♡ Šąɱąя ♡
06-15-2022, 10:38 PM
حب وعطاء
من صور الحب بين الأنصار والمهاجرين أن الأنصار قاموا بعرض نخيلهم على النبي صلى الله عليه وسلم ليقوموا بقسمة ثمار النخيل بينهم وبين المهاجرين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: لا، فقالوا: تكفونا المؤونة ونشرككُم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا) رواه البخاري [3].
يدل هذا الحديث علي أن الأنصار قاموا بالعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أنة هو من يقوم بتولي قسمة أموالهم بينهم وبين المهاجرين وأموالهم حينئذ هي النخيل؟
لكن الرسول أبَىَ النبي وأراد أمراً شيئا تجوز به المواساة دون زوال ملكية الأنصار لذا قال الأنصار للمهاجرين تكفوننا المؤونة أي أن يقومون بمساعدتهم في سقيها وإصلاحها حتى يشاركهم في الثمار .
عفة ومروءة
قام النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة للأنصار بالعفة و المروءة في حين استصافوا المهاجرين فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ما ضرَّ امرأةً نزلت بين بيتيْن من الأنصار، أو نزلت بين أبويْها) رواه أحمد وصححه الألباني.
أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الأنصار: (وأنتم معشرَ الأنصارِ فجزاكمُ اللهُ خيراً، فإنَّكم ما علمتُ أعفةٌ (جمع عفيف) صُبُرٌ (جمع صابر)) صححه الألباني.
إيثار وتعفف
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرحمن: أقاسمك مالي نصفين وأزوجك، قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فما رجع حتى استفضل أقطاً وسمناً، فأتى به أهل منزله، فمكثنا يسيراً – أو ما شاء الله – فجاء وعليه وضر من صفرةٍ (أثر عطر).
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مهيم (كلمة استفهام أي ما حالك)؟ قال: يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار. قال: ما سُقتَ إليها؟ قال: نواة من ذهبٍ – أو وزن نواة من ذهب ٍ – قال: أوْلِم ولو بشاة).
نلاحظ من هذا عطاء وكرم سعد بن الربيع رضي الله عنه و الذي كان مقابلة نبل و عزة نفس عبد الرحمن بن عوف ليقوم بالذهاب للسوق و قام بالتجارة بما لديه ليستطيع خلال أيام قليلة أن يكسب ما يستطيع الإنفاق به على نفسه وأن يكون قادر على الزواج قليلة أن يكسب ما ينفق به على نفسه ويتزوج و قاموا العديد من الأنصار والمهاجرين بإتباع هذا النهج ليشتروا بيوتا و يتزوجوا .
من صور الحب بين الأنصار والمهاجرين أن الأنصار قاموا بعرض نخيلهم على النبي صلى الله عليه وسلم ليقوموا بقسمة ثمار النخيل بينهم وبين المهاجرين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: لا، فقالوا: تكفونا المؤونة ونشرككُم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا) رواه البخاري [3].
يدل هذا الحديث علي أن الأنصار قاموا بالعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أنة هو من يقوم بتولي قسمة أموالهم بينهم وبين المهاجرين وأموالهم حينئذ هي النخيل؟
لكن الرسول أبَىَ النبي وأراد أمراً شيئا تجوز به المواساة دون زوال ملكية الأنصار لذا قال الأنصار للمهاجرين تكفوننا المؤونة أي أن يقومون بمساعدتهم في سقيها وإصلاحها حتى يشاركهم في الثمار .
عفة ومروءة
قام النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة للأنصار بالعفة و المروءة في حين استصافوا المهاجرين فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ما ضرَّ امرأةً نزلت بين بيتيْن من الأنصار، أو نزلت بين أبويْها) رواه أحمد وصححه الألباني.
أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الأنصار: (وأنتم معشرَ الأنصارِ فجزاكمُ اللهُ خيراً، فإنَّكم ما علمتُ أعفةٌ (جمع عفيف) صُبُرٌ (جمع صابر)) صححه الألباني.
إيثار وتعفف
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرحمن: أقاسمك مالي نصفين وأزوجك، قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فما رجع حتى استفضل أقطاً وسمناً، فأتى به أهل منزله، فمكثنا يسيراً – أو ما شاء الله – فجاء وعليه وضر من صفرةٍ (أثر عطر).
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مهيم (كلمة استفهام أي ما حالك)؟ قال: يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار. قال: ما سُقتَ إليها؟ قال: نواة من ذهبٍ – أو وزن نواة من ذهب ٍ – قال: أوْلِم ولو بشاة).
نلاحظ من هذا عطاء وكرم سعد بن الربيع رضي الله عنه و الذي كان مقابلة نبل و عزة نفس عبد الرحمن بن عوف ليقوم بالذهاب للسوق و قام بالتجارة بما لديه ليستطيع خلال أيام قليلة أن يكسب ما يستطيع الإنفاق به على نفسه وأن يكون قادر على الزواج قليلة أن يكسب ما ينفق به على نفسه ويتزوج و قاموا العديد من الأنصار والمهاجرين بإتباع هذا النهج ليشتروا بيوتا و يتزوجوا .