بنت الشام
05-25-2022, 01:56 PM
لا خفاء على القطع بالجملة أن النبي صلى الله عليه وسلم
أعلى الناسِ قدرًا وأعظمَهم محلا وأكمَلَهم محاسنا وفضلا
وقد ذهبت في تفاصيلِ خِصَالِ الكَمالِ مذهَبا جميلا
شَوَّقني إلى أن أقف عليها من أوصافِه صلى الله عليه وسلم
تفصيلا فاعلم نوَّر الله قلبي وقلبك وضاعَفَ في هذا النبيّ الكريمِ
حبّي وحُبّك أنكَ إذا نظرتَ خِصَالِ الكمال التي هي غير مكتسبة
وفي جِبِلّة الخِلقَة وجدتُّه حَائِزا بجميعِها محيطًا بشتاتِ مَحَاسِنها
دون خلاف بين نَقَلَةِ الأخبار لذلك بل قد بلَغَ بعضها مبلغ القطعِ
أمّا الصورة وجمالها وتناسب أعضائِه في حسنها فقد جاءَت الآثار
الصحيحة المذكورة بذلكَ ..................................................
من حديثِ عليّ رضي الله عنه وأرضاه
و أنس بن مالك وأبي هريرة والبرّاء بن عازب وعائشةَ أم المؤمنين
وبن أبي هالة وأبي جُحَيفَة وجابر بن صبرة و أم مَعبَد
و بن عباس ومُعرِّض بن معيقيب
وأبي الطُّفَيلي والعداء بن خالد وخُريم بن فاتك وحكيم بن حزام
أنهُ صلى الله عليه وسلم كان :-
أزهَرَ اللون ، أدعَجَ ، أنجَلَ ، أشكَلَ ، أهدبِ الأشفارِ ، أبلج ،
أزَجّ ، أقنَى ، أفلج ، مُدَوَّر الوجه ، واسع الجَبين ، كثّ اللحية تملأ صدره ،
سَواءَ البطن والصدر , واسع الصدر , عظيم المنكبَين , ضخم العظام ,
عَبُلَ العَضُدَين والذّراعين والأسافِل ، رحِبِ الكفّين والقدمين ،
سائلِ الأطراف ، أنورًا متجَرَّد ، دقيق المسرب ، ربعة القدّ ،
ليس بالطويلِ البائن ولا بالقصير ، ومع ذلك لم يكن يماشيه
أحد ينسب إلى الطول إلا طاوله صلى الله عليه وسلم ، رَجِلِ الشعر ،
إذا افترَّ ضاحِكًا افتَرَّ عن مثل سنا البرق و عن مثل حب الغمَام ،
إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من ثنـايـاه ، أحسَنَ النَّاسِ عنقًا
ليس بمُطَهَّم ولا مُكَلثَم ، متماسك البدن ، ضرم اللحم .
..................................................
قالَ البَرَّاء :-
ما رأيت من ذِي لِمَّةٍ في حُلَّةٍ حمراء أحسَنَ
من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .
..................................................
وقال أبو هريرة :-
ما رأيت شيئًا أحسَنَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهِه وإذا ضحك يتلألأ في الجُدُر .
..................................................
وقال جابر بن صبرة و قد قال له رجل كان وجهُهُ مثل السيف
قال لأ بل مثلَ الشَّمس والقمر وكان مستديرًا .
..................................................
وقالت أم معبد في بعض ما وصفته به :-
أجمل الناس من بعيد وأحلاهم وأحسنَهم من قريب
..................................................
وفي حديث بن أبي هالة أنه صلى الله عليه وسلم
يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر .
..................................................
وقأل عليٌّ كرم الله وجهه في آخر وصفِ له :-
....... ( من رآه بديهَةً هابَه ومن خالطَه معرِفةً أحَبّه ) ........
ويقول ناعتُه لم أرَ قبلَه ولا بعدَه مثله والأحاديث في بسط
صفته مشهورة كثيرة فلا نطول بسردها وقد اختصرنا في وصفِه
نكت ما جاءَ فيها وجملةً مما فيه كفاية إن شاء الله .
اذا حفظت هذا الوصف صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت من السعداء
هذا بعض ماجاء في وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولم يستطع أصحابة التمعن فيه صلى الله عليه وسلم
لأنهم كانو يهابونه لأن النظر إليه صلى الله عليه وسلم
كالنظر الى الشمس لا تستطيع أن تتبجح فيه لأنه يخطف الأبصار
فكانت مهابته صلى الله عليه وسلم تمنع الناس من التدقيق في النظر إليه
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أعلى الناسِ قدرًا وأعظمَهم محلا وأكمَلَهم محاسنا وفضلا
وقد ذهبت في تفاصيلِ خِصَالِ الكَمالِ مذهَبا جميلا
شَوَّقني إلى أن أقف عليها من أوصافِه صلى الله عليه وسلم
تفصيلا فاعلم نوَّر الله قلبي وقلبك وضاعَفَ في هذا النبيّ الكريمِ
حبّي وحُبّك أنكَ إذا نظرتَ خِصَالِ الكمال التي هي غير مكتسبة
وفي جِبِلّة الخِلقَة وجدتُّه حَائِزا بجميعِها محيطًا بشتاتِ مَحَاسِنها
دون خلاف بين نَقَلَةِ الأخبار لذلك بل قد بلَغَ بعضها مبلغ القطعِ
أمّا الصورة وجمالها وتناسب أعضائِه في حسنها فقد جاءَت الآثار
الصحيحة المذكورة بذلكَ ..................................................
من حديثِ عليّ رضي الله عنه وأرضاه
و أنس بن مالك وأبي هريرة والبرّاء بن عازب وعائشةَ أم المؤمنين
وبن أبي هالة وأبي جُحَيفَة وجابر بن صبرة و أم مَعبَد
و بن عباس ومُعرِّض بن معيقيب
وأبي الطُّفَيلي والعداء بن خالد وخُريم بن فاتك وحكيم بن حزام
أنهُ صلى الله عليه وسلم كان :-
أزهَرَ اللون ، أدعَجَ ، أنجَلَ ، أشكَلَ ، أهدبِ الأشفارِ ، أبلج ،
أزَجّ ، أقنَى ، أفلج ، مُدَوَّر الوجه ، واسع الجَبين ، كثّ اللحية تملأ صدره ،
سَواءَ البطن والصدر , واسع الصدر , عظيم المنكبَين , ضخم العظام ,
عَبُلَ العَضُدَين والذّراعين والأسافِل ، رحِبِ الكفّين والقدمين ،
سائلِ الأطراف ، أنورًا متجَرَّد ، دقيق المسرب ، ربعة القدّ ،
ليس بالطويلِ البائن ولا بالقصير ، ومع ذلك لم يكن يماشيه
أحد ينسب إلى الطول إلا طاوله صلى الله عليه وسلم ، رَجِلِ الشعر ،
إذا افترَّ ضاحِكًا افتَرَّ عن مثل سنا البرق و عن مثل حب الغمَام ،
إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من ثنـايـاه ، أحسَنَ النَّاسِ عنقًا
ليس بمُطَهَّم ولا مُكَلثَم ، متماسك البدن ، ضرم اللحم .
..................................................
قالَ البَرَّاء :-
ما رأيت من ذِي لِمَّةٍ في حُلَّةٍ حمراء أحسَنَ
من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .
..................................................
وقال أبو هريرة :-
ما رأيت شيئًا أحسَنَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهِه وإذا ضحك يتلألأ في الجُدُر .
..................................................
وقال جابر بن صبرة و قد قال له رجل كان وجهُهُ مثل السيف
قال لأ بل مثلَ الشَّمس والقمر وكان مستديرًا .
..................................................
وقالت أم معبد في بعض ما وصفته به :-
أجمل الناس من بعيد وأحلاهم وأحسنَهم من قريب
..................................................
وفي حديث بن أبي هالة أنه صلى الله عليه وسلم
يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر .
..................................................
وقأل عليٌّ كرم الله وجهه في آخر وصفِ له :-
....... ( من رآه بديهَةً هابَه ومن خالطَه معرِفةً أحَبّه ) ........
ويقول ناعتُه لم أرَ قبلَه ولا بعدَه مثله والأحاديث في بسط
صفته مشهورة كثيرة فلا نطول بسردها وقد اختصرنا في وصفِه
نكت ما جاءَ فيها وجملةً مما فيه كفاية إن شاء الله .
اذا حفظت هذا الوصف صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت من السعداء
هذا بعض ماجاء في وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولم يستطع أصحابة التمعن فيه صلى الله عليه وسلم
لأنهم كانو يهابونه لأن النظر إليه صلى الله عليه وسلم
كالنظر الى الشمس لا تستطيع أن تتبجح فيه لأنه يخطف الأبصار
فكانت مهابته صلى الله عليه وسلم تمنع الناس من التدقيق في النظر إليه
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .