الحقوقي فيصل
05-27-2022, 04:06 PM
▪︎ أنهار من ماء غير آسن :
حيث يتوفر الماء بكثرة في الجنة وهو "ماء مسكوب" [ سورة الواقعة :٣١ ] . أي أنه ماء كثير يجري في أنهار عديدة في الجنة ، وقد ذكر القرآن نهر الكوثر كأحد أنهار المياه في الجنة .
و (نهر الكوثر) هو النهر الذي سيكون للنبي محمد نفسه دون بقية خلق الله :
"إنا أعطيناك الكوثر" ، وقال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم : " هو نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، يجري علي جنادل الدُّرِّ و الياقوت ، شرابه أحلي من العسل ، وأشدُّ بياضاً من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وأطيب من ريح المسك "
https://1.bp.blogspot.com/-nndO8IVrBY4/YTsaV_cHjuI/AAAAAAAAVWc/JQHq1zpPvXMrEERY78pITH25znZpyRa1ACLcBGAsYHQ/s320/logo9_10_113553.webp (https://1.bp.blogspot.com/-nndO8IVrBY4/YTsaV_cHjuI/AAAAAAAAVWc/JQHq1zpPvXMrEERY78pITH25znZpyRa1ACLcBGAsYHQ/s380/logo9_10_113553.webp)
▪︎ أنهار من لبن لم يتغير طعمه :
حيث يوجد في الجنة أنهار من لبن لم يتغير طعمه ،وهذا اللبن كما يقول بن كثير في غاية البياض و الحلاوة ، وقد وضع الله تعالي في الجنة نهر من اللبن لكي يطمئن قلب المسلم أنه لن يجوع في الجنة وأن اللبن يجري في الجنة في نهر لا ينضُب .
▪︎ أنهار من خمر لذة للشاربين :
والخمر هو أحد الأشربة التي يتفضل بها الله علي أهل الجنة ، ولكن خمر الجنة يختلف عن خمر الدنيا ، قال تعالي : يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين " [سورة الصافات : ٤٥] .
إذن فخمر الجنة بيضاء اللون وليس فيها غول (كحول) الذي يصيب شاربها في الدنيا بالألم في بطنه أو يذهب عقله ، كما أنها ليست كخمر الدنيا تلهي شاربها عن ذكر الله : "ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة " [ سورة المائدة : ٩١ ] .
وخمر الجنة ليس فيها إسكار ولا مضرة ولا أذي ، قال الله تعالي : " يأيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فإجتنبو لعلكم تفلحون " [ سورة المائده : ٩٠] .
وقد وصف الله الخمر بأنها رجس ولم يطلق ذلك الوصف إلا بعد الأوثان وو ما يدل علي الذنب العظيم الذي يقع فيه شارب الخمر في الدنيا
أنهار من عسل مصفي :
يقول بن كثير "وهو في غاية الصفاء وحسن اللون و الطعم و الرائحة " فهو علي خلاف عسل أهل الدنيا قبل التصفية ، ولكن هذا العسل وصف أنه مُصفَّي وقد خلقه الله في الأنهار سائلا جاريا سيل الماء و اللبن ، ولذلك فهو مُصفَّي لا يُخالطه ما يُخالط عسل الدنيا من شمع و خلافه .
أباح الله تعالي لأهل الجنة أن يشربوا من أنواع مختلفة من العيون ، لها طعوم و أشكال وهيئات و ألوان مختلفة ، فمنها عيون مُزج ماؤها بالكافور ، قال تعالي : " إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا "
وهناك عين أخري تسمى (سلسبيل) ، قال تعالي : " عينً فيها تسمي سلسبيلا " [ سورة الإنسان : ١٧] ، وذكر أنها سُميت سلسبيل لسلاسة وحدة جريانها وتكون متوفرة لأهل الجنة أينما وجدوا ، وهي تنبع من جنة عدن إلي أهل الجنة .
وهناك عين أخري تسمى (تسنيم ) ، قال الله تعالي : "ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون " . وقيل أنها تجري تحت عرش الرحمن وهي مخصصه للمقربين من الله سبحانه و تعالى .
حيث يتوفر الماء بكثرة في الجنة وهو "ماء مسكوب" [ سورة الواقعة :٣١ ] . أي أنه ماء كثير يجري في أنهار عديدة في الجنة ، وقد ذكر القرآن نهر الكوثر كأحد أنهار المياه في الجنة .
و (نهر الكوثر) هو النهر الذي سيكون للنبي محمد نفسه دون بقية خلق الله :
"إنا أعطيناك الكوثر" ، وقال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم : " هو نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، يجري علي جنادل الدُّرِّ و الياقوت ، شرابه أحلي من العسل ، وأشدُّ بياضاً من اللبن ، وأبرد من الثلج ، وأطيب من ريح المسك "
https://1.bp.blogspot.com/-nndO8IVrBY4/YTsaV_cHjuI/AAAAAAAAVWc/JQHq1zpPvXMrEERY78pITH25znZpyRa1ACLcBGAsYHQ/s320/logo9_10_113553.webp (https://1.bp.blogspot.com/-nndO8IVrBY4/YTsaV_cHjuI/AAAAAAAAVWc/JQHq1zpPvXMrEERY78pITH25znZpyRa1ACLcBGAsYHQ/s380/logo9_10_113553.webp)
▪︎ أنهار من لبن لم يتغير طعمه :
حيث يوجد في الجنة أنهار من لبن لم يتغير طعمه ،وهذا اللبن كما يقول بن كثير في غاية البياض و الحلاوة ، وقد وضع الله تعالي في الجنة نهر من اللبن لكي يطمئن قلب المسلم أنه لن يجوع في الجنة وأن اللبن يجري في الجنة في نهر لا ينضُب .
▪︎ أنهار من خمر لذة للشاربين :
والخمر هو أحد الأشربة التي يتفضل بها الله علي أهل الجنة ، ولكن خمر الجنة يختلف عن خمر الدنيا ، قال تعالي : يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين " [سورة الصافات : ٤٥] .
إذن فخمر الجنة بيضاء اللون وليس فيها غول (كحول) الذي يصيب شاربها في الدنيا بالألم في بطنه أو يذهب عقله ، كما أنها ليست كخمر الدنيا تلهي شاربها عن ذكر الله : "ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة " [ سورة المائدة : ٩١ ] .
وخمر الجنة ليس فيها إسكار ولا مضرة ولا أذي ، قال الله تعالي : " يأيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فإجتنبو لعلكم تفلحون " [ سورة المائده : ٩٠] .
وقد وصف الله الخمر بأنها رجس ولم يطلق ذلك الوصف إلا بعد الأوثان وو ما يدل علي الذنب العظيم الذي يقع فيه شارب الخمر في الدنيا
أنهار من عسل مصفي :
يقول بن كثير "وهو في غاية الصفاء وحسن اللون و الطعم و الرائحة " فهو علي خلاف عسل أهل الدنيا قبل التصفية ، ولكن هذا العسل وصف أنه مُصفَّي وقد خلقه الله في الأنهار سائلا جاريا سيل الماء و اللبن ، ولذلك فهو مُصفَّي لا يُخالطه ما يُخالط عسل الدنيا من شمع و خلافه .
أباح الله تعالي لأهل الجنة أن يشربوا من أنواع مختلفة من العيون ، لها طعوم و أشكال وهيئات و ألوان مختلفة ، فمنها عيون مُزج ماؤها بالكافور ، قال تعالي : " إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا "
وهناك عين أخري تسمى (سلسبيل) ، قال تعالي : " عينً فيها تسمي سلسبيلا " [ سورة الإنسان : ١٧] ، وذكر أنها سُميت سلسبيل لسلاسة وحدة جريانها وتكون متوفرة لأهل الجنة أينما وجدوا ، وهي تنبع من جنة عدن إلي أهل الجنة .
وهناك عين أخري تسمى (تسنيم ) ، قال الله تعالي : "ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون " . وقيل أنها تجري تحت عرش الرحمن وهي مخصصه للمقربين من الله سبحانه و تعالى .