رحيل
05-29-2022, 12:25 PM
امتحان وابتلاء:
* نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة - نمتحن فيها كل يوم - تدعى الحياة، فكل ما فيها امتحان وابتلاء؛ المال فيها امتحان، والزوجة والأولاد امتحان، والغنى والفقر امتحان، والصحة والمرض امتحان، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} وقال جل ذكره: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
* فأنت أيها المعافى ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى ابتليت، وأنت أيها المريض ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى شفيت"
ونلاحظ التركيو على جانب المصائب وهو امتحان كما أن جانب النعم هو امتحان والغرض هو أن ينظر أينا أحسن عملا فالمطلوب فى جانب الضرر هو طاعة الله بالصبر والمطلوب فى جانب الخير هو طاعة الله باستخدام النعم فيما قال الله
وحدثنا عن كون ألنبياء هم أكبر الممتحنين بالشر فقال :
" وليس فينا من هو أكبر من أن يمتحن، وكيف لا؟! وفي الحديث الصحيح: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل ... » [رواه البخاري]، كما أنه ليس فينا من يملك رفض هذا الامتحان، ولكن فينا من يمتحن بالبلاء فينجح بالصبر والإيمان والاحتساب، وفينا من يمتحن بالبلاء فيرسب بالجزع والاعتراض على الله، عياذا بالله.
* ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه."
وقطعا الله لا يبتلى الناس سواء بالخير أو بالشر إلا عن طريق عدله الذى لا يظهر لنا فكم الضرر ومراتع وكم الخير ومراته لا أحد يعدها أو يحصيها ولكنه سبحانه عدل ومن ثم يجب أن نوقن أن كم الضرر والنفع وعدد مراتهم معمول فيه بالعدل الإلهى فهو يعطى الكل نفس الفرص
* نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة - نمتحن فيها كل يوم - تدعى الحياة، فكل ما فيها امتحان وابتلاء؛ المال فيها امتحان، والزوجة والأولاد امتحان، والغنى والفقر امتحان، والصحة والمرض امتحان، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} وقال جل ذكره: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
* فأنت أيها المعافى ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى ابتليت، وأنت أيها المريض ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى شفيت"
ونلاحظ التركيو على جانب المصائب وهو امتحان كما أن جانب النعم هو امتحان والغرض هو أن ينظر أينا أحسن عملا فالمطلوب فى جانب الضرر هو طاعة الله بالصبر والمطلوب فى جانب الخير هو طاعة الله باستخدام النعم فيما قال الله
وحدثنا عن كون ألنبياء هم أكبر الممتحنين بالشر فقال :
" وليس فينا من هو أكبر من أن يمتحن، وكيف لا؟! وفي الحديث الصحيح: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل ... » [رواه البخاري]، كما أنه ليس فينا من يملك رفض هذا الامتحان، ولكن فينا من يمتحن بالبلاء فينجح بالصبر والإيمان والاحتساب، وفينا من يمتحن بالبلاء فيرسب بالجزع والاعتراض على الله، عياذا بالله.
* ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه."
وقطعا الله لا يبتلى الناس سواء بالخير أو بالشر إلا عن طريق عدله الذى لا يظهر لنا فكم الضرر ومراتع وكم الخير ومراته لا أحد يعدها أو يحصيها ولكنه سبحانه عدل ومن ثم يجب أن نوقن أن كم الضرر والنفع وعدد مراتهم معمول فيه بالعدل الإلهى فهو يعطى الكل نفس الفرص