- سمَـا.
06-10-2022, 08:53 AM
يستعين كثيرون بالأعواد القطنية التي تفيد في تنظيف الأذن وتخليصها من المادة الشمعية
المزعجة التي تتكون بداخلها. وفي حين أنه من الأمان تنظيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة
قطنية، فإنه يفضل تجنب استخدام تلك القطع القطنية بداخلها.
وحذر أطباء من أن استخدام القطع القطنية في تنظيف الأذن من الداخل أمر قد ينجم عنه
بعض المضاعفات، التي من بينها حدوث إصابات أو التهابات. وتابع الأطباء بقولهم إنه ونظرا لأن
الأذن تنظف نفسها ذاتيا، فمن ثم لا داعي لأن ننظفها بأنفسنا.
وعدّد الأطباء المخاطر التي قد تنطوي عليها عملية تنظيف الأذن من الداخل وفق ما يلي:
انحشار شمع الأذن
لأنه من الممكن أن يؤدي استخدام قطع القطن بهدف إزالة الشمع من الأذن إلى دفعه للداخل، وهو ما قد يحول
دون إزالته والتسبب في تراكمه بالداخل، الأمر الذي يترتب عليه شعور بألم، شعور بامتلاء في الأذن وكتمان بالسمع.
التعرض لإصابة أو أذى
يمكن أن يتسبب إدخال مسحة القطن إلى داخل الأذن في إتلاف هياكل الأذن الوسطى
ومن أبرز الإصابات التي تحدث هي تمزق طبلة الأذن.
الإصابة بالتهابات
فبينما يساعد الشمع على محاصرة وإبطاء نمو البكتيريا التي دخلت قناة الأذن، فقد تبين أن استخدام
قطعة قطن قد يدفع الشمع والبكتيريا التي يحتويها إلى أعماق الأذن، وهو ما يتسبب ربما في إصابة الأذن بالتهابات في الأخير.
تكوّن أجسام غريبة في الأذن
قد ينقطع الجزء العلوي من قطعة القطن المستخدمة في التنظيف بداخل الأذن، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه
بعض المشكلات، التي من ضمنها شعور بعدم الراحة، امتلاء أو ألم، وقد يحدث فقدان سمع أحيانا.
وحال الشعور بألم جراء استخدام القطع القطنية، فيمكن حال استمراره على المدى القصير الاستعانة
بالأدوية المتوافرة بالصيدليات مثل ايبوبروفين أو أسيتامينوفين لتخفيف الألم.
وإذا لم يزل بعد مرور 3 أيام من الرعاية المنزلية، فيمكن في تلك الحالة زيارة الطبيب.
وفيما يلي أفضل خطوات يمكن اتباعها لتنظيف الأذنين بأعلى درجات الأمان:
- الغسل، الذي يتم بعد يومين من تنعيم الشمع، حيث تستخدم حقنة لإضافة مقدار من المياه الدافئة لقناة الأذن.
- التصريف، الذي يتم بإمالة الرأس برفق إلى أحد الجانبين للسماح للمياه بالتصريف من الأذن.
- التجفيف، الذي يتم باستخدام منشفة نظيفة لتجفيف الجزء الخارجي من الأنف.
المزعجة التي تتكون بداخلها. وفي حين أنه من الأمان تنظيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة
قطنية، فإنه يفضل تجنب استخدام تلك القطع القطنية بداخلها.
وحذر أطباء من أن استخدام القطع القطنية في تنظيف الأذن من الداخل أمر قد ينجم عنه
بعض المضاعفات، التي من بينها حدوث إصابات أو التهابات. وتابع الأطباء بقولهم إنه ونظرا لأن
الأذن تنظف نفسها ذاتيا، فمن ثم لا داعي لأن ننظفها بأنفسنا.
وعدّد الأطباء المخاطر التي قد تنطوي عليها عملية تنظيف الأذن من الداخل وفق ما يلي:
انحشار شمع الأذن
لأنه من الممكن أن يؤدي استخدام قطع القطن بهدف إزالة الشمع من الأذن إلى دفعه للداخل، وهو ما قد يحول
دون إزالته والتسبب في تراكمه بالداخل، الأمر الذي يترتب عليه شعور بألم، شعور بامتلاء في الأذن وكتمان بالسمع.
التعرض لإصابة أو أذى
يمكن أن يتسبب إدخال مسحة القطن إلى داخل الأذن في إتلاف هياكل الأذن الوسطى
ومن أبرز الإصابات التي تحدث هي تمزق طبلة الأذن.
الإصابة بالتهابات
فبينما يساعد الشمع على محاصرة وإبطاء نمو البكتيريا التي دخلت قناة الأذن، فقد تبين أن استخدام
قطعة قطن قد يدفع الشمع والبكتيريا التي يحتويها إلى أعماق الأذن، وهو ما يتسبب ربما في إصابة الأذن بالتهابات في الأخير.
تكوّن أجسام غريبة في الأذن
قد ينقطع الجزء العلوي من قطعة القطن المستخدمة في التنظيف بداخل الأذن، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه
بعض المشكلات، التي من ضمنها شعور بعدم الراحة، امتلاء أو ألم، وقد يحدث فقدان سمع أحيانا.
وحال الشعور بألم جراء استخدام القطع القطنية، فيمكن حال استمراره على المدى القصير الاستعانة
بالأدوية المتوافرة بالصيدليات مثل ايبوبروفين أو أسيتامينوفين لتخفيف الألم.
وإذا لم يزل بعد مرور 3 أيام من الرعاية المنزلية، فيمكن في تلك الحالة زيارة الطبيب.
وفيما يلي أفضل خطوات يمكن اتباعها لتنظيف الأذنين بأعلى درجات الأمان:
- الغسل، الذي يتم بعد يومين من تنعيم الشمع، حيث تستخدم حقنة لإضافة مقدار من المياه الدافئة لقناة الأذن.
- التصريف، الذي يتم بإمالة الرأس برفق إلى أحد الجانبين للسماح للمياه بالتصريف من الأذن.
- التجفيف، الذي يتم باستخدام منشفة نظيفة لتجفيف الجزء الخارجي من الأنف.