- سمَـا.
06-05-2022, 03:51 PM
السؤال:
يقول: نعلم جيدًا أن من السنة قول: آمين بعد قراءة الفاتحة بالصلاة، بحيث يجهر بها في الصلاة الجهرية
ونسر بها في الصلاة السرية، ولكن عندنا في المسجد يقولون: آمين في الصلاة الجهرية بعد قراءة الفاتحة في السر
ولا يرفعون بها أصواتهم، ويقولون: إن ذلك مذهب الإمام مالك، ما هو توجيهكم؟
الجواب:
الصواب رفع الصوت بها كما كان النبي يفعل ﷺ والصحابة يفعلون، فإذا قال: { وَلا الضَّالِّينَ }[الفاتحة:7]
يقول الإمام: آمين وهم كذلك، يقول النبي ﷺ: إذا قال الإمام: { ولا الضالين } فقولوا: آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة
غفر له ما تقدم من ذنبه فالسنة رفع الصوت بها من الجميع، الإمام والمأموم جميعًا، والمنفرد في الجهرية، هذا هو السنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
_ الإمام ابن باز رحمه الله.
يقول: نعلم جيدًا أن من السنة قول: آمين بعد قراءة الفاتحة بالصلاة، بحيث يجهر بها في الصلاة الجهرية
ونسر بها في الصلاة السرية، ولكن عندنا في المسجد يقولون: آمين في الصلاة الجهرية بعد قراءة الفاتحة في السر
ولا يرفعون بها أصواتهم، ويقولون: إن ذلك مذهب الإمام مالك، ما هو توجيهكم؟
الجواب:
الصواب رفع الصوت بها كما كان النبي يفعل ﷺ والصحابة يفعلون، فإذا قال: { وَلا الضَّالِّينَ }[الفاتحة:7]
يقول الإمام: آمين وهم كذلك، يقول النبي ﷺ: إذا قال الإمام: { ولا الضالين } فقولوا: آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة
غفر له ما تقدم من ذنبه فالسنة رفع الصوت بها من الجميع، الإمام والمأموم جميعًا، والمنفرد في الجهرية، هذا هو السنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
_ الإمام ابن باز رحمه الله.