المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته


إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:54 PM
تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي
عن السِّيرَةِ النَّبَويِّة

وهو مؤلف كتاب :
اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون يقع في أربع مجلدات .
زكَّاه الشيخ عثمان الخميس ، استغرق البحث في هذا الكتاب عشر سنوات وتمت مراجعته سنتين .

ابتدأ الشيخ حفظه الله هذا العمل :
من يوم الأربعاء 1434/07/13 الموافق 2013/05/23 الساعة 10م
إلى أنْ أتمّه كاملاً بتوفيق الله تعالى :
في يوم 29 رمضان 1434 الموافق 2013/08/07 الساعة 10م

الحمد لله رب العالمين

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:55 PM
السيرة النبوية :
ظ،- تزوج عبدالله بن عبدالمطلب بآمنة بنت وهب .
حملت آمنة من عبدالله .
تُوفي عبدالله وآمنة حامل بشهرين بمولودها .
السيرة النبوية :
ظ¢- خلَّف عبدالله ميراثاً لولده الذي لم يُولد
ظ¥ من الإبل ، وقطعة غنم ، وجارية حبشية إسمها بركة ، وهي أم أيمن .
السيرة النبوية :
ظ£- في يوم الإثنين ظ،ظ¢ ربيع الأول من عام الفيل ولدت آمنة بنت وهب مولودها العظيم مُتهلِّلاً بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
ظ¤- لم يثبت أن ظهر شيئ لآمنة حينما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
في يوم سابعه صلى الله عليه وسلم ختنه جده عبدالمطلب ، وسمَّاه محمد صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥- أرضعت آمنة ولدها محمد صلى الله عليه وسلم ظ£ أيام وكانت قليلة الحليب ، ثم أرضعته ثُويبة مولاة أبي لهب حليب ابنها مسروح .
السيرة النبوية :
ظ¦- كانت ثُويبة أرضعت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حمزة بن عبدالمطلب .
وأبي سلمة بن عبدالأسد .
السيرة النبوية :
ظ§- أرضعت حليمة السعدية رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أولادها :
عبدالله
الشيماء
أنيسة .
السيرة النبوية :
ظ¨- لرسول الله ظ§ إخوة من الرضاعة :
حمزة
أبوسلمة
أبوسفيان
مسروح
عبدالله
الشيماء
أنيسة
ولم يكن له إخوة لا من أبيه ولا أمه .
السيرة النبوية :
ظ©- وقع حادث شق الصدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند حليمة السعدية .
شق جبريل صدره وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وأخرج العلقة السوداء .
السيرة النبوية :
ظ،ظ- ثم ختم جبريل ظهر رسول الله بخاتم النبوة ، فليس للشيطان عليه سبيل ، وأصبح معصوماً صلى الله عليه وسلم بأقواله وأفعاله .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،- خاتم النبوة هو عبارة عن لحمة زائدة في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإزاء قلبه ، حجمها حجم بيضة الحمامة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمه آمنة بعد أن أكمل سنتين عند حليمة السعدية .
تُوفيت آمنة وعمر رسول الله ظ¦ سنوات .

السيرة النبوية :
ظ،ظ£- كفل عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أمه آمنة .
تُوفي عبدالمطلب لما بلغ رسول الله ظ¨ سنوات .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤- كفله أبوطالب عم رسول الله بعد وفاة جده عبدالمطلب .
رعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنم .
شهد رسول الله حرب الفجار .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥- شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف الفُضُول
خرج رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة .
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦- كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ظ¢ظ¥ وعمر خديجة ظ¤ظ .
رُزق رسول الله من خديجة :
القاسم
زينب
رُقية
أم كلثوم
فاطمة
عبدالله
السيرة النبوية :
ظ،ظ§- شهد رسول الله بناء الكعبة على يد قريش وعمره ظ£ظ¥ .
اتفقت قريش على جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع الحجر الأسود في مكانه .

السيرة النبوية :
ظ،ظ¨- حفظ الله رسول صلى الله عليه وسلم من أدران الجاهلية : فلم يسجد لصنم ، ولا شرب خمراً ، ولا أتى فاحشة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معروفاً بالصدق والأمانة ، وصولاً للرحم ، وبكل خلق كريم .
السيرة النبوية
ظ¢ظ- لما بلغ رسول الله ظ¤ظ سنة بدأت تلوح عليه آثار النبوة:
الرؤيا الصالحة في النوم
الخلوة
تسليم الحجر والشجر
رؤيته نور الملائكة
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،- لما بلغ رسول الله ظ¤ظ سنة نزل عليه الوحي بسورة إقرأ وهو في غار حراء .
وهي أول مانزل من القرآن ، أطبق على ذلك العلماء .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢- فتر الوحي بعد نزول اقرأ أياماً .
نزل الوحي بعد ذلك بسورة المدثر .
وهي أول مانزل من القرآن بعد فتور الوحي .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£- تنقسم الدعوة في حياته صلى الله عليه وسلم إلى :
ظ،- مكية
ظ¢- مدنية
المكية تنقسم إلى :
ظ،- سرية ظ¢- جهرية
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤- بدأ رسول الله يدعوا إلى الله سراً ، فأسلم أهل بيته زوجته خديجة وبناته ، وعلي وزيد بن حارثة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥- ثم خرج رسول الله يدعوا سراً من يثق به من خارج بيته فأسلم أبي بكر الصديق .
بدأ الناس يتسامعون بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦- سارع الفقراء والمساكين في الدخول في الإسلام .
مرت ظ£ سنوات على الدعوة السرية فأسلم عدد لا بأس به من الأوائل.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§- بعد ذلك نزل قوله تعالى بالصدع بالدعوة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : " فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين ".
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨- صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبل الصفا ، وصدع للناس بدعوته .
أخبرهم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعالمين .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©- أول ردة فعل لقريش من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرسلوا وفداً لعمه أبي طالب ليمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دعوته .
السيرة النبوية :
ظ£ظ- لم تُجد محاولة قريش في وساطة أبي طالب ليمنع ابن أخيه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أرسلوا الوليد بن المغيرة ليعرض على رسول الله أموراً.
السيرة النبوية :
ظ£ظ،- حاور الوليد بن المغيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فتأثر تأثراً كبيراً .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢- رجع الوليد إلى قريش ، نصحهم بإتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو تركه يدعوا في العرب .
رفضوا رأيه ، فوصف الوليد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالساحر.
السيرة النبوية :
ظ£ظ£- نزل في الوليد بن المغيرة آيات من سورة المدثر تبشره بالنار ، قال تعالى :
" ذرني ومن خلقت وحيدا ..."
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، فصار مؤذن الإسلام بعد بلال رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥- أساليب قريش في محاربة الدعوة :
ظ،- إثارة الشبهات حول القرآن
ظ¢- معارضة القرآن .
ظ£- مساومات .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكرت قريش بأسلوب آخر وهو :
تعذيب من أسلم ، وكانت فتنة شديدة على الصحابة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§- حمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم بعمه أبي طالب .
أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو :
شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم ، منهم :
بلال
عامر بن فُهيرة
السيرة النبوية :
ظ£ظ©- بدأت قريش بعمل جديد وهو :
الإستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
من المستهزئين :
الأسود بن عبد يغوث
الأسود بن المطلب
وغيرهم
السيرة النبوية :
ظ¤ظ- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ظ،ظ، رجل و ظ¤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم ."
رواه الحاكم وهو ضعيف .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً ، وهو أن أهل مكة أسلموا فرجع عدد منهم إلى مكة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ§- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب .
قصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ .
أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو :
الإغراء بالمال والنساء والملك ، ويكف عن دعوته .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الإغراءات .
رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جملة وتفصيلاً .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجزات ، رُؤية الملائكة ، وجري الأنهار ...إلخ .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والاضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢- عدد مهاجري الحبشة الثانية ظ¨ظ¢ رجلاً و ظ،ظ¨ امرأة .
كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشة خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في انتشار رهيب اجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو :
كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب .
ظلت هذه المقاطعة ظ£ سنوات .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش ، حتى ما كانوا يجدون ما يأكلون .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنها في الشعب .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،- تُوفي أبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم بعد مقاطعة قريش .
عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢- مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمِّه ، وقال :
" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم "
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ". رواه مسلم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§- قال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨- قال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من رَبِّها ومِنِّي ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©- حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة .
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم سَمَّى هذا العام بعام الحزن .
السيرة النبوية :
ظ§ظ- عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،- عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£- اشتدت قريش بالأذى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .

السيرة النبوية :
ظ§ظ¤- قال رسول صلى الله عليه وسلم :
" ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥- أُلقي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلا الجزور - وهي المشيمة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد.
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ§- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد ".
السيرة النبوية :
ظ§ظ¨- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ©- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة
السيرة النبوية :
ظ¨ظ- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة . فلم تُنكر قريش .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ،- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.
السيرة النبوية :
ظ¨ظ¢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ£- اشتد الأمر على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ¤- كان استقبال أهل الطائف للنبي صلى الله عليه وسلم الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ¥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ¦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ§- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:56 PM
السيرة النبوية :
ظ¨ظ¨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
السيرة النبوية :
ظ¨ظ©- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .

السيرة النبوية :
ظ©ظ- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، التي أكرم الله بها نبيَّه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ©ظ،- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .
خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .
فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .
السيرة النبوية :
ظ©ظ¢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة .
السيرة النبوية :
ظ©ظ£- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .
السيرة النبوية :
ظ©ظ¤- ثم ركب رسول الله البُراق - وهي دابة - معه جبريل عليه السلام
ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى
السيرة النبوية :
ظ©ظ¥- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً .
أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .
السيرة النبوية :
ظ©ظ¦- عدد الأنبياء ظ،ظ¢ظ¤ ألف نبي .
أما عدد المرسلين ظ£ظ،ظ¥ .
جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .
السيرة النبوية :
ظ©ظ§- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .
السيرة النبوية :
ظ©ظ¨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام .
السيرة النبوية :
ظ©ظ©- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج - وهو سُلَّم - لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا .
ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ،- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .
ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ¢- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
حال المغتابين .
وحال الزُناة
وحال أكلة الربا نعوذ بالله من هذه الأعمال
السيرة النبوية :
ظ،ظظ£- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .

السيرة النبوية :
ظ،ظظ¤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
يوسف عليه السلام .
قال رسول الله عنه :
" أعطي شطر الحُسن ".
السيرة النبوية :
ظ،ظظ¥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
إدريس عليه السلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ¦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
هارون عليه السلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ§- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ¨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .
أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظظ©- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :
" أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ،- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .
دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ¢- رأى رسول الله في الجنة :
ظ،- قصر لعمر بن الخطاب .
ظ¢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .
فأخبرهما بذلك .
ظ£- ورأى نهر الكوثر .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ£ -
ظ¤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .
ظ¥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ¤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ¥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ".
فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ¦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه .
تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ§- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ¨- مَنح الله هذه الأُمة :
فرض الصلوات الخمس
غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .
أعطيت خواتيم سورة البقرة.
السيرة النبوية :
ظ،ظ،ظ©- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله
عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ،- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ¢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ظ£ ركعات .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ£- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ¤- طلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
قالوا : نعم .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ¥- فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ¦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ§- فأنزل الله :
" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستمر ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ¨- عند ذلك بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¢ظ©- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته صلى الله عليه وسلم ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ،- في العام ظ،ظ،للبعثه في الحج التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
جلس إليهم صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام .


السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ¢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وهم :
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ£- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ¤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم .
في العام ظ،ظ¢ للبعثة في الحج قدم ظ،ظ¢ رجل من الأنصار للحج .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ¥- القى وفد الأنصار المكون من ظ،ظ¢ رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ¦- كانت البيعة على :
السمع والطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ§- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ¨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
السيرة النبوية :
ظ،ظ£ظ©- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبد الأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ،- في العام ظ،ظ£ للبعثة خرج ظ§ظ£ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ¢- جرت اتصالات سرية بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين ظ§ظ£ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ£- في الليلة الموعودة اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم مع ظ§ظ£ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ¤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليهم المدينة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ¥- فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : لكم الجنة . فوافقوا بالإجماع .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ¦- أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ§- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ¨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¤ظ©- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ،- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ¢- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ£- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىظ° يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ¤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ¥- قال البراء بن عازب :
أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ¦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ§- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ¨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص .
أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¥ظ©- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.

السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ،- تأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ¢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ£- جاء الإذن من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ¤- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ¥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأعلنوا في ذلك جائزة ظ،ظظ ناقة لمن يقتله .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ¦- حمى الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ§- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر في الغار ظ£ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ¨- بحث الكفار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¦ظ©-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم منهم ..
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ،- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ظ£ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ¢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ£- فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ¤- من الأحداث :
قصة سراقة بن مالك .
إسلام الراعي
قصة أم معبد الخزاعية
لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ¥- من الأحداث التي حدثت في هجرته صلى الله عليه وسلم لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:57 PM
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ¦- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ظ،ظ¢ ربيع الأول سنة ظ،ظ¤ من بعثته ، وهي السنة ظ، هـ
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ§- فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في قباء ظ،ظ¤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ¨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ§ظ©- أدركت رسول صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .

السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ،- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ¢- قال أنس :
" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ£- قال البراء :
ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ¤- قال البراء رضي الله عنه :
فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون : يامحمد يارسول الله .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ¥- قال أنس رضي الله عنه :
" لما كان اليوم الذي دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ¦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
نحن جوارٍ من بني النَجَّار
يا حَبَّذا محمد من جار


السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ§- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .
وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ¨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها صلى الله عليه وسلم ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
السيرة النبوية :
ظ،ظ¨ظ©- بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ- ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته صلى الله عليه وسلم .
فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي صلى الله عليه وسلم عليه .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ،- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ¢- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .


السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ£- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ¤- بَني النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعه المدني على ظ£ قواعد هي :
ظ،- بناء مسجده النبوي
ظ¢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
ظ£- كتابة الصحيفة .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ¥- في شوال من السنة ظ،هـ بَنى - أي دخل - رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها .
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ¦- غَيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم إسم يثرب إلى :
طابة ، المدينة ، طيبة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله سَمى المدينة طابة ".
رواه مسلم
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ§- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىظ° ، يقولون يثرب ، وهي المدينة .."
متفق عليه


السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ¨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة".
السيرة النبوية :
ظ،ظ©ظ©- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ،- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ¢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة ".
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ£- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ¤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ظ£ ركعات .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ¥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ظ¤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ¦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ§- فخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :
" يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم ".
فثبتوا في منازلهم
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ¨- لما استقر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
" أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا ...".
السيرة النبوية :
ظ¢ظظ© - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ- غزى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظ¢ظ، غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ،- أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ¢- ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .

السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ£- ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ¤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو : كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ¥- في صفر على رأس ظ،ظ¢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ¦- ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول على رأس ظ،ظ£ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ§- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ظ،ظ¦ شهر من مهاجره صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ¨- لم يقم رسول صلى الله عليه وسلم بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ،ظ©- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها

السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ،- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىظ° ، وأول غنائم في الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ¢- في النصف من رجب من السنة ظ¢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ£- في شعبان من السنة ظ¢ هـ جاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بفرض صيام رمضان فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم ظ© رمضانات لأنه توفي بداية سنة ظ،ظ، للهجرة
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ¤- وفي شعبان من السنة ظ¢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ¥- وفي رمضان من السنة ظ¢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ¦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ§- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه صلى الله عليه وسلم نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ¨- تُوفيت رُقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¢ظ©- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ظ، شوال من السنة ظ¢ للهجرة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ- في السنة ظ¢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ،- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها :
الحسن
الحسين
مُحسِّن
أم كلثوم
زينب
رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ¢- في شوال من السنة ظ¢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ£- في ذي الحجة سنة ظ¢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ¢ظظرجل
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ¤- في ظ،ظ من ذي الحجة سنة ظ¢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ¥- في ذي الحجة سنة ظ¢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ¦- في محرم سنة ظ£ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ¢ظظ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ§- في محرم سنة ظ£ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ¤ظ¥ظ ، لما بلغه جمعاً لغطفان .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ¨- في جمادى الآخرة سنة ظ£ هـ ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ£ظ©- في ربيع الأول سنة ظ£ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ- في شعبان سنة ظ£ هـ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ،- في رمضان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهرين أو ظ£ حتى تُوفيت رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ¢- في النصف من شوال سنه ظ£ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ£- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي صلى الله عليه وسلم الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ¤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم صلى الله عليه وسلم ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ¥- غزوة أُحُد سقط فيها ظ§ظ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ¦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم صلى الله عليه وسلم .
فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ§- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ¨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¤ظ©- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ،- في محرم سنة ظ¤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة ومعه ظ¥ظ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ¢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ£- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ¤- في محرم سنة ظ¤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ¥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ¦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال له :" أفلح الوجه ".
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ§- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له :
" آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة ".
فلما مات دُفنت معه
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ¨- في صفر سنة ظ¤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ظ،ظ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¥ظ©- وفي صفر سنة ظ¤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ظ§ظ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ،- في ربيع الأول سنة ظ¤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير ، وهي الغزوة الثانية مع اليهود ، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ¢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على الجَلاَء .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ£- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ¤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة ، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ¥- في شعبان سنة ظ¤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ¦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ§- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ظ،ظ¥ظظ رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ¨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¦ظ©- في شوال من السنة ظ¤ هـ ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها.


السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، تُوفيت سنة ظ¦ظ، هـ
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ،- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش في السنة ظ¤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي صلى الله عليه وسلم بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ¢- وكان المراد من زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ£- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ¤- الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن .
قال تعالى : ((فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ((
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ¥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول:
" زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ".


السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ¦- وأولم النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل بزينب بنت جحش
قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ§- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ¨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً .
قالت عائشة : لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ§ظ©- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه :
" أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ".
المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ظ¢ظ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ودفنت بالبقيع .

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:57 PM
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ،- في شعبان من السنة ظ¥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ¢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ§ظظ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ£- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ¤- وبزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ¥- قالت عائشة رضي الله عنها :
" ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ¦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ظ¥ظ¦ هـ ، وعمرها ظ¦ظ¥ سنة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ§- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ¨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ¨ظ©- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .

السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ظ§ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ،- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ¢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ظ§ظ فائدة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ£- في شوال من السنة ظ¥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ¤- تجمع ظ،ظ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ¥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ¦- عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ظ£ آلاف ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ظ،ظ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ظ¤ظ ذراعا يحفرونها.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ§- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ¨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم
السيرة النبوية :
ظ¢ظ©ظ©- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..
السيرة النبوية :
ظ£ظظ- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظظ،- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .
السيرة النبوية :
ظ£ظظ¢- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
السيرة النبوية :
ظ£ظظ£- لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".
السيرة النبوية :
ظ£ظظ¤- انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .

السيرة النبوية :
ظ£ظظ¥- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُوثق الرجال، وكانوا ظ¤ظظ مقاتل ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ£ظظ¦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
السيرة النبوية :
ظ£ظظ§- فقال سعد رضي الله عنه :
" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".
السيرة النبوية :
ظ£ظظ¨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الحُكم فيهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظظ©- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ،- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ¢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
رواه البزار بإسناد جيد
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ£- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ¤- قالت عائشة :
" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ¥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ظ© .
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ¦- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ§- في ربيع الأول سنة ظ¦ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .
السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ¨- في ربيع الأول سنة ظ¦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .

السيرة النبوية :
ظ£ظ،ظ©- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ظ¦ هـ ، وحدث بينهم قتال .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ظ¦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ،- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ظ¦ هـ .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ¢- في جمادى الأولى سنة ظ¦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ£- وأخذوا كل مافيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان مازال مشركا .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ¤- أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الأسرى وردوا عليه ماله .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ¥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .


السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ¦- في ذي القعدة سنة ظ¦ هـ أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ§- ففرح الصحابة بذلك ، وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ¨- فأبطأ عليه الأعراب ، واعتذروا بأعذار واهية ، كشفها الله في القرآن في سورة الفتح آية ( ظ،ظ، ) وما بعدها .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¢ظ©- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه ظ،ظ¤ظظ رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ- ولم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب - وهي الأغماد - ، وساق معه الهدي ظ§ظ ناقة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ،- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ¢- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا :
" والله مايدخلها علينا ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ£- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه - وكان مازال مشركاً - لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ¤- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ¥- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ¦- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفادى الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه :
" مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ§- فقال رجل من الصحابة : أنا يارسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ¨- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .
السيرة النبوية :
ظ£ظ£ظ©- ثم زَجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ- وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين ".


السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ،- بعثت قريش عددًا من رسلها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهدفها من ذلك التأكد من سبب مجيء النبي صلى الله عليه وسلم لمكة ، هل للقتال أم العمرة ؟؟
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ¢- فأرسلت قريش :
ظ،- مِكْرَزُ بن حَفْص
ظ¢- الحِلْسُ بن عَلْقَمة
ظ£- عُرْوَة ُبن مَسعود الثَّقَفي
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ£- رجع رُسُلُ قريش بالخبر أن المسلمين جاؤوا لأداء العمرة ولم يجيؤوا للقتال ، والدليل على ذلك أنهم مُحرمين وساقوا الهَدْيَ
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ¤- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أرسل عثمان بن عفان إلى أبي سفيان سَيِّد مكة يُخبره أنهم لم يأتوا للقتال وإنما للعمرة .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ¥- فلما وصل عثمان إلى أبي سفيان ، رَحَّب به ، وقال له : امكث عندنا حتى نَرى رأينا ، فوصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قُتِل .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ¦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أمر أصحابه للبيعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة ، وعُرفت هذه البيعة " ببيعة الرضوان ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ§- سُميت بذلك لأن الله سبحانه رضي عنهم ، فقال سبحانه : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ¨- عدد من شَهد " بيعة الرضوان " على أرجح الروايات ظ،ظ¤ظظ رجل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¤ظ©- بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وبعضهم بايعه على عدم الفرار من المعارك ، وهي أعظم بيعة وقعت في الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ- يَكفي في فضل " بيعة الرضوان " أن الله رضي عن أصحابها .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ،- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ¢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
رواه الإمام أحمد في مسنده
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ£- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ¤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ¥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية :
" أنتم خير أهل الأرض ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ¦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
" هذه لعثمان ".
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ§- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ¨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¥ظ©- تم الاتفاق على التالي :
يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ظ£ أيام .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .


السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ،- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا أشد بند على المسلمين.
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ¢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ظ،ظ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ£ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ¤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ¥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ¦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ§- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ¨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¦ظ©- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ظ،ظ¤ظظ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
رواه الإمام مسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ،- قال الله تعالى :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ¢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ£- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
ظ،- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ظ¦ هـ ظ،ظ© سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ظ،ظ¤ظظ مقاتل
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ¤- ومن الحُديبية سنة ظ¦ هـ إلى فتح مكة ظ¨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ظ،ظ آلاف
فجهد ظ،ظ© سنة من الدعوة أثمرت ظ،ظ¤ظظ مقاتل
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ¥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ظ،ظ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ¦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ§- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 05:59 PM
افتراضي


السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ¨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .
السيرة النبوية :
ظ£ظ§ظ©- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ- فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ،- لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ¢- فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .


السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ£- قال أنس رضي الله عنه :
كَتَب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
رواه مسلم
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ¤- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ¥- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ¦- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ§- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ¨- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم .

السيرة النبوية :
ظ£ظ¨ظ©- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ظ¨ هـ .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ- أرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ،- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ¢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ظ¢ظ ناقة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل أحد المسلمين وهرب .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ£- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ¤- وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى الله عليه وسلم ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعهم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ¥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ¥ظظ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ¦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ§- عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ¨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف.
روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
ظ£ظ©ظ©- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ،- في محرم من السنة ظ§ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ¢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ£- وعد الله سبحانه نَبيَّه صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ¤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ظ،ظ¤ظظ
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ¥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ¦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ§- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ¨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظظ©- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي صلى الله عليه وسلم على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ،- تم الاتفاق على :
• حقن دماء من في حصون يهود خيبر
• ترك الذرية لهم
• يخرج يهود خيبر من أرضهم
• يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ¢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ£- فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ¤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
رواه البخاري .

السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ¥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : " لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ".
وذلك لكثرة نخيلها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ¦- قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ§- وقال عليه الصلاة والسلام :
" ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ".
رواه الحاكم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ¨- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ظ¥ظ£ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ،ظ©- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ".
فقدم الأشعريون
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ،- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلمت .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ¢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها .
وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ£- فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .
السيرة النوية :
ظ¤ظ¢ظ¤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وقد أكلوا منها : " ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".
فمات من السم بشر بن البراء بن معرور .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ¥- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب بنت الحارث :
" ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ".
ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ¦- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها ، إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث قتلوا أحد المسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ§- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا ، فأخرجهم عمر رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة العرب منهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ¨- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال :
" هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه ".
متفق عليه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¢ظ©- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظ¤ظظ من أصحابه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ،- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم ، هربوا من كل مكان .
ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ¢- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ£- في ذي القعدة سنة ظ§ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ¤- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ¥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ظ،ظ¤ظظ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ¦- ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم ظ¦ظ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ§- أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ¨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ظ§ سنوات - فكان صلى الله عليه وسلم فَرحاً بهذه العُمرة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ£ظ©- استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ظ§ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ- ثم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهَديِهِ فنحره .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ،- ثم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ¢- مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة ظ£ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ£- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ظ£ أيام ، فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف أقام بها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ¤- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتُوفيت سنة ظ¥ظ، هـ .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ¥- في أوائل السنة ظ¨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، ودُفنت بالبقيع .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ¦- في صفر من السنة ظ¨ هـ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة :
خالد بن الوليد
عمرو بن العاص
عثمان بن طلحة
مسلمين رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ§- ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال :
" رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ¨- في جمادى الأولى سنة ظ¨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها بنفسه.

السيرة النبوية :
ظ¤ظ¤ظ©- كشف الله لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم أحداث الغزوة وهو في المدينة .
وكان سببها قَتْل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عُمير رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ،- وكان قَتْل السُّفراء والرُّسُل من أشنع الجرائم ، فقد جرت العَادَةُ والعُرْف بعدم قتلهم أو التَّعرُّض لهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ¢- فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتجهز لقتال الغساسنة ، فتجمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظ£ظظظ مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي منذ بعثته صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ£- أمَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الجيش مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ¤- فإن قُتل جعفر ، فعبدالله بن رواحة رضي الله عنه ، وعَقَد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء أبيض ، ودفعه إلى زيد بن حارثة رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ¥- وفي هذه الغزوة يشارك خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وهي أول معركة يشارك فيها منذ إسلامه رضي الله عنه .

السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ¦- وصل جيش المسلمين البالغ ظ£ظظظ إلى منطقة مَعَان ، فبلغه خبر عدد جيش الغساسة ظ¢ظظ ألف بمساعدة الروم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ§- ولم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم الذي فوجئوا به ، ومع ذلك لم يَهابهم كثرة عَدُوِّهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ¨- قَسَمَ زيد رضي الله عنه جيشه :
الميمنة جعل عليها : قُطْبة بن قتادة .
والميسرة جعل عليها : عَبَايَة بن مالك الأنصاري .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¥ظ©- تحرك جيش المسلمين إلى منطقة مُؤْتة ، والتقى الجيشان ، تخيلوا ظ£ظظظ مقاتل ، يُواجهون ظ¢ظظ ألف مقاتل .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ- وبدأ القتال المرِير ...
فعلاً معركة عظيمة ظهرت فيها بطولات عظيمة للصحابة رضي الله عنهم حَيَّرت الأعداء .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ،- أخذ الراية زيد بن حارثة ، وجعل يُقاتل الكفار بضَرَاوة بالغة ، وبسالة نادرة ، والمسلمون معه ، حتى قُتل رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ¢- فلما قُتل زيد رضي الله عنه أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، وأخذ يُقاتل قتالاً عظيماً ليس له مثيل حتى قُتل رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ£- فلما قُتل جعفر رضي الله عنه أخذ الراية عبدالله بن رواحة ، وتقدم بها وهو على فرسه يُقاتل الكفار حتى قُتل رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ¤- كشف الله أحداث المعركة لنَبيِّه صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة ، فلما قُتل قادة مُؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يَسرُّهم أنهم عندنا ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ¥- قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ¦- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ§- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ¨- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو في المدينة : " أخذ الراية سيف من سيوف الله ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¦ظ©- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة .


‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ،- حديث : " ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ".
قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة .
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ¢- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث
أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف
قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ£- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : " اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم "

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 06:00 PM
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ¤- في جمادى الآخرة سنة ظ¨ هـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ".
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ¥- فقال عمرو رضي الله عنه : يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ¦- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".
ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل ومعه ظ£ظظ مقاتل
السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ§- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ¨- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً.
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ§ظ©- في شعبان سنة ظ¨ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة .
‏السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ،- في ظ،ظ رمضان من السنة ظ¨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ¢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ظ¢ظ رجلا
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ£- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ¤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر .


السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ¥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ¦- تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش ".
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ§- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ¨- تجمع للنبي صلى الله عليه وسلم ظ،ظ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته صلى الله عليه وسلم ، وكان خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة يوم ظ،ظ رمضان سنة ظ¨ هـ .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ¨ظ©- في طريقه صلى الله عليه وسلم إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ- واصل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ،- فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :
" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".

السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ¢- فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ£- ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ¤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ¥- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ¦- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ§- أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ¨- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي صلى الله عليه وسلم بغدرهم .
السيرة النبوية :
ظ¤ظ©ظ©- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ظ،ظ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً .
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ،- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ¢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ£- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي صلى الله عليه وسلم ظ،ظ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام .
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ¤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ¥- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".

السيرة النبوية :
ظ¥ظظ¦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ§- هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ¨- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ظ،ظ© رمضان من السنة ظ¨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.
السيرة النبوية :
ظ¥ظظ©- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ،- ثم ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ¢- فقالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ£- ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ¤- فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ظ£ظ¦ظ صنم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ¥- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ¦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".
فما يُشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ§- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ظ£ظ¦ظ التي كانت حول الكعبة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ¨- ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ،ظ©- فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.


السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث صلى الله عليه وسلم فيه طويلاً .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ،- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ظ¦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ¢- ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ£- ثم قال صلى الله عليه وسلم : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟
قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ¤- فقال صلى الله عليه وسلم : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : " لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ¥- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ¦- فقال صلى الله عليه وسلم : " أين عثمان بن طلحة "؟؟
فدُعي له ، فقال صلى الله عليه وسلم : " خُذوها يابَني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ§- فلما استقر الأمر برسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أهل مكة يُبايعونه ، فجاء أبوبكر الصديق بوالده أبي قُحافة ، فأسلم بين يديه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ¨- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء قريش وأفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة فتاوى :
تحريم بيع :
ظ،- الخمر
ظ¢- الميتة
ظ£- الخنزير
ظ¤- الأصنام
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¢ظ©- كان لفتح مكة أثرٌ عظيم في نفوس العرب ، وذلك أنهم كانوا ينتظرون نتيجة الصراع بين المسلمين وقريش .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ- فلما انتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش ، وفُتحت مكة دخل الناس في دين الله أفواجا .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ،- أقام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد فتحها ظ،ظ© يوما، وفي يوم السبت ظ¦ شوال من السنة ظ¨ هـ خرج صلى الله عليه وسلم إلى حُنين ، وهو وادٍ قريب من الطائف ،
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ¢- كان سبب توجّهه صلى الله عليه وسلم إلى حُنين مابلغه عن هوازن أهل الطائف بجمع الجموع الكثيرة لقتاله صلى الله عليه وسلم وهو في مكة، فتوجه إليهم قبل أن يأتوه.
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ£- اجتمع لهوازن ظ¢ظ ألف مقاتل ، وخرجوا بنسائهم وأطفالهم وأموالهم من الإبل والغنم ، وكان قائدهم مالك بن عوف .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ¤- خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة ومعه ظ،ظ¢ ألف مقاتل ، ظ،ظ آلاف الذين جاؤوا معه من المدينة لفتح مكة ، وألفان من أهل مكة وهم الطُلقاء.
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ¥- استعمل النبي صلى الله عليه وسلم على مكة يحكمها بعد خروجه منها : عَتَّاب بن أسيد رضي الله عنه ، وهو أول أمير على مكة في الإسلام .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ¦- في طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى حُنين مر على شجرة عظيمة يُقال لها " ذات أنواط " كان العرب يتمسحون بها ويتبركون بها ويعبدونها .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ§- فقال الطُلقاء من أهل مكة - وكان في إسلامهم ضعف - : يارسول الله اجعل لنا " ذات أنواط " كما لهم " ذات أنواط ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ¨- فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : " الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلـظ°هاً كما لهم آلهة ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ£ظ©- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي حُنين ، وفي السَّحر عبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشه ، وعقد الألوية والرايات ، ورتب جنده في هيئة صفوف منتظمة
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ- استعمل النبي صلى الله عليه وسلم على الفُرسان خالد بن الوليد رضي الله عنه وبشَّر أصحابه بالفتح والنصر إن صبروا وثبتوا .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ،- كان بعض المسلمين من الطُلقاء قد أُعجب بكثرتهم، وقالوا: والله لا نُغلب اليوم من قِلة ، فكان اتكالهم على عددهم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ¢- بدأ المسلمون بالنزول إلى وادي حنين - وكان مُنحدراً شديداً - وكانوا لا يدرون بوجود كَمين لهوازن في أسفل الوادي .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ£- فلما نزلوا الوادي ، ما فاجأهم إلا كتائب هوازن قد شَدَّت عليهم شَدَّة رجل واحد ، وبدأ الضرب بخالد بن الوليد حتى سقط .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ¤- وانكشفت خيل بني سُليم مُولية ، وتبعهم أهل مكة - وهم الطُلقاء - وبدأ فِرار المسلمين من كل مكان .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ¥- قال البراء بن عازب : فلقوا - أي المسلمون - قوماً رُماة لا يَكاد يَسقط لهم سَهْم فرَشَقُوهم رشقاً ، ما يَكادون يُخطئون
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ¦- انحاز النبي صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ، وثبت معه نفرٌ قليل من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته ، فيهم : أبو بكر ، وعُمر ، وعلي .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ§- فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنادي الذين فرَّوا من المسلمين : " إليَّ عِباد الله هَلُمُّوا إليَّ ، أنا رسول الله ، أنا محمد ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ¨- ولم يلتفت منهم أحد إليه ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض ببغلته قِبَل المشركين ، ويقول :
أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب

السيرة النبوية :
ظ¥ظ¤ظ©- وكان العباس آخذ بلِجَام بغلته صلى الله عليه وسلم ، وابن عمه أبوسفيان بن الحارث آخذ بِرِكَابِها يَكُفَّانها عن الإسراع نحو العدو .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ- ثم نَزَل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بغلته ، فاستنصر ربه ودعاه قائلاً : " اللهم نَزِّل نصرك ، اللهم إنْ تشأ لا تُعبد بعد اليوم ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ،- وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقاتل ، والصحابة الذين ثبتوا يُقاتلون معه ، ويَتَّقون به صلى الله عليه وسلم لشجاعته وعظيم ثباته صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ¢- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كُنَّا إذا احمر البأس ، ولقي القومُ القومَ ، اتَّقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ£- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ، وكان رجلا صَيِّتا : " ياعباس ناد أصحاب السَّمُرَة ".
- وهي الشجرة -.
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ¤- فنادى العباس الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان - تحت الشجرة - فلما سمع المسلمون صوته أقبلوا .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ¥- وهم يقولون : لبيك لبيك ، حتى إن الرجل ليُثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، ويقتَحِم بعيره ، ويُخلي سبيله ، ويَقصد العباس
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ¦- قال العباس رضي الله عنه : والله لكأنَّ عطفتهم حين سمعوا صوتي ، عَطْفة البقر على أولادها ، وفاء ببيعة الرضوان .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ§- وتجالد الناس مُجالدة شديدة ، وأشرف النبي صلى الله عليه وسلم من على بغلته ، ثم قال : " الآن حَمى الوَطيس ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ¨- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، وقال : " شاهت الوجوه ".
فلم يبق منهم أحد إلا وامتلأت عيناه وفمه بالتراب .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¥ظ©- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انهزموا ورب الكعبة ، انهزموا ورب الكعبة ".
ثم أيَّد الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بنزول الملائكة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ- قال الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئا ...".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ،- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ¢- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ£- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة

السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ¤- فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ¥- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ¦- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :
ظ¢ظ¤ ألف من الإبل
ظ¤ظ ألف شاة
ظ¤ آلاف أوقية من الفضة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ§- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ¨- ولم يَقسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، وأمر صلى الله عليه وسلم بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¦ظ©- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .

السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ،- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ¢- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم " اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ£- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ¤- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ظ،ظظ من الإبل .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ¥- أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ¦- أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي صلى الله عليه وسلم في العطاء العرب على الأنصار.


السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ§- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ¨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد : " اجمع لي الأنصار ".
فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ§ظ©- فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ- ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".
فبكى الأنصار بكاء شديداً .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ،- بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ¢- قال صلى الله عليه وسلم : " إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ£- بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من توزيع غنائم غزوة حُنين بالجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .

السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ¤- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة 8 للهجرة .

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 06:01 PM
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ¥- في ذي القعدة من السنة ظ¨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم في منطقة العالية حيث أنزل النبي صلى الله عليه وسلم أمه مَارية القبطية .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ¦- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ§- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ¨- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سَيف
السيرة النبوية :
ظ¥ظ¨ظ©- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ- دخل العام ظ© هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العام ظ© هـ بالمدينة يستقبل الوفود.

السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ،- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ظ¦ظ وفدا ، فكان العام ظ© هـ حافلا بالوفود .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ¢- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ظ© هـ :
ظ،- وفد باهلة
ظ¢- وفد بني تميم
ظ£- وفد بني أسد
ظ¤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
وغيرها .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ£- في رجب من السنة ظ© هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة - رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ¤- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ¥- وقال أبوهريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ¦- وقال جابر بن عبدالله : " أن نَبي الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ".
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ§- في رجب من السنة ظ© هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ظ§ظظ كيلو تقريبا .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ¨- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .
السيرة النبوية :
ظ¥ظ©ظ©- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ،- ثم حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ¢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ£- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ¤- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ¥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .


السيرة النبوية :
ظ¦ظظ¦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ§- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ¨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..".
السيرة النبوية :
ظ¦ظظ©- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
ظ،- كعب بن مالك
ظ¢- هلال بن أمية
ظ£- مُرارة بن الربيع
ظ¤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ،- خرج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه العظيم ظ£ظ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ¢- وخَلَّف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.

السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ£- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ¤- مضى النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد صلى الله عليه وسلم الألوية والرايات ، وكان في جيشه صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ¥- مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي صلى الله عليه وسلم راحلته .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ¦- ونزل النبي صلى الله عليه وسلم قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ§- فلما عَلِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ¨- ثم أمرهم صلى الله عليه وسلم أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يُلقوا ذلك العجين والماء
السيرة النبوية :
ظ¦ظ،ظ©- ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وكان صلى الله عليه وسلم يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ،- أكمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ¢- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ£- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ¤- تأخر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ¥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ¦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ§- فلما سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ".
فأقرَّهم النبي صلى الله عليه وسلم على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ¨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ".
فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¢ظ©- أكمل صلى الله عليه وسلم طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ،- فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه من ماء تبوك .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ¢- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ£- ثم ضُرِبت للنبي صلى الله عليه وسلم قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك ظ¢ظ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً .

السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ¤- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ¥- صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ظ¤ظ¢ظ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ¦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ§- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من لين هذه ؟؟
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ¨- ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ظ£ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ£ظ©- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر ، فاكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي صلى الله عليه وسلم .

السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ،- رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ظ¢ظ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ¢- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ£- فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرقه بالنار وهدمه .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ¤- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ¥- فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ¦- وتسامع الناس بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ§- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .
رواه البخاري

السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ¨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ظ¤ أقسام :
ظ،- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¤ظ©-
ظ¢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
ظ£- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
ظ¤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ- فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ،- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ¢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ظ£ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ£- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ¤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ¥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ظ،ظ،ظ§ - ظ،ظ،ظ¨ من سورة التوبة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ¦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ§- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ¨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ظ© هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¥ظ©- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ- في ربيع الأول سنة ظ،ظ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان .

السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ،- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ¢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ£- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ¤- في ذي القعدة من السنة ظ،ظ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ¥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ¦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ§- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ظ،ظظ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين


السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ¨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¦ظ©- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ- ثم لَبَّىظ° النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ،- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ¢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ظ،ظ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ£- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .


السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ¤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ظ¨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ¥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ظ¨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ظ© ذي الحجة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ¦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ظ© ذي الحجة نهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ§- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ¨- خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ§ظ©- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .


السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ،- ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ¢- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ£- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى مُزدلفة .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ¤- صلى النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ¥- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ¦- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ§- ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .

السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ¨- فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.
السيرة النبوية :
ظ¦ظ¨ظ©- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله صلى الله عليه وسلم من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ- ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ظ¦ظ£ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه صلى الله عليه وسلم بأيتهن يبدأ.
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ،- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ¢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ£- فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حلق رأسه الشريف لبس صلى الله عليه وسلم القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ¤- ثم ركب صلى الله عليه وسلم فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ¥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ¦- وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ".
متفق عليه .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ§- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 06:02 PM
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ¨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ظ،ظ، هـ أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد .
السيرة النبوية :
ظ¦ظ©ظ©- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ظ،ظ¨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم
السيرة النبوية :
ظ§ظظ- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي .
السيرة النبوية :
ظ§ظظ،- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي صلى الله عليه وسلم بدُنُوِّ أجله

السيرة النبوية :
ظ§ظظ¢- علامات دُنُوِّ أجل النبي صلى الله عليه وسلم :
ظ،- نزول سورة النصر
ظ¢- مدارسته صلى الله عليه وسلم القرآن
ظ£- اجتهاده صلى الله عليه وسلم في العبادة
ظ¤- مضاعفته صلى الله عليه وسلم اعتكاف رمضان
السيرة النبوية :
ظ§ظظ£- بدأ مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه صلى الله عليه وسلم ظ،ظ£ يوم ، وأول ما بُدئ به صلى الله عليه وسلم من مرضه الصُّداع
السيرة النبوية :
ظ§ظظ¤- وكان النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يطوف على أزواجه .
السيرة النبوية :
ظ§ظظ¥- فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له
السيرة النبوية :
ظ§ظظ¦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظظ§- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال صلى الله عليه وسلم : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر "

السيرة النبوية :
ظ§ظظ¨- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس .
السيرة النبوية :
ظ§ظظ©- أحس النبي صلى الله عليه وسلم بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ- فذكر صلى الله عليه وسلم في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ،- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ¢- وحَذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ£- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ".
رواه أحمد
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ¤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه صلى الله عليه وسلم لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة .

السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ¥- ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يُصلي بالناس في المسجد مع ما به من شِدَّة الوجع حتى غلَبَهُ المرض ، وأعجزه عن الخروج .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ¦- فعندها أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ§- قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ".
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ¨- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ،ظ©- وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بيومين ، وَجَدَ النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، وجلس صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ،- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ".
فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره .

السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ¢- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم اشتد به صلى الله عليه وسلم المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ£- بات النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ¤- فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم.
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ¥- قال أنس : كأن وجهه صلى الله عليه وسلم وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ¦- ثم أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ§- فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ¨- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¢ظ©- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ظ،ظ¢ ربيع الأول سنة ظ،ظ، هـ ، اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ".
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ،- وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه صلى الله عليه وسلم إناء فيه ماء .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ¢- فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ".
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ£- ثم نَصَبَ صلى الله عليه وسلم يَده ، فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى "، فَقُبض ، ومالَتْ يده صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ¤- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات .

السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ¥- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه صلى الله عليه وسلم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه .

السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ¦- وفي رواية أخرى قالت عائشة : قُبض النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ§- وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ظ،ظ¢ ربيع الأول سنة ظ،ظ، هـ ، وعمره ظ¦ظ£ .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ¨- وشاع خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ، ونزل خبر وفاته صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له .
السيرة النبوية :
ظ§ظ£ظ©- ودخل الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه ، قال : واغَشَيَاه ، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ،- ثم خرج عمر من عند النبي صلى الله عليه وسلم سالاً سيفه ويتوعد الناس ويقول : والله لا أسمع أحداً يقول : مات رسول الله إلا ضربته بالسيف .


السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ¢- وقال أيضا رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى ، والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ£- كما رجع موسى ، فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجُلَهم زعموا أنه مات.
وهكذا لم يتمالك عمر رضي الله عنه من هول مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ¤- كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه غائبا لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان قد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب لمنطقة السُّنْح .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ¥- فانطلق أحد الصحابة إليه ، وأخبره خبر موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الناس في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ¦- فانطلق أبو بكر الصديق مُسرعاً على فرسه حتى دخل المسجد النبوي ، وإذا بالناس يَبكون ، وعُمر شاهراً سيفه يُكلم الناس .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ§- فلم يَلتفت أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى شيء من ذلك ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُسجى على سريره ، وكشف عن وجهه الطاهر .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ¨- وقال رضي الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم أكبَّ عليه فقبله وهو يبكي ، ويقول : طبت حيا وميتا يارسول الله

السيرة النبوية :
ظ§ظ¤ظ©- والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذُقتها ، ثم لن يُصيبك بعدها موتة أبدا ثم غطى النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ- ثم خرج رضي الله عنه للناس ، وهم مابين منكر ، وحائر من هول المصيبة ، ورأى عمر وهو يُهدد ويتوعّد من يقول بموت النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ،- فقال أبو بكر رضي الله عنه : على رِسلك - يعني مهلك - ياعمر ، فأبي عمر أن يسكت فلما رآه لا ينصت أقبل أبوبكر على الناس .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ¢- وبدأ أبوبكر رضي الله عنه يخطب في الناس ، فلما سمعوا كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ£- فقال أبوبكر رضي الله عنه: " أيها الناس مَن كان يعبد محمداً فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ."
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ¤- قال الله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ...".
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ¥- قال ابن عباس : والله لكأنَّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ¦- وأخذ البكاء والنشيج في المدينة على موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم تَمر بالأمة مُصيبة أعظم من موت النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ§- فلما بُويع أبو بكر الصديق بالخلافة ، وذلك يوم الثلاثاء ، أراد آل النبي صلى الله عليه وسلم غَسْله ، واختلفوا في ذلك.
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ¨- فقالوا : والله ماندري كيف نَصنع ، أنُجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نُجرد موتانا أم نَغْسِله وعليه ثيابه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¥ظ©- فأصابهم كلهم النُّعاس فناموا جميعا ، وسُمِع صوتٌ يقول لهم : اغْسِلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ- فلما استيقظوا ، أخبر بعضهم بعضاً بالذي سَمِعوا ، فقاموا إليه ، فَغَسَلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملابسه بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ،- وكان الذين وَلُوا غَسْل النبي صلى الله عليه وسلم :
علي بن أبي طالب
العباس ، وأبناؤه :
الفضل ، قُثم
أسامة بن زيد
شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ¢- فكان العباس والفضل وقُثم يُقلِّبون النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسامة وشُقران يَصُبَّان الماء ، وعلي بن أبي طالب يَغْسِل النبي صلى الله عليه وسلم .


السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ£- فلما فرغوا من غَسْل رسول الله صلى الله عليه وسلم كُفِّن بأبي هو وأمي في ظ£ أثواب بيض ، ثم وُضِع النبي صلى الله عليه وسلم على سريره في بيت عائشة .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ¤- ثم أُذِن للناس بالدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصلُوا عليه ، ولا يَؤمهم أحد .
وهذا أمر مُجمع عليه ولا خلاف فيه .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ¥- فلما فَرغوا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الصحابة يتشاورون أين يدفنونه ؟؟
فاختلفوا في ذلك .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ¦- فأرسلوا إلى أبي بكر الصديق ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماقَبض الله نَبيّاً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدفن فيه ".
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ§- وحُفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الموضع الذي مات فيه ، وهو في بيت عائشة ، ودخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل .
السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ¨- ووضَع شُقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم في قبر النبي صلى الله عليه وسلم قَطيفة - أي كساء - حمراء ، ثم أنزلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره بأبي هو وأمي .


السيرة النبوية :
ظ§ظ¦ظ©- وكان آخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم هو
قُثم بن العباس رضي الله عنه ، وتم دفن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأربعاء صلوات ربي وسلامه عليه .

السيرة النبوية :
ظ§ظ§ظ- وحزن الصحابة حزناً شديداً على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أنس : ما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي تُوفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم



نهاية التغريدات عن السيرة النبوية .

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
الحمد لله الذي أعان على إتمام مشروعي في تويتر ، وهو كتابة السيرة النبوية كاملة .
ورحم الله من نشرها .

الحمد لله الذي وفق على ختم مشروع كتابة السيرة كاملة في تويتر في آخر يوم من رمضان - 29 رمضان 1443ه - وبلغ عدد تغريدات السيرة 770 تغريده .

♡ Šąɱąя ♡
06-14-2022, 07:57 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

:kf1::f15::kf1:

بنت الشام
06-14-2022, 08:45 PM
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
ودي وتقديري

جَوآهر
06-15-2022, 04:19 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح الجميل
سلمت :241: .

- سمَـا.
06-15-2022, 09:43 AM
-












بارك الله فيك
وجزاك عنا كل خير
تقديري.

سمارا
06-15-2022, 11:19 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

Şøķåŕą
06-15-2022, 01:40 PM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

خالد الشاعر
06-15-2022, 01:51 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

мя Зάмояч
06-15-2022, 09:01 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

♡ Šąɱąя ♡
07-31-2022, 03:27 AM
جزاك الله خيراا:r7o:

Şøķåŕą
05-14-2023, 09:37 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
07-10-2023, 02:13 PM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

☆Šømă☆
08-29-2023, 12:14 PM
بارك الله فيك
شكرا لكم

Şøķåŕą
09-13-2023, 01:08 PM
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي