نور القمر
06-01-2022, 04:31 PM
عن المقداد -رضي الله عنه-:أن رجلا جعل يمدح عثمان -رضي الله عنه- فعَمِدَ المقداد، فجَثَا على ركبتيه، فجعل يَحْثُو في وجهه الحَصْبَاءَ. فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا رأيتم المَدَّاحِينَ، فاحْثُوا في وجوههم التراب». صحيح - رواه مسلم
شرح الحديث :
عن المقداد -رضي الله عنه- أن رجلا امتدح عثمان -رضي الله عنه- فجلس المقداد على ركبتيه وأخذ صغير الحصى ورماها في وجه هذا المادح، فسأله عثمان لماذا فعل ذلك، فأخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا إذا رأينا المداحين أن نرمي في وجوههم التراب.
معاني الكلمات :
عمد : قصد.
جثا : جلس على ركبتيه وهي جلسة المستوفز.
يحثو : يرمي.
الحصباء : صغار الحصى.
فوائد من الحديث :
لا يجوز الإصغاء لأقوال المداحين وعدم مكافأتهم على مدحهم إلا بحثو الحصباء في وجوههم .
سرعة استجابة الصحابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتطبيق سنته .
السنة قد تخفى على كبار الصحابة -رضي الله عنهم- .
الأصل في الأدلة الشرعية العمل بظاهرها الذي يقتضيه لسان العرب، كما هو فهم المقداد للحديث وإقرار عثمان -رضي الله عنهم- .
شرح الحديث :
عن المقداد -رضي الله عنه- أن رجلا امتدح عثمان -رضي الله عنه- فجلس المقداد على ركبتيه وأخذ صغير الحصى ورماها في وجه هذا المادح، فسأله عثمان لماذا فعل ذلك، فأخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا إذا رأينا المداحين أن نرمي في وجوههم التراب.
معاني الكلمات :
عمد : قصد.
جثا : جلس على ركبتيه وهي جلسة المستوفز.
يحثو : يرمي.
الحصباء : صغار الحصى.
فوائد من الحديث :
لا يجوز الإصغاء لأقوال المداحين وعدم مكافأتهم على مدحهم إلا بحثو الحصباء في وجوههم .
سرعة استجابة الصحابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتطبيق سنته .
السنة قد تخفى على كبار الصحابة -رضي الله عنهم- .
الأصل في الأدلة الشرعية العمل بظاهرها الذي يقتضيه لسان العرب، كما هو فهم المقداد للحديث وإقرار عثمان -رضي الله عنهم- .