Şøķåŕą
06-02-2022, 09:51 PM
دُعَاء من رأى مُبتَلًى
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ»[1].
معاني الكلمات:
مُبتَلًى: أي مصابًا، سواء كانت مصيبته دينية كالبدع والمعاصي، أو دُنيوية كالمرض والعجز.
الحَمْدُ لِلهِ: أي الثناء الكامل لله وحده مِلكًا ومُلكًا واستحقاقًا.
عَافَانِي:أي شافاني.
ابْتَلَاكَ:أي أصابك.
لَمْ يُصِبْهُ:أي يدركه.
المعنى العام:
ينبغي لمن رأى مبتلًى في دينه ببدعة أو نحوها، أو رأى مبتلًى في دنياه بمرض أو نحوه أن يقول: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا».
فمن قال هذا الدُّعَاء لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ الذي رآه في المبتلى.
فائدة:
ينبغي أن يقول هذا الذِّكْر سرًّا، بحيث يُسمِع نفسه، ولا يُسمعه المبتلى، لئلا يتألَّم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يُسمعه ذلك، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة[2].
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكْر لمن رأى مبتلًى.
2- من رأى مبتلى فدعا الله بهذا الدُّعَاء لم يصبه ذلك البلاء.
3- عظيم فضل الدُّعَاء المذكور.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على سلامة أمته من الأمراض.
5- عظيم حب الصحابة رضي الله عنهم للنبي يتجلَّى في نقلهم كافةَ أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم.
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ»[1].
معاني الكلمات:
مُبتَلًى: أي مصابًا، سواء كانت مصيبته دينية كالبدع والمعاصي، أو دُنيوية كالمرض والعجز.
الحَمْدُ لِلهِ: أي الثناء الكامل لله وحده مِلكًا ومُلكًا واستحقاقًا.
عَافَانِي:أي شافاني.
ابْتَلَاكَ:أي أصابك.
لَمْ يُصِبْهُ:أي يدركه.
المعنى العام:
ينبغي لمن رأى مبتلًى في دينه ببدعة أو نحوها، أو رأى مبتلًى في دنياه بمرض أو نحوه أن يقول: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا».
فمن قال هذا الدُّعَاء لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ الذي رآه في المبتلى.
فائدة:
ينبغي أن يقول هذا الذِّكْر سرًّا، بحيث يُسمِع نفسه، ولا يُسمعه المبتلى، لئلا يتألَّم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يُسمعه ذلك، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة[2].
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكْر لمن رأى مبتلًى.
2- من رأى مبتلى فدعا الله بهذا الدُّعَاء لم يصبه ذلك البلاء.
3- عظيم فضل الدُّعَاء المذكور.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على سلامة أمته من الأمراض.
5- عظيم حب الصحابة رضي الله عنهم للنبي يتجلَّى في نقلهم كافةَ أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم.