Şøķåŕą
06-08-2022, 09:03 PM
تفسير الآية
ثم بين- سبحانه- حسراتهم عند ما يحل بهم العذاب في الآخرة فقال: يوم تقلب وجوههم في النار، يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.
ويَوْمَ ظرف لعدم الوجدان لمن يدافع عنهم أو ينصرهم أى: لا يجدون من يدفع عنهم العذاب: يوم تقلب وجوههم في النار تارة إلى جهة، وتارة إلى جهة أخرى، كما يقلب اللحم عند شوائه.
وحينئذ يقولون على سبيل التحسر والتفجع: يا ليتنا أطعنا الله- تعالى- فيما أمرنا به، وأطعنا رسوله فيما جاءنا به من عند ربه.
قال صاحب الكشاف: وقوله: تُقَلَّبُ بمعنى تتقلب، ومعنى تقليبها: تصريفها في الجهات، كما ترى البيضة تدور في القدر إذا غلت، فترامى بها الغليان من جهة إلى جهة.
أو تغييرها عن أحوالها وتحويلها عن هيئاتها، أو طرحها في النار مقلوبة منكوسة.
وخصت الوجوه بالذكر، لأنه الوجه أكرم موضع على الإنسان من جسده ويجوز أن يكون الوجه عبارة عن الجملة.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولاقوله تعالى : يوم تقلب وجوههم في النار قراءة العامة بضم التاء وفتح اللام ، على الفعل المجهول .
وقرأ عيسى الهمداني وابن إسحاق : ( نقلب ) بنون وكسر اللام .
( وجوههم ) نصبا .
وقرأ عيسى أيضا : ( تقلب ) بضم التاء وكسر اللام على معنى تقلب السعير وجوههم .
وهذا التقليب تغيير ألوانهم بلفح النار ، فتسود مرة وتخضر أخرى .
وإذا بدلت جلودهم بجلود أخر فحينئذ يتمنون أنهم ما كفروا يقولون يا ليتنا ويجوز أن يكون المعنى : يقولون يوم تقلب وجوههم في النار يا ليتنا .
أطعنا الله وأطعنا الرسولا أي لم نكفر فننجو من هذا العذاب كما نجا المؤمنون .
وهذه الألف تقع في الفواصل فيوقف عليها ولا يوصل بها .
وكذا السبيلا وقد مضى في أول السورة .
ثم بين- سبحانه- حسراتهم عند ما يحل بهم العذاب في الآخرة فقال: يوم تقلب وجوههم في النار، يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.
ويَوْمَ ظرف لعدم الوجدان لمن يدافع عنهم أو ينصرهم أى: لا يجدون من يدفع عنهم العذاب: يوم تقلب وجوههم في النار تارة إلى جهة، وتارة إلى جهة أخرى، كما يقلب اللحم عند شوائه.
وحينئذ يقولون على سبيل التحسر والتفجع: يا ليتنا أطعنا الله- تعالى- فيما أمرنا به، وأطعنا رسوله فيما جاءنا به من عند ربه.
قال صاحب الكشاف: وقوله: تُقَلَّبُ بمعنى تتقلب، ومعنى تقليبها: تصريفها في الجهات، كما ترى البيضة تدور في القدر إذا غلت، فترامى بها الغليان من جهة إلى جهة.
أو تغييرها عن أحوالها وتحويلها عن هيئاتها، أو طرحها في النار مقلوبة منكوسة.
وخصت الوجوه بالذكر، لأنه الوجه أكرم موضع على الإنسان من جسده ويجوز أن يكون الوجه عبارة عن الجملة.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولاقوله تعالى : يوم تقلب وجوههم في النار قراءة العامة بضم التاء وفتح اللام ، على الفعل المجهول .
وقرأ عيسى الهمداني وابن إسحاق : ( نقلب ) بنون وكسر اللام .
( وجوههم ) نصبا .
وقرأ عيسى أيضا : ( تقلب ) بضم التاء وكسر اللام على معنى تقلب السعير وجوههم .
وهذا التقليب تغيير ألوانهم بلفح النار ، فتسود مرة وتخضر أخرى .
وإذا بدلت جلودهم بجلود أخر فحينئذ يتمنون أنهم ما كفروا يقولون يا ليتنا ويجوز أن يكون المعنى : يقولون يوم تقلب وجوههم في النار يا ليتنا .
أطعنا الله وأطعنا الرسولا أي لم نكفر فننجو من هذا العذاب كما نجا المؤمنون .
وهذه الألف تقع في الفواصل فيوقف عليها ولا يوصل بها .
وكذا السبيلا وقد مضى في أول السورة .