♡ Šąɱąя ♡
06-14-2022, 09:25 PM
https://www.arageek.com/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine %2FNews-Template84.jpg&w=3840&q=75
http://www.ishqalyali.com/vb/data:image/svg+xml;base64,PHN2ZyB3aWR0aD0iMzAiIGhlaWdodD0iMzA iIHhtbG5zPSJodHRwOi8vd3d3LnczLm9yZy8yMDAwL3N2ZyIgd mVyc2lvbj0iMS4xIi8+
اكتشف الباحثون مؤخرًا سلسلة من القنوات الصغيرة في الجماجم البشرية وفي الفئران، تبيّن أنها تشكل مصدر مناعي مهم في الدماغ، في الفئران على الأقل بدايةً، ريثما يتم التأكد من هذا الموضوع عند الإنسان.
في السابق، افترض العلماء أن اتصال الجهاز المناعي في الجسم، بالدماغ، يحدث عن طريق دوائر عصبية متخصصة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأجسام الغريبة في الدماغ عبر المرور بحاجز يفصل قنوات الدم عن الأنسجة العصبية المهمة، ولكن بعد الاكتشاف الأخير، لا حاجة لوصول فريق الجهاز المناعي إلى الدماغ، يبدو أن الخلايا المناعية داخل مسارات العظم المحيط بالدماغ، لها رأي آخر، وأقوى علميًا.
في العام الماضي، وجد الباحثون مجموعة كاملة من الخلايا المناعية في نخاع عظم القحف عند الفئران، وعند مواجهة دماغه لأي فيروس أو ورم، كانت الخلايا تنتقل عبر قنوات الجمجمة إلى السائل النخاعي. اليوم، يبدو أن الخلايا تعمل عملين في ذات الوقت.
وجد الباحثون أن السائل الدماغي الشوكي يمكن أن يتسرب أيضًا إلى الجمجمة. بتدفُّق السائل الدماغي في الجمجمة، تراقبه الخلايا في نخاع العظم، وفي حال كشفت الخلايا وجود عامل ممرض، يستجيب نخاع العظم وينتج خلايا مناعية لمحاربة الجسم الغازي.
تُظهر تقنية الفلورسنت الكاشفة، التي يتم حقنها في السائل الدماغي الشوكي للفئران، انتقال السائل النخاعي عبر قنوات حجمها أقل من مليمتر، في غطاء الجمجمة إلى نخاع العظم. أجرى الباحثون اختبارًا بحقن أدمغة الفئران بالبكتيريا التي تسبب مرض التهاب السحايا، وراحت العدوى تنتشر في السائل الدماغي النخاعي، وعندما جرى السائل والبكتيريا داخل القنوات الصغيرة، حفّزوا الجهاز المناعي.
بعد ساعة فقط من حقن البكتيريا في دماغ الفأر، تبيّن أن حوالي 99% من الخلايا الجذعية في نخاع عظام الجمجمة، هي أجسام مضادة خاصة به. إذًا، بعد أن كانت مواقع المناعة المختلفة في الجسم هي من يراقب صحة دماغ الثدييات، تبيّن هذه الدراسة أن تلك المواقع ليست إلا عنصر مشارك في الهجوم، على الأقل ليس مشاركًا في الاستجابة الأولية، لأنه وبعد ساعة من حقن الباحثون للفئران بعامل مُمرِض داخل المخ، وبالفحص، لم يُظهر نخاع العظم المحيطي في "عظم ساق" الفأر خلايا تحمل علامات الأجسام المضادة، إنما فعل نخاع عظام الجمجمة ذلك، وهذا ما يشير هذا إلى أن الجهاز المناعي الموجود في الجمجمة هو من يهتم بالعدوى العصبية أولاً.
أما عن أهمية هذا الاكتشاف، فيقول العلماء سيكون له تأثير كبير على حالات مثل الخرف ومرض الزهايمر. بالنسبة لأهمية الاكتشاف لنا نحن البشر، فمن المحتمل أن تظهر أدمغتنا نظامًا مشابهًا، لأن الباحثون قد وجدوا بالفعل قنوات صغيرة مماثلة لتلك الموجودة عند الفئران تربط الجمجمة البشرية بسحايا الدماغ، قطر كل منها حوالي 1.5 ملم، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت خلايا الدم البيضاء والسائل النخاعي، تتدفق أيضًا عبر هذه القنوات في جنسنا البشري، وهذا الأمر في طور الاكتشاف
http://www.ishqalyali.com/vb/data:image/svg+xml;base64,PHN2ZyB3aWR0aD0iMzAiIGhlaWdodD0iMzA iIHhtbG5zPSJodHRwOi8vd3d3LnczLm9yZy8yMDAwL3N2ZyIgd mVyc2lvbj0iMS4xIi8+
اكتشف الباحثون مؤخرًا سلسلة من القنوات الصغيرة في الجماجم البشرية وفي الفئران، تبيّن أنها تشكل مصدر مناعي مهم في الدماغ، في الفئران على الأقل بدايةً، ريثما يتم التأكد من هذا الموضوع عند الإنسان.
في السابق، افترض العلماء أن اتصال الجهاز المناعي في الجسم، بالدماغ، يحدث عن طريق دوائر عصبية متخصصة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأجسام الغريبة في الدماغ عبر المرور بحاجز يفصل قنوات الدم عن الأنسجة العصبية المهمة، ولكن بعد الاكتشاف الأخير، لا حاجة لوصول فريق الجهاز المناعي إلى الدماغ، يبدو أن الخلايا المناعية داخل مسارات العظم المحيط بالدماغ، لها رأي آخر، وأقوى علميًا.
في العام الماضي، وجد الباحثون مجموعة كاملة من الخلايا المناعية في نخاع عظم القحف عند الفئران، وعند مواجهة دماغه لأي فيروس أو ورم، كانت الخلايا تنتقل عبر قنوات الجمجمة إلى السائل النخاعي. اليوم، يبدو أن الخلايا تعمل عملين في ذات الوقت.
وجد الباحثون أن السائل الدماغي الشوكي يمكن أن يتسرب أيضًا إلى الجمجمة. بتدفُّق السائل الدماغي في الجمجمة، تراقبه الخلايا في نخاع العظم، وفي حال كشفت الخلايا وجود عامل ممرض، يستجيب نخاع العظم وينتج خلايا مناعية لمحاربة الجسم الغازي.
تُظهر تقنية الفلورسنت الكاشفة، التي يتم حقنها في السائل الدماغي الشوكي للفئران، انتقال السائل النخاعي عبر قنوات حجمها أقل من مليمتر، في غطاء الجمجمة إلى نخاع العظم. أجرى الباحثون اختبارًا بحقن أدمغة الفئران بالبكتيريا التي تسبب مرض التهاب السحايا، وراحت العدوى تنتشر في السائل الدماغي النخاعي، وعندما جرى السائل والبكتيريا داخل القنوات الصغيرة، حفّزوا الجهاز المناعي.
بعد ساعة فقط من حقن البكتيريا في دماغ الفأر، تبيّن أن حوالي 99% من الخلايا الجذعية في نخاع عظام الجمجمة، هي أجسام مضادة خاصة به. إذًا، بعد أن كانت مواقع المناعة المختلفة في الجسم هي من يراقب صحة دماغ الثدييات، تبيّن هذه الدراسة أن تلك المواقع ليست إلا عنصر مشارك في الهجوم، على الأقل ليس مشاركًا في الاستجابة الأولية، لأنه وبعد ساعة من حقن الباحثون للفئران بعامل مُمرِض داخل المخ، وبالفحص، لم يُظهر نخاع العظم المحيطي في "عظم ساق" الفأر خلايا تحمل علامات الأجسام المضادة، إنما فعل نخاع عظام الجمجمة ذلك، وهذا ما يشير هذا إلى أن الجهاز المناعي الموجود في الجمجمة هو من يهتم بالعدوى العصبية أولاً.
أما عن أهمية هذا الاكتشاف، فيقول العلماء سيكون له تأثير كبير على حالات مثل الخرف ومرض الزهايمر. بالنسبة لأهمية الاكتشاف لنا نحن البشر، فمن المحتمل أن تظهر أدمغتنا نظامًا مشابهًا، لأن الباحثون قد وجدوا بالفعل قنوات صغيرة مماثلة لتلك الموجودة عند الفئران تربط الجمجمة البشرية بسحايا الدماغ، قطر كل منها حوالي 1.5 ملم، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت خلايا الدم البيضاء والسائل النخاعي، تتدفق أيضًا عبر هذه القنوات في جنسنا البشري، وهذا الأمر في طور الاكتشاف