♡ Šąɱąя ♡
05-22-2022, 09:06 PM
https://img.kooora.com/?i=epa%2ftennis%2f2022-05%2f2022-05-15-09949406_epa.jpg
يحتفل لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش اليوم الأحد، بعيد مولده ال35، تزامنا مع انطلاق بطولة رولان جاروس.
وتعد هذه ثاني بطولة كبرى في الموسم، لكنها الأولى التي يشارك بها الصربي هذا العام، بعد ترحيله من أستراليا في يناير/كانون ثان الماضي بعد معركة مع السلطات المحلية لعدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكان ديوكوفيتش قد عاد للملاعب في أبريل/نيسان الماضي بعد غياب 45 يوما حيث كان ظهوره الأول بعد هذه الفترة في مونت كارلو، أولى بطولات الأساتذة التي شارك بها هذا العام، بعدما تم استبعاده من إنديان ويلز وميامي لرفضه الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19.
وخاض ديوكوفيتش بطولة مونت كارلو بعدما كان قد لعب 3 مباريات فقط منذ بداية العام كانت في دبي وقطر المفتوحة، وبعد مونت كارلو شارك اللاعب الصربي في مدريد المفتوحة التي ودعها من نصف النهائي ثم في روما التي توج بها على حساب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وقبل يوم من مشاركة ديوكوفيتش في بطولة مونت كارلو، حيث واجه الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش في ظهوره الأول، قال اللاعب الصربي: "كانت الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية بمثابة تحد حقيقي بالنسبة لي، عقليا وعاطفيا، لكن ها أنا ذا أحاول ترك كل شيء خلفي والمضي قدما".
في فبراير/شباط الماضي، انتزع الروسي دانييل ميدفيديف من ديوكوفيتش المركز الأول في تصنيف لاعبي التنس المحترفين، إلا أن الصدارة عادت إلى اللاعب الصربي بعد هزيمة نظيره الروسي في الدور الثالث من إنديان ويلز.
لكن قبل ذلك، تصدر اسم ديوكوفيتش عناوين الصحف خلال شهر يناير بسبب المعركة القانونية التي خاضها مع السلطات الأسترالية كي تسمح له بالمشاركة في أستراليا المفتوحة والتي خسرها في النهاية ليتم ترحيله من البلاد.
بدأ كل شيء برحلة ديوكوفيتش إلى ملبورن للدفاع عن لقب بطولة الجراند سلام، لكن عند الهبوط في المطار ، اعتبر موظفو الجمارك أن لاعب التنس ، الذي لم يحصل على اللقاح المضاد كوفيد -19 ، لم يقدم أدلة كافية لاستيفاء متطلبات دخول البلاد وألغوا تأشيرته.
احتجز ديوكوفيتش في فندق وعلى الرغم من أن أحد القضاة ألغى لاحقا احتجازه وأفرج عنه ، ألغى وزير الهجرة أليكس هوك تأشيرته.
لم يتمكن محامو ديوكوفيتش من إقناع المحكمة المكلفة بقضيته ، ورفض استئنافه ، وفي النهاية اضطر إلى مغادرة البلاد دون أن يتمكن من الدفاع عن لقبه، ولتتأجل مشاركته الأولى في بطولة كبرى إلى رولان جاروس التي سمح له منظموها بخوضها حتى لو لم يتم تطعيمه ضد كوفيد-19، طالما ظل وضع الفيروس في فرنسا مستقرا.
من لا شيء
ولد حامل لقب النسختين الأخيرتين من رولان جاروس وويمبلدون عام 1987 في العاصمة الصربية بلجراد، قبل حل يوغسلافيا السابقة.
وقال اللاعب عن طفولته عام 2020 بعد تتويجه بلقب أستراليا المفتوحة الثامن له: "نشأت في صربيا خلال عدة حروب في التسعينيات في أوقات صعبة كانت فيها بلادنا محاصرة، وكنا نضطر للاصطفاف في طوابير من أجل الحصول على الخبز والحليب والماء وأشياء أساسية للحياة".
وأضاف في التصريحات التي نشرتها شبكة (سي إن إن): "هذه الأشياء تجعلك أقوى و متعطشا للنجاح فيما تقرر فعله".
وأكد اللاعب الصربي أن ذكرى أصوله تمنحه الإلهام والحماس لبذل أقصى جهد، موضحا: "ربما كان هذا هو الأساس بالنسبة لي، حقيقة مجيئي حرفيا من لا مكان وظروف الحياة الصعبة مع عائلتي وشعبي".
بدأ ديوكوفيتش لعب التنس في سن الرابعة وشق طريقه عبر صفوف الناشئين. وفي عام 2003، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما ، أصبح محترفا.
وفي سن 18، كان بالفعل في قائمة أفضل 100 لاعب في اتحاد لاعبي التنس المحترفين، وفي عام 2006 فاز بأول بطولة له في هذا الاتحاد.
وبعد عام واحد، وصل الصربي إلى نصف نهائي ويمبلدون ورولان جاروس ونهائي أمريكا المفتوحة، حيث انتهى الأمر بخسارته أمام السويسري روجيه فيدرر.
لكن لم يتأخر ديوكوفيتش كثيرا ليتوج بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، ففي يناير 2008 رفع الكأس الأسترالية لأول مرة.
وفي نفس العام، فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين. وبعد تعطل رحلة صعوده لما يزيد قليلا عن عامين ، قاد الفريق الصربي الذي فاز بكأس ديفيس في ديسمبر/كانون أول 2010.
ومن وقتها لم يتوقف قطار انتصارات ديوكوفيتش الذي حصد 20 لقبا في البطولات الكبرى، محققا نفس سجل فيدرير ومبتعدا بلقب واحد فقط عن الإسباني رافائيل نادال، اللاعب الأكثر حصدا للجراند سلام.
شكل ديوكوفيتش بجانب فيدرير ونادال ثلاثيا هيمن على الألقاب، وكانت وتظل أنظار عشاق اللعبة البيضاء تتجه للمباريات التي تجمع بين اثنين منهم.
جدل دائم
وعلى مدار مشواره الاحترافي، كان ديوكوفيتش بطلا للعديد من المواقف المختلفة المثيرة للجدل، فبعيدا عن أزمته الأخيرة في أستراليا، اشتهر اللاعب الصربي بالمبالغة في الإصابات لإيقاف المباريات.
وعن هذا الأمر قال فيدرر ذات مرة: "أنا لا أثق في إصاباته"، وفقا لوسائل الإعلام المختلفة.
وفي يونيو/حزيران 2020، بعد أشهر قليلة من إعلان فيروس كورونا جائحة عالمية، قرر ديوكوفيتش تنظيم جولة في بعض دول البلقان، أطلق عليها "جولة أدريا" (Adria Tour).
وأظهرت صور هذه الجولة مدرجات كاملة العدد لا يرتدي الجالسون فيها أقنعة ولا يحافظون على مسافات تباعد، في وقت كان العالم يسابق الزمن لاحتواء انتشار الفيروس.
ونتج عن هذه الجولة أكثر من إصابة بكوفيد-19، منها ديوكوفيتش نفسه.
وتعرض اللاعب الصربي لانتقادات أيضا بسبب نوبات الغضب التي دفعته إلى تدمير المضرب في أكثر من مناسبة. وفي الألعاب الأولمبية الماضية "طوكيو 2020" أظهر أسوأ نوبات غضبه في الملعب.
كان ديوكوفيتش يلعب على الميدالية البرونزية (التي خسرها) ضد الإسباني بابلو كارينو وانتهى به الأمر بفقدان أعصابه: حيث صرخ في فريقه، وحطم مضربه الأول، ثم رمى المضرب الثاني خلال المباراة نحو المدرجات الخالية من الجماهير.
يحتفل لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش اليوم الأحد، بعيد مولده ال35، تزامنا مع انطلاق بطولة رولان جاروس.
وتعد هذه ثاني بطولة كبرى في الموسم، لكنها الأولى التي يشارك بها الصربي هذا العام، بعد ترحيله من أستراليا في يناير/كانون ثان الماضي بعد معركة مع السلطات المحلية لعدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكان ديوكوفيتش قد عاد للملاعب في أبريل/نيسان الماضي بعد غياب 45 يوما حيث كان ظهوره الأول بعد هذه الفترة في مونت كارلو، أولى بطولات الأساتذة التي شارك بها هذا العام، بعدما تم استبعاده من إنديان ويلز وميامي لرفضه الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19.
وخاض ديوكوفيتش بطولة مونت كارلو بعدما كان قد لعب 3 مباريات فقط منذ بداية العام كانت في دبي وقطر المفتوحة، وبعد مونت كارلو شارك اللاعب الصربي في مدريد المفتوحة التي ودعها من نصف النهائي ثم في روما التي توج بها على حساب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وقبل يوم من مشاركة ديوكوفيتش في بطولة مونت كارلو، حيث واجه الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش في ظهوره الأول، قال اللاعب الصربي: "كانت الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية بمثابة تحد حقيقي بالنسبة لي، عقليا وعاطفيا، لكن ها أنا ذا أحاول ترك كل شيء خلفي والمضي قدما".
في فبراير/شباط الماضي، انتزع الروسي دانييل ميدفيديف من ديوكوفيتش المركز الأول في تصنيف لاعبي التنس المحترفين، إلا أن الصدارة عادت إلى اللاعب الصربي بعد هزيمة نظيره الروسي في الدور الثالث من إنديان ويلز.
لكن قبل ذلك، تصدر اسم ديوكوفيتش عناوين الصحف خلال شهر يناير بسبب المعركة القانونية التي خاضها مع السلطات الأسترالية كي تسمح له بالمشاركة في أستراليا المفتوحة والتي خسرها في النهاية ليتم ترحيله من البلاد.
بدأ كل شيء برحلة ديوكوفيتش إلى ملبورن للدفاع عن لقب بطولة الجراند سلام، لكن عند الهبوط في المطار ، اعتبر موظفو الجمارك أن لاعب التنس ، الذي لم يحصل على اللقاح المضاد كوفيد -19 ، لم يقدم أدلة كافية لاستيفاء متطلبات دخول البلاد وألغوا تأشيرته.
احتجز ديوكوفيتش في فندق وعلى الرغم من أن أحد القضاة ألغى لاحقا احتجازه وأفرج عنه ، ألغى وزير الهجرة أليكس هوك تأشيرته.
لم يتمكن محامو ديوكوفيتش من إقناع المحكمة المكلفة بقضيته ، ورفض استئنافه ، وفي النهاية اضطر إلى مغادرة البلاد دون أن يتمكن من الدفاع عن لقبه، ولتتأجل مشاركته الأولى في بطولة كبرى إلى رولان جاروس التي سمح له منظموها بخوضها حتى لو لم يتم تطعيمه ضد كوفيد-19، طالما ظل وضع الفيروس في فرنسا مستقرا.
من لا شيء
ولد حامل لقب النسختين الأخيرتين من رولان جاروس وويمبلدون عام 1987 في العاصمة الصربية بلجراد، قبل حل يوغسلافيا السابقة.
وقال اللاعب عن طفولته عام 2020 بعد تتويجه بلقب أستراليا المفتوحة الثامن له: "نشأت في صربيا خلال عدة حروب في التسعينيات في أوقات صعبة كانت فيها بلادنا محاصرة، وكنا نضطر للاصطفاف في طوابير من أجل الحصول على الخبز والحليب والماء وأشياء أساسية للحياة".
وأضاف في التصريحات التي نشرتها شبكة (سي إن إن): "هذه الأشياء تجعلك أقوى و متعطشا للنجاح فيما تقرر فعله".
وأكد اللاعب الصربي أن ذكرى أصوله تمنحه الإلهام والحماس لبذل أقصى جهد، موضحا: "ربما كان هذا هو الأساس بالنسبة لي، حقيقة مجيئي حرفيا من لا مكان وظروف الحياة الصعبة مع عائلتي وشعبي".
بدأ ديوكوفيتش لعب التنس في سن الرابعة وشق طريقه عبر صفوف الناشئين. وفي عام 2003، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما ، أصبح محترفا.
وفي سن 18، كان بالفعل في قائمة أفضل 100 لاعب في اتحاد لاعبي التنس المحترفين، وفي عام 2006 فاز بأول بطولة له في هذا الاتحاد.
وبعد عام واحد، وصل الصربي إلى نصف نهائي ويمبلدون ورولان جاروس ونهائي أمريكا المفتوحة، حيث انتهى الأمر بخسارته أمام السويسري روجيه فيدرر.
لكن لم يتأخر ديوكوفيتش كثيرا ليتوج بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، ففي يناير 2008 رفع الكأس الأسترالية لأول مرة.
وفي نفس العام، فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين. وبعد تعطل رحلة صعوده لما يزيد قليلا عن عامين ، قاد الفريق الصربي الذي فاز بكأس ديفيس في ديسمبر/كانون أول 2010.
ومن وقتها لم يتوقف قطار انتصارات ديوكوفيتش الذي حصد 20 لقبا في البطولات الكبرى، محققا نفس سجل فيدرير ومبتعدا بلقب واحد فقط عن الإسباني رافائيل نادال، اللاعب الأكثر حصدا للجراند سلام.
شكل ديوكوفيتش بجانب فيدرير ونادال ثلاثيا هيمن على الألقاب، وكانت وتظل أنظار عشاق اللعبة البيضاء تتجه للمباريات التي تجمع بين اثنين منهم.
جدل دائم
وعلى مدار مشواره الاحترافي، كان ديوكوفيتش بطلا للعديد من المواقف المختلفة المثيرة للجدل، فبعيدا عن أزمته الأخيرة في أستراليا، اشتهر اللاعب الصربي بالمبالغة في الإصابات لإيقاف المباريات.
وعن هذا الأمر قال فيدرر ذات مرة: "أنا لا أثق في إصاباته"، وفقا لوسائل الإعلام المختلفة.
وفي يونيو/حزيران 2020، بعد أشهر قليلة من إعلان فيروس كورونا جائحة عالمية، قرر ديوكوفيتش تنظيم جولة في بعض دول البلقان، أطلق عليها "جولة أدريا" (Adria Tour).
وأظهرت صور هذه الجولة مدرجات كاملة العدد لا يرتدي الجالسون فيها أقنعة ولا يحافظون على مسافات تباعد، في وقت كان العالم يسابق الزمن لاحتواء انتشار الفيروس.
ونتج عن هذه الجولة أكثر من إصابة بكوفيد-19، منها ديوكوفيتش نفسه.
وتعرض اللاعب الصربي لانتقادات أيضا بسبب نوبات الغضب التي دفعته إلى تدمير المضرب في أكثر من مناسبة. وفي الألعاب الأولمبية الماضية "طوكيو 2020" أظهر أسوأ نوبات غضبه في الملعب.
كان ديوكوفيتش يلعب على الميدالية البرونزية (التي خسرها) ضد الإسباني بابلو كارينو وانتهى به الأمر بفقدان أعصابه: حيث صرخ في فريقه، وحطم مضربه الأول، ثم رمى المضرب الثاني خلال المباراة نحو المدرجات الخالية من الجماهير.