المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآية: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا ..)


♡ Šąɱąя ♡
06-09-2022, 08:59 PM
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (60).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ﴾؛ أَيْ: فهم في قبضته وقدرته، يَمنعك منهم حتى تبلِّغ الرِّسالة، ويحول بينك وبينهم أن يَقتلوك، ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ﴾، يعني: ما أُري ليلة أُسريَ به، وكانت رؤيا يقظة، ﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾، وهي شجرة الزَّقوم، ﴿ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ ﴾ فكانت الفتنة في الرُّؤيا أنَّ بعضهم ارتدَّ حين أعلَمهم بقصَّة الإسراء، وازداد الكفَّار تكذيبًا، وكانت الفتنة في الزَّقوم أنَّهم قالوا: إنَّ محمدًا يزعُم أنَّ فِي النار شجرًا والنَّار تأكل الشَّجر، وقالوا: لا نعلم الزَّقوم إلاَّ التَّمر والزُّبد، فأنزل الله تعالى في ذلك: ﴿إنَّا جَعَلْنَاها فِتْنَةً للظَّالِمينَ ﴾ الآيات، ﴿ ونُخَوِّفُهُمْ ﴾ بالزَّقوم، فما يزدادون إلاَّ كبرًا وعتوًّا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ ﴾؛ أَيْ: هُمْ فِي قَبْضَتِهِ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى الْخُرُوجِ عَنْ مَشِيئَتِهِ، فَهُوَ حَافِظُكَ وَمَانِعُكَ مِنْهُمْ، فَلَا تَهَبْهُمْ وَامْضِ لما أمرك الله بِهِ مِنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، كَمَا قَالَ: ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [الْمَائِدَةِ: 67]، ﴿ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ ﴾، فَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مَا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ مِنَ الْعَجَائِبِ وَالْآيَاتِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالْحَسَنِ وَمَسْرُوق، وَقَتَادَةَ وَمُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَالْأَكْثَرِينَ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: رَأَيْتُ بِعَيْنِي رُؤْيَةً وَرُؤْيَا، فَلَمَّا ذَكَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسِ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ، وَكَذَّبُوا فكان فِتْنَةً لِلنَّاسِ، وَقَالَ قَوْمٌ: أُسْرِيَ بِرُوحِهِ دُونَ بَدَنِهِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كان له معراجان: معراج رُؤْيَةٍ بِالْعَيْنِ، وَمِعْرَاجُ رُؤْيَا بِالْقَلْبِ، وَقَالَ قَوْمٌ: أَرَادَ بِهَذِهِ الرُّؤْيَا مَا رَأَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَنَّهُ دَخَلَ مكة هو وأصحابه، فجعل السَّيْرَ إِلَى مَكَّةَ قَبْلَ الْأَجَلِ، فَصَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ، فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ رُجُوعُهُ فِي ذَلِكَ الْعَامِ بعد ما أَخْبَرَ أَنَّهُ يَدْخُلُهَا فِتْنَةً لِبَعْضِهِمْ، حَتَّى دَخَلَهَا فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ﴾ [الْفَتْحِ: 27]، ﴿ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ﴾؛ يَعْنِي: شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، مَجَازُهُ: وَالشَّجَرَةُ الْمَلْعُونَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْقُرْآنِ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ طَعَامٍ كَرِيهٍ: طَعَامٌ مَلْعُونٌ، وقيل: معناه الملعون أكلها، وَنصب الشَّجَرَة عَطْفًا عَلَى الرُّؤْيَا، أَيْ: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ، فَكَانَتِ الْفِتْنَةُ فِي الرُّؤْيَا مَا ذَكَرْنَا.
وَالْفِتْنَةُ فِي الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا: أَنَّ أَبَا جَهْلٍ قَالَ: إِنَّ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ يُوعِدُكُمْ بِنَارٍ تُحْرِقُ الْحِجَارَةَ، ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَنْبُتُ فِيهَا شَجَرَةٌ، وَتَعْلَمُونَ أَنَّ النَّارَ تحرق الشجرة.
وَالثَّانِي: أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ الزبَعْرَى قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا يُخَوِّفُنَا بِالزَّقُّومِ، وَلَا نَعْرِفُ الزَّقُّومَ إِلَّا الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ، وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يَا جَارِيَةُ تَعَالِي فَزَقِّمِينَا، فَأَتَتْ بِالتَّمْرِ وَالزُّبْدِ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ تَزَقَّمُوا فَإِنَّ هَذَا مَا يُخَوِّفُكُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ، فَوَصَفَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الصَّافَّاتِ [62]، وَقِيلَ: الشَّجَرَةُ الْمَلْعُونَةُ هِيَ الَّتِي تَلْتَوِي عَلَى الشَّجَرِ فتُجفِّفه، يَعْنِي الْكَشُوثَ، ﴿وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ﴾، التَّخْوِيفُ، ﴿ إِلَّا طُغْيانًا كَبِيرًا ﴾؛ أَيْ: تمردًا وعُتوًّا عظيمًا.

мя Зάмояч
06-09-2022, 09:10 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

الحقوقي فيصل
06-09-2022, 10:47 PM
جزااك الله كل خير

وجعله الباري في موازين حسناتك

إيلاَن
06-09-2022, 10:56 PM
يعافيك ربي على زاويتك الراقية
وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك .

♔ قمر بغداد ♔
06-10-2022, 01:29 AM
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

- سمَـا.
06-10-2022, 07:26 AM
-








بارك الله فيك
وجزاك عنا كل خير
تقديري.

بنت الشام
06-10-2022, 08:35 AM
سلمت اناملك ع الطرح الجميل والمميز
كل الود
:239:

Şøķåŕą
06-10-2022, 11:27 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

جَوآهر
06-10-2022, 06:03 PM
يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
سلمت :81:

عبد الحليم
06-11-2022, 10:14 AM
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

تذكارُ...!
06-11-2022, 01:07 PM
‘*
الله يعطيك العآفيـه ,
وسلمت يدآك على النقـل ,
لقلبك السعآده والفـرح ..
|‘,

♔ قمر بغداد ♔
06-11-2022, 04:33 PM
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ
وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ

سمارا
06-13-2022, 11:10 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

نور القمر
06-13-2022, 08:06 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه

إِيزآبَيل♡
06-14-2022, 04:57 AM
.
.

بآرك الله فيك على جمآل هذا الطرح
وروعة هذه الفرآئد والفوآئد
جزآك الله خيراً
و كتبها الله في موآزين حسنآتك

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:54 AM
عموري:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
سكره:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
قمر:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
سما:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
ميراي:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
اميره:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:55 AM
فيصل:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
تناهيد:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
لنت:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
سمارا:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
عبد:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
الينا:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
ايزابيل:x11:

♡ Šąɱąя ♡
06-16-2022, 06:56 AM
كرز:x11:

Şøķåŕą
05-10-2023, 09:19 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.