إيلين
07-03-2018, 11:35 PM
الإمام مسلم رحمه الله
هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق ، أبو الحسين ، مسلم بن الحجاج
بن مسلم النيسابوري ، ولد سنة 204 هـ وقيل سنة 206 هـ
انشغل بالحديث ، ورحل في طلبه ، وجد واجتهد ، حتى فاق أقرانه ، وشهد له بالفضل معاصروه .
قال شيخه محمد بن بشار (بندار) :
حفاظ الدنيا أربعة : أبو زرعة بالري ، ومسلم بنيسابور ، وعبد الله الدارمي بسمرقند ،
ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
وقال أحمد بن سلمه النيسابوري :
رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على
مشايخ عصرهما.
وقال عنه ابن عبد البر :
أجمعوا على جلالته وإمامته وعلو مرتبته ، وأكبر الدلائل على ذلك كتابه الصحيح
الذي لم يوجد كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث.
ومن شيوخه رحمه الله :
أحمد بن حنبل ، والبخاري ، ويحيى بن يحيى التيمي، وإسحاق بن راهوية ،
ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وغيرهم كثير.
ومن تلاميذه :
أبو حاتم الرازي ، وأبو عيسى الترمذي ، وابن خزيمة ،
وأبو عوانة الإسفراييني ، ومكي بن عبدان.
ومن أشهر مؤلفاته :
الجامع الصحيح ، والكنى والأسماء ، والطبقات، والتمييز ، والمنفردات والوحدان.
وقد توفي رحمه الله في رجب سنة 261 هـ .
هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق ، أبو الحسين ، مسلم بن الحجاج
بن مسلم النيسابوري ، ولد سنة 204 هـ وقيل سنة 206 هـ
انشغل بالحديث ، ورحل في طلبه ، وجد واجتهد ، حتى فاق أقرانه ، وشهد له بالفضل معاصروه .
قال شيخه محمد بن بشار (بندار) :
حفاظ الدنيا أربعة : أبو زرعة بالري ، ومسلم بنيسابور ، وعبد الله الدارمي بسمرقند ،
ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
وقال أحمد بن سلمه النيسابوري :
رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على
مشايخ عصرهما.
وقال عنه ابن عبد البر :
أجمعوا على جلالته وإمامته وعلو مرتبته ، وأكبر الدلائل على ذلك كتابه الصحيح
الذي لم يوجد كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث.
ومن شيوخه رحمه الله :
أحمد بن حنبل ، والبخاري ، ويحيى بن يحيى التيمي، وإسحاق بن راهوية ،
ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وغيرهم كثير.
ومن تلاميذه :
أبو حاتم الرازي ، وأبو عيسى الترمذي ، وابن خزيمة ،
وأبو عوانة الإسفراييني ، ومكي بن عبدان.
ومن أشهر مؤلفاته :
الجامع الصحيح ، والكنى والأسماء ، والطبقات، والتمييز ، والمنفردات والوحدان.
وقد توفي رحمه الله في رجب سنة 261 هـ .