اللفظي من مقياس وكلسر ، والعكس صحيح بالنسبة لاستجاباتهم على الفقرات الأدائية للمقياس ، والجدير بالذكر بان الاعاقة البصرية لا تؤثر على القدرات العقلية عند اصحاب هذه الاعاقة .
أن ذكاء أفراد هذه الفئة يعتمد على مستوى نمو الخبرات وتنوعها لدى الفرد ، وعلى قدرتهم على الحركة ، والتنقل بحرية ومع علاقات افراد هذه الفئه مع افراد بيئاتهم وعلى مدى قدرتهم على التحكم في هذه العلاقات .
آن قدرة أفراد هذه الفئه على التخيل والتذكر الحسي البصري تتأثر الى مدى كبير بالعمر الذي فقد فيه الفرد حاسة بصره .
ثانيا: النمو المعرفي
يعاني المعوقين بصرية من امكانية استخدام بعض المفاهيم البصرية على الرغم من المعدل العام للذكاء لدى اطفال هذه الفئة هو ضمن المدى الطبيعي ، كما أن الحرمان المعرفي يلعب دورا في النمو المعرفي لديهم وان الاعاقة البصرية يمكن اعتبارها اعاقة رئيسة تعيق النمو المعرفي لدى الأطفال ، لانها لا تساعد على تكامل وفهم الخبرات التي يعيشها الفرد ، آن فقدان حاسة البصر لا يساعد صاحب هذه الاعاقة على فهم عالمه الخارجي ، وتحد من انطلاق سلوكه المعرفي ، لذلك فهو يحاول التعويض عنها بحاسة اللمس ، والسمع ،وعلی الرغم من ذلك فان دور هذه الحواس في اكتساب المعارف يبقى له دورة جزئيا وليس کاملا في اكتساب المعارف العلمية .
ان الذي يتأثر لدى هؤلاء الأطفال ليس القدرة الذكائية لديهم وانما ادائهم يكون ضعيفا على اختيارات الذكاء خاصة الجانب الذي له علاقة بالجوانب البصرية .
ثالثا: الخصائص الاكاديمية
يتأثر الجانب الأكاديمي بالطريقة التي يكتسب بها الفرد المعلومات ، وخاصة المكتوبة بالطريقة العادية ،ولذلك يلجأ الفرد الى التعويض عن ذلك بالمواد المسموعة أو المنطوقه او المسجلة على اشرطة ، ولذلك يمكن أن يلجأ افراد هذه الفئة لاكتساب المعرفة عن طريق بريل Braille في الكتابة وعلى الرغم من ذلك فان التحصيل الأكاديمي لهؤلاء الأطفال ادنی من تحصيل الأطفال العاديين عند تساويهم في العمر العقلي والزمني ، ولذلك يلجأ المهتمون بهم الى تزويد بعض افراد هذه الفئة بنظارات طبية وعدسات لاصقة وغيرها من وسائل معينة التحسين القدرة الابصارية في الامتحانات العامة .
ويمكن القول بان هناك استثناءات ، فطه حسين عميد الأدب العربي كان كفيفة الا انه كانت لديه خصائص اكاديمية رفيعه في ذلك المجال وكذلك ابي العلاء المعري وبشار بن برد وابي العتاهية وغيرهم ممن ساعدوا في اثراء الأدب العربي .
رابعا: النمو اللغوي
تتأثر مفردات المعاقين بصرية اللغوية بالمفردات ذات الطابع البصري ،وقد يستخدم هؤلاء الأفراد لكلمات تتعلق بالالوان والاحجام والأشكال على الرغم من عدم معرفتهم بها ، ويكون اكتسابهم لتلك المفاهيم عن طريق سماعهم وتکرارهم لهذه المفردات او هذه المفاهيم دون رؤيتهم لها على الواقع .
ومما لا شك فيه فان لديهم صعوبات على التواصل مع الآخرين ، وقد يلجأوا إلى استخدام لغة الجسد للتعويض عن ذلك ، أن هؤلاء الأفراد وبسبب عدم قدرتهم على معرفة مشاعر وافكار الآخرين فقد يستجيبوا بشكل غير مناسب نحوها فهم لا يستطيعون رؤية الابتسامة او التقطيب على وجوه الأخرين الا عن طريق تفسير لغة الآخرين عن طريق حاسة السمع فحدة الصوت هي التي يعتمدون عليها في تفسير مشاعر الآخرين ولعل الشاعر الذي يقول الأذن تعشق قبل العين أحيانا لاكبر دليل الى ما ذهبت اليه .
ان خبرات الفرد تلعب دورا في نموه اللغوي خاصة ما يتعلق بها في الجانب البصري ، وقد نجد بان مفردات المكفوفين هي نفس مفردات العاديين باستثناء اختلاف هذه المفاهيم عند الطرفين ، ومما لا شك فيه بان المفاهيم التي تعتمد على حاسة البصر هي التي تتأثر بشكل اكبر عند المكفوفين قياسا مع العاديين ، خاصة فيما يتعلق بالالوان ، والمسافات ، والمساحات ، والاشكال ، والاحجام الا اذا اعتمدوا على حاسة اللمس التي قد تعوض ذلك عند البعض بشكل جزئي .
خامسا: النمو الحركي:
تشير الابحاث العلمية الى ان مهارات التآزر العضلي والقوة الجسمية والمظهر الجسمي لا تتأثر سلبية او ايجابية بالاعاقة البصرية ، على الرغم من وجود حرکات نمطية Mannerism مثل هز الجسم او الضغط على العين باصابع اليد ، او شد الشعر وحركة اليدين بطريقة غير هادفة والدوران في المكان نفسه ، والحملقة في مصدر الضوء ،وتجدر الاشارة بان نموهم الحركي يسير بنفس السرعة والطريقة التي ينمو فيها الأفراد العاديين ، الا أن عدم قدرتهم على الابصار تحول دون وصولهم الى الأشياء وتحد من سرعتهم في الانطلاق نحوها ، او في الاتجاه الصحيح ، الآ باستعمال العكازة او عصا الليزر ، وبالاعتماد على الممارسة والتدريب ، وخبرات الكفيف نفسه في ذلك المجال ، او بالاعتماد على تحديد مصادر الاصوات سماعية ، ان اکبر نقص قد يواجه هؤلاء الأطفال يكمن في ضعف تصرفهم مع البيئة المحيطة بهم و التنقل والحركة .
سادسا: النمو الاجتماعي الانفعالي:
ان اتجاهات الناس المحيطين باصحاب هذه الاعاقة اذا كانت ايجابية نحوهم فان نموهم الاجتماعي والانفعالي سوف يكون أفضل مما سيكون عليه اذا كانت اتجاهات من حولهم اتجاهات سلبيه .
ان مفهوم الكفيف عن ذاته لذاته واتجاهاته نحو نفسه ونحو الآخرين مما لا شك فيه سوف تتأثر بهذه الاتجاهات . أن رفض وتجاهل وعقاب وحرمان هؤلاء الأطفال من قبل ذويهم يؤثر في نموهم الاجتماعي ، والانفعالي يقود هم الى بعض الأمراض النفسية ، کالاكتئاب او العدوان ، او الانعزال ، والانغلاق على الذات ،وقد تتأثر ثقتهم بانفسهم .
ان الاعاقة البصرية قد تؤدي إلى ما يسمى بالعجز الاجتماعي المتعلم بسبب قلة تفاعلهم الأجتماعي ، او بسبب هذه الاعاقة لديهم ، او بسبب تدني مفهومهم عن انفسهم .
ان الاعاقة البصرية تشكل معاناة سيكولوجية لدى أفراد هذه الفئة ،اذ يتكون لديهم الشعور بالنقص ، والدونيه ومشاعر الاحباط ، والفشل وعدم الرضا عن الذات ، وعدم تحقيق الذات ، او تحقيق التكيف الاجتماعي مع الآخرين ، والحد من حبهم للاستطلاع ، ويعاني هؤلاء الأفراد من قلة الضبط الداخلي ، حيث يسيطر عليهم الأخرون والاحداث الخارجية ، كما انهم يعانون من اضطرابات في الشخصية ونقص في المهارات الاجتماعية ومستوى عالي من القلق والانفعال .
كما أن لديهم نقص في الاثاره البيئية وتنتابهم المخاوف ، وعدم الشعور بالامن من حين الآخر ، وقد يلجأ افراد هذه الفئة الى التهريج للتعويض عن فقدان البصر ، وشعورهم بالضعف لكي يصبحوا اكثر تقبلا لدى من حولهم من الناحية الاجتماعية . ان فرص التنافس والنجاح هي اقل لديهم قیاسأ مما هي عليه لدى العاديين ، وكما اشرنا سابقا فان شخصية الكفيف تتأثر بعوامل عديدة مثل العمر عند الاصابة ، وهل العمى وراثي او مکتسب ، وشدة الإصابة وموقفه من العمى .