♡ Šąɱąя ♡
06-11-2022, 12:46 AM
تتعرض النساء المتزوجات إلى ضغوط أكبر وأشد ممن لم يتزوجن بعد، بسبب ما تفرضه الحياة الزوجية من تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهن، سواء تلك المتعلقة بالأعمال المنزلية، أو المرتبطة بالأطفال وتربيتهم والعناية بهم، أو التي تخص الزوج ومتطلباته، ولكن السؤال هنا: أي من تلك المسئوليات تصدِّر ضغوطا أكبر على المتزوجات؟ الإجابة مذهلة للجميع، فقد أكدت إحدى الدراسات أن 46 % من السيدات يؤكدن أن الأزواج هم أكبر مصدر للضغوط عليهن مقارنة بأي مسؤوليات أخرى وذلك لأسباب عدة:
تقرب الزوج للأطفال
في كثير من الأحيان يميل الآباء إلى التعامل مع أطفالهم من منطلق الدعابة ومشاركتهم الألعاب والجلوس معهم بشكل أقرب لطفل يجالس صديقه، حيث يرى الكثير من الآباء أن في ذلك تنفيسا عن الضغوط التي يتعرضون لها خارج المنزل، خاصة في العمل، إلا أن ذلك بكل تأكيد يؤدي إلى ضغوط على الأمهات بشكل كبير، حيث إن الأم تتخذ تجاه الأطفال سلوكا توجيهيا وتربويا وتحظر أمورا قد يحبها الطفل ولكنها تسبب أضرارا له.
ذلك الاختلاف في التعامل يجعل الأبناء يتعلقون بآبائهم أكثر من أمهاتهم، كما يرون في الأمهات «الشرطي المتسلط» الذي يحاول فرض قيود عليهم، ويصيب ذلك الأطفال بالضيق ويخلق نوعًا من الصراع بين الأب والأم في علاقتهما مع أطفالهما.
ترى تلك الدراسة أن الحل هو دعم كل طرف للآخر، ويجب على الآباء مساعدة الأمهات في تنظيم وترتيب حياة الأطفال، بحيث يظهر أمام الطفل أن الرأي واحد، والقرار لا يختلف، خاصة بشأن المحظورات.
الأعمال المنزلية
ما من شك أن ما تفعله السيدات المتزوجات من أعمال منزلية مرهق جدا بل يفوق في إرهاقه بالأعمال الذهنية في عدد من الوظائف، وما يزيد الإرهاق هو عدم مساعدة الزوج زوجته في تلك الأعمال، فنجد أن الزوج يميل إلى الاسترخاء بينما تتحرك الزوجة هنا وهناك داخل المنزل وخارجه، فتتحمل كثير من النساء عبء التسوق ودفع الفواتير المختلفة.
الحل في هذا الأمر هو تعاون الزوج مع زوجته وتخصيص جزء من وقته لذلك، فقليل من المساعدة سوف يسهم في إنجاز تلك الأعمال، وكذلك في تخفيف الضغوط عن الزوجة ‑حتى ولو نفسيا- فحين ترى حرص زوجها على مساعدتها سوف يترك ذلك أثرا نفسيا جيدا بداخلها.
تشعر بالذنب لافتقارها إلى أوقات فراغ
بالنظر في جميع واجبات الزوجات المذكورة أعلاه، قد يشعرن بأنهن يفتقرن إلى وقت الفراغ، خاصة إذا كن يعملن بدوام كامل أيضا، في المساء وبعد انتهاء أوقات العمل يجب عليهن الانتباه إلى كل فرد من أفراد العائلة وتأدية جميع أعمالهن المنزلية، يؤدي ذلك إلى ضيق الوقت حيث يحاولن فعل كل شيء، وهو ما يتسبب في حدوث أخطاء في بعض الأحيان بسبب الاندفاع والتسرع.
قد تشعر الزوجة بالذنب عندما يحدث خطأ ما بسبب الإجهاد، قالت إحدى السيدات المشاركات في تلك الدراسة: «أشعر وكأنني أعرف الكثير عن الأبوة والأمومة بمفردي دون تدخل زوجي، هذا يرهقني لأنه عندما يحدث خطأ ما فإن ذلك كله خطأي».
الحل هو مشاركة الزوج معها في المسؤوليات سواء في المنزل أو خارجه، وكذلك في رعاية الأطفال وتلبية متطلباتهم، ويجب أن يعرف الزوج أن الحياة الزوجية ليست شخصا واحدا بل هي شخصان يتشاركان كل شيء، حتى لا تكون ضغوط الحياة الزوجية ملقاة على أحد الطرفين دون الآخر.
تقرب الزوج للأطفال
في كثير من الأحيان يميل الآباء إلى التعامل مع أطفالهم من منطلق الدعابة ومشاركتهم الألعاب والجلوس معهم بشكل أقرب لطفل يجالس صديقه، حيث يرى الكثير من الآباء أن في ذلك تنفيسا عن الضغوط التي يتعرضون لها خارج المنزل، خاصة في العمل، إلا أن ذلك بكل تأكيد يؤدي إلى ضغوط على الأمهات بشكل كبير، حيث إن الأم تتخذ تجاه الأطفال سلوكا توجيهيا وتربويا وتحظر أمورا قد يحبها الطفل ولكنها تسبب أضرارا له.
ذلك الاختلاف في التعامل يجعل الأبناء يتعلقون بآبائهم أكثر من أمهاتهم، كما يرون في الأمهات «الشرطي المتسلط» الذي يحاول فرض قيود عليهم، ويصيب ذلك الأطفال بالضيق ويخلق نوعًا من الصراع بين الأب والأم في علاقتهما مع أطفالهما.
ترى تلك الدراسة أن الحل هو دعم كل طرف للآخر، ويجب على الآباء مساعدة الأمهات في تنظيم وترتيب حياة الأطفال، بحيث يظهر أمام الطفل أن الرأي واحد، والقرار لا يختلف، خاصة بشأن المحظورات.
الأعمال المنزلية
ما من شك أن ما تفعله السيدات المتزوجات من أعمال منزلية مرهق جدا بل يفوق في إرهاقه بالأعمال الذهنية في عدد من الوظائف، وما يزيد الإرهاق هو عدم مساعدة الزوج زوجته في تلك الأعمال، فنجد أن الزوج يميل إلى الاسترخاء بينما تتحرك الزوجة هنا وهناك داخل المنزل وخارجه، فتتحمل كثير من النساء عبء التسوق ودفع الفواتير المختلفة.
الحل في هذا الأمر هو تعاون الزوج مع زوجته وتخصيص جزء من وقته لذلك، فقليل من المساعدة سوف يسهم في إنجاز تلك الأعمال، وكذلك في تخفيف الضغوط عن الزوجة ‑حتى ولو نفسيا- فحين ترى حرص زوجها على مساعدتها سوف يترك ذلك أثرا نفسيا جيدا بداخلها.
تشعر بالذنب لافتقارها إلى أوقات فراغ
بالنظر في جميع واجبات الزوجات المذكورة أعلاه، قد يشعرن بأنهن يفتقرن إلى وقت الفراغ، خاصة إذا كن يعملن بدوام كامل أيضا، في المساء وبعد انتهاء أوقات العمل يجب عليهن الانتباه إلى كل فرد من أفراد العائلة وتأدية جميع أعمالهن المنزلية، يؤدي ذلك إلى ضيق الوقت حيث يحاولن فعل كل شيء، وهو ما يتسبب في حدوث أخطاء في بعض الأحيان بسبب الاندفاع والتسرع.
قد تشعر الزوجة بالذنب عندما يحدث خطأ ما بسبب الإجهاد، قالت إحدى السيدات المشاركات في تلك الدراسة: «أشعر وكأنني أعرف الكثير عن الأبوة والأمومة بمفردي دون تدخل زوجي، هذا يرهقني لأنه عندما يحدث خطأ ما فإن ذلك كله خطأي».
الحل هو مشاركة الزوج معها في المسؤوليات سواء في المنزل أو خارجه، وكذلك في رعاية الأطفال وتلبية متطلباتهم، ويجب أن يعرف الزوج أن الحياة الزوجية ليست شخصا واحدا بل هي شخصان يتشاركان كل شيء، حتى لا تكون ضغوط الحياة الزوجية ملقاة على أحد الطرفين دون الآخر.