♡ Šąɱąя ♡
05-18-2022, 11:10 PM
الله دائما ما يحب عبده ، هذه الحقيقة لا يمكن انكارها و لكن الله ايضا رحيم و يغفر الذنوب اذا اتاه الشخص تائبا نادما على ما فعله ، فالكثير من الاشخاص الذين دخلوا في الاسلام حديثا يروون قصصا قد لا يصدقها البعض عن كيفية دخولهم في الاسلام ، و جميع هذه القصص تقودنا الى معنى واحد وهو ان الله رؤوف بالخلق جميعهم و ان الذي هداه الله لاتباع دين الاسلام فهذه هي الهدية الاجمل التي يمكن لاي شخص الحصول عليها ، و قصتنا اليوم تثبت ما نقوله و هي عن صبي صغير فعل ما لم يقدر عليه الكثير ، فهذه القصة تثبت مدى قوة الصلة التي يجب ان تكون بين العبد وربه و تثبت ايضا ان الله يهدي من يشاء و كذلك يضل من يشاء ، فمن اتبع دين الله فقد فاز بالجنة و النعيم و من اتبع غير ذلك فويل له من عذاب اليم سيلحق به يوم القيامة يوم لا ينفع مال و لا بنون ، نتمنى ان تستفيدوا من هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة الملاك الصغير
تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى سامي ، سامي ولد صغير عمره 13 عام يعيش مع اسرته في دولة هولندا بالتحديد في العاصمة امستردام ، والده يعمل في تجارة الاقمشة و هو ايضا امام لاحد المساجد الصغيرة في المدينة ، كانت هناك عادة عند سامي و والده كل يوم جمعة بعد انقضاء الصلاة و هي توزيع كتيب صغير يعرّف الاسلام و تعاليمه وكل شيء عنه لعل القارئ يجد في هذا الكتيب ما لم يجده من قبل فيكتب له لله ان يدخل الى دين الاسلام و يصبح مسلما ، كان الكتيب بعنوان ( الطريق الى الجنة ) ، كما ان هذا الكتيب الصغير لم يكن هو الوحيد بل كان هناك عدد من المطبوعات الاسلامية التي يوزعها الوالد وابنه بين المارة وكذلك على البيوت في الحي و في الاحياء المجاورة.
في يوم من ايام الجمعة وبعد انتهاء الصلاة كان الجو بارد جدا و الحرارة تقترب من الصفر ، ليس هذا فقط بل ان الامطار كانت تنهمر بغزارة شديدة ، قرر حينها سامي ان يرتدي الكثير من الملابس لان الجو في الخارج بارد جدا و لكن والده اشار عليه بان يظل في البيت و ان يقوم بتزيع الكتيب في يوم آخر يكون الجو فيه هادئ ، اصر الابن على الخروج و توزيع الكتيب على الناس حيث قال سامي : يا والدي مازال هناك اشخاص لا يؤمنون بالله و مهمتنا هي ان ننير لهم عقولهم و قلوبهم ارجوك دعني اذهب و اعدك بان اكون حذرا ولن ابتعد عن الحي ، اصابت الدهشة والد سامي و قرر الا يقف عائقا امام ابنه و سمح له بالخروج من المنزل و توزيع الكتيب.
بسبب الطقس البارد لم يكن مع سامي سوى القليل من الكتيبات فقام بتوزيعها واحدا تلو الآخر ،كان يوزع بين المارة تارة و المنازل تارة اخرى حتى لم يتبقى مع سامي سوى كتيب واحد فقط ، قرر سامي ان يعطي هذا الكتيب المتبقي لاول شخص يقابله ، بسبب الطقس السيء لم يتمكن سامي من العثور على اي شخص يعطيه الكتيب الاخير ، نظر سامي حوله و اختار احد المنازل واتجه نحوه ، كانت نية سامي ان يدق جرس الباب و من يفتح له الباب يعطيه الكتيب و ينصرف عائدا الى منزله ، وصل سامي الى باب المنزل ودق الجرس و انتظر ، مرت دقيقتين ولا احد يفتح الباب ، عاد مرة اخرى واخذ يطرق الباب فقد ظن ان الجرس معطل.
مرت اكثر من 5 دقائق ولا احد يفتح الباب ، شعر سامي وان هناك شيئ ما يمنعه من الذهاب واخذ يطرق على الباب بقوة ، و اخيرا فتحت الباب سيدة تبلغ من العمر حوالي 50 عاما ، كان يبدو على المرأة انها حزينة جدا ، نظر سامي الى المرأة و قال وهو يبتسم : انا آسف يا سيدتي اذا كنت قد ازعجبتك و لكني اريد ان اخبركي بان الله يحبك ، اخبرها سامي عن الكتيب وما يحتويه وانصرف مسرعا عائدا الى منزله ، قبل ان ينصرف سامي قالت له السيدة : شكرا لك يا بني واعدك ان اقرأ هذا الكتيب ، عاد سامي الى المنزل و كان يشعر بالسرور و الرضى لان الطقس لم يقف عائقا امامه عن القيام بواجبه وكان والده فخورا جدا به.
في الاسبوع التالي و بعد انتهاء صلاة الجمعة كانت هناك ندوة عن اهمية نشر الاسلام ، كان هناك قاعة صغيرة تكفي لعدد 60 شخصا تقع في المسجد ، هذه القاعة مخصصة للندوات الدينية التي يلقيها والد سامي ، القى والد سامي الندوة و عندما انتهى قال : اهناك اي احد يريد ان يسأل عن اي شيء او هل هناك احد يريد ان يقول اي شيء لنا ؟ ، قامت سيدة من السيدات التي كن في الندوة و قالت : لا احد هنا يعرفني فانا احضر للمرة الاولى ، رد عليها والد سامي و قال : مرحبا بكي يا اختاه ، اكملت بعدها السيدة قائلة : الجمعة الماضية لم اكن مسلمة ولم يخطر على بالي ابدا اني سأدخل الاسلام في يوم من الايام ، انا امرأة وحيدة فزوجي توفي منذ بضعة اشهر.
اصبحت وحيدة في هذا العالم فلا احد يهتم بي و لم يعد احد يأتي لزيارتي فقررت ان انتحر و اتخلص من هذا العذاب الذي اعيشه كل يوم ، كان الجو بارد جدا و كان صوت الرياح شديدا فقررت ان اشنق نفسي و انهي معاناتي بنفسي ، صعدت الى الطابق العلوي و احضرت كرسي و ربطت الحبل في سقف الغرفة و استعديت للانتحار ، قبل ان اقفز من الكرسي سمعت جرس الباب فقلت في داخلي من يدق الجرس سوف ينصرف اذا لم اجبه ، انتظرت قليلا و لكنه ظل يدق الجرس و يطرق على الباب بقوة ، حينها قررت ان اذهب لافتح الباب و ارى من هو ذلك الشخص الذي يدق الباب ، خرجت من الغرفة واتجهت الى الباب و فتحت فرأيت ملاكا صغيرا يحمل كتيب ، اعطاني هذا الملاك الكتيب و قال لي : ان الله يحبك.
قصة الملاك الصغير
تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى سامي ، سامي ولد صغير عمره 13 عام يعيش مع اسرته في دولة هولندا بالتحديد في العاصمة امستردام ، والده يعمل في تجارة الاقمشة و هو ايضا امام لاحد المساجد الصغيرة في المدينة ، كانت هناك عادة عند سامي و والده كل يوم جمعة بعد انقضاء الصلاة و هي توزيع كتيب صغير يعرّف الاسلام و تعاليمه وكل شيء عنه لعل القارئ يجد في هذا الكتيب ما لم يجده من قبل فيكتب له لله ان يدخل الى دين الاسلام و يصبح مسلما ، كان الكتيب بعنوان ( الطريق الى الجنة ) ، كما ان هذا الكتيب الصغير لم يكن هو الوحيد بل كان هناك عدد من المطبوعات الاسلامية التي يوزعها الوالد وابنه بين المارة وكذلك على البيوت في الحي و في الاحياء المجاورة.
في يوم من ايام الجمعة وبعد انتهاء الصلاة كان الجو بارد جدا و الحرارة تقترب من الصفر ، ليس هذا فقط بل ان الامطار كانت تنهمر بغزارة شديدة ، قرر حينها سامي ان يرتدي الكثير من الملابس لان الجو في الخارج بارد جدا و لكن والده اشار عليه بان يظل في البيت و ان يقوم بتزيع الكتيب في يوم آخر يكون الجو فيه هادئ ، اصر الابن على الخروج و توزيع الكتيب على الناس حيث قال سامي : يا والدي مازال هناك اشخاص لا يؤمنون بالله و مهمتنا هي ان ننير لهم عقولهم و قلوبهم ارجوك دعني اذهب و اعدك بان اكون حذرا ولن ابتعد عن الحي ، اصابت الدهشة والد سامي و قرر الا يقف عائقا امام ابنه و سمح له بالخروج من المنزل و توزيع الكتيب.
بسبب الطقس البارد لم يكن مع سامي سوى القليل من الكتيبات فقام بتوزيعها واحدا تلو الآخر ،كان يوزع بين المارة تارة و المنازل تارة اخرى حتى لم يتبقى مع سامي سوى كتيب واحد فقط ، قرر سامي ان يعطي هذا الكتيب المتبقي لاول شخص يقابله ، بسبب الطقس السيء لم يتمكن سامي من العثور على اي شخص يعطيه الكتيب الاخير ، نظر سامي حوله و اختار احد المنازل واتجه نحوه ، كانت نية سامي ان يدق جرس الباب و من يفتح له الباب يعطيه الكتيب و ينصرف عائدا الى منزله ، وصل سامي الى باب المنزل ودق الجرس و انتظر ، مرت دقيقتين ولا احد يفتح الباب ، عاد مرة اخرى واخذ يطرق الباب فقد ظن ان الجرس معطل.
مرت اكثر من 5 دقائق ولا احد يفتح الباب ، شعر سامي وان هناك شيئ ما يمنعه من الذهاب واخذ يطرق على الباب بقوة ، و اخيرا فتحت الباب سيدة تبلغ من العمر حوالي 50 عاما ، كان يبدو على المرأة انها حزينة جدا ، نظر سامي الى المرأة و قال وهو يبتسم : انا آسف يا سيدتي اذا كنت قد ازعجبتك و لكني اريد ان اخبركي بان الله يحبك ، اخبرها سامي عن الكتيب وما يحتويه وانصرف مسرعا عائدا الى منزله ، قبل ان ينصرف سامي قالت له السيدة : شكرا لك يا بني واعدك ان اقرأ هذا الكتيب ، عاد سامي الى المنزل و كان يشعر بالسرور و الرضى لان الطقس لم يقف عائقا امامه عن القيام بواجبه وكان والده فخورا جدا به.
في الاسبوع التالي و بعد انتهاء صلاة الجمعة كانت هناك ندوة عن اهمية نشر الاسلام ، كان هناك قاعة صغيرة تكفي لعدد 60 شخصا تقع في المسجد ، هذه القاعة مخصصة للندوات الدينية التي يلقيها والد سامي ، القى والد سامي الندوة و عندما انتهى قال : اهناك اي احد يريد ان يسأل عن اي شيء او هل هناك احد يريد ان يقول اي شيء لنا ؟ ، قامت سيدة من السيدات التي كن في الندوة و قالت : لا احد هنا يعرفني فانا احضر للمرة الاولى ، رد عليها والد سامي و قال : مرحبا بكي يا اختاه ، اكملت بعدها السيدة قائلة : الجمعة الماضية لم اكن مسلمة ولم يخطر على بالي ابدا اني سأدخل الاسلام في يوم من الايام ، انا امرأة وحيدة فزوجي توفي منذ بضعة اشهر.
اصبحت وحيدة في هذا العالم فلا احد يهتم بي و لم يعد احد يأتي لزيارتي فقررت ان انتحر و اتخلص من هذا العذاب الذي اعيشه كل يوم ، كان الجو بارد جدا و كان صوت الرياح شديدا فقررت ان اشنق نفسي و انهي معاناتي بنفسي ، صعدت الى الطابق العلوي و احضرت كرسي و ربطت الحبل في سقف الغرفة و استعديت للانتحار ، قبل ان اقفز من الكرسي سمعت جرس الباب فقلت في داخلي من يدق الجرس سوف ينصرف اذا لم اجبه ، انتظرت قليلا و لكنه ظل يدق الجرس و يطرق على الباب بقوة ، حينها قررت ان اذهب لافتح الباب و ارى من هو ذلك الشخص الذي يدق الباب ، خرجت من الغرفة واتجهت الى الباب و فتحت فرأيت ملاكا صغيرا يحمل كتيب ، اعطاني هذا الملاك الكتيب و قال لي : ان الله يحبك.