Şøķåŕą
05-25-2022, 02:38 PM
من علامات نبوّة الرّسول الأكرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنَّه لم يتعلّم القراءة والكتابة على يد أحد، وهذا الأمر يؤيّده جميع المؤرّخين، والقرآن الكريم يذكر هذا الموضوع بصراحة حيث يقول: ﴿ وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [233] .
وقد ورد في الرّوايات أنّ الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان يعرف القراءة والكتابة ومع ذلك لم يكتب الوحي بيده، بل كان يتّخذ كتبة ليكتبوا ما ينزل به الوحي من الآيات المباركات [234] .
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال إنَّ عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان أخا عثمان من الرّضاعة أسلم وقدم المدينة وكان له خط حسن، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) دعي فكتب ما يمليه عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فكان إذا قال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ﴿ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ يكتب ﴿ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ وإذا قال ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ يكتب ﴿ بَصِيرٌ ﴾ ويفرّق بين التّاء والياء وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: هو واحد فارتدّ كافرًا ورجع إلى مكّة، وقال لقريش: والله ما يدري محمّد ما يقول، أنا أقول مثل ما يقول، فلا ينكر على ذلك، فأنا أنزل مثل ما ينزل، فأنزل الله على نبيّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في ذلك: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ ، فلمّا فتح رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مكّة أمر بقتله، فجاء به عثمان قد أخذ بيده ورسول الله في المسجد فقال: يا رسول الله اعف عنه، فسكت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ثمّ أعاد فسكت، ثمّ أعاد فقال: هو لك، فلمّا مرّ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأصحابه: ألم أقل من رآه فليقتله؟ فقال رجل، كان عيني إليك يا رسول الله أن تشير إليّ فأقتله، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّ الأنبياء لا يقتلون بالإشارة فكان من الطّلقاء [235] .
وقد ورد في الرّوايات أنّ الرّسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان يعرف القراءة والكتابة ومع ذلك لم يكتب الوحي بيده، بل كان يتّخذ كتبة ليكتبوا ما ينزل به الوحي من الآيات المباركات [234] .
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال إنَّ عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان أخا عثمان من الرّضاعة أسلم وقدم المدينة وكان له خط حسن، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) دعي فكتب ما يمليه عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فكان إذا قال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ﴿ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ يكتب ﴿ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ وإذا قال ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ يكتب ﴿ بَصِيرٌ ﴾ ويفرّق بين التّاء والياء وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: هو واحد فارتدّ كافرًا ورجع إلى مكّة، وقال لقريش: والله ما يدري محمّد ما يقول، أنا أقول مثل ما يقول، فلا ينكر على ذلك، فأنا أنزل مثل ما ينزل، فأنزل الله على نبيّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في ذلك: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ ، فلمّا فتح رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مكّة أمر بقتله، فجاء به عثمان قد أخذ بيده ورسول الله في المسجد فقال: يا رسول الله اعف عنه، فسكت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ثمّ أعاد فسكت، ثمّ أعاد فقال: هو لك، فلمّا مرّ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأصحابه: ألم أقل من رآه فليقتله؟ فقال رجل، كان عيني إليك يا رسول الله أن تشير إليّ فأقتله، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّ الأنبياء لا يقتلون بالإشارة فكان من الطّلقاء [235] .