لذة مطر ..!
07-02-2018, 12:13 PM
القضاء على السرطان بتنشيط خلايا فتاكة داخل الجسم
تقدّم العلم خطوة كبيرة باتجاه علاج السرطان، بعد أن توصل باحثون إلى طريقة لشحذ خلايا بالجسم تقضي طبيعياً على الأورام السرطانية من دون تأثرها بعلاجات المرض، ونشرت النتائج بمجلة «تواصل الطبيعة».
وجد الباحثون أن مادة الجلوتامين المهمة لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الورم السرطاني، ليست مهمة للطاقة التي تحتاجها تلك الخلايا والتي يطلق عليها «الخلايا القاتلة طبيعياً»، حيث إنها تعتمد على الجلوكوز ما يعني أن العلاجات الهادفة إلى منع الطاقة من الورم السرطاني لا تؤثر سلباً في تلك الخلايا، وبالتالي لا تعيق عملها في القضاء على المرض. تصنف الخلايا القاتلة طبيعياً على أنها نوع من أنواع الخلايا المناعية التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الجسم ضد مرض السرطان، لأنها تقوم مباشرة بالقضاء على الأورام، وبمجرد نشاطها تزيد من معدل حصولها على الطاقة وزيادة قوتها ما يدعم مقدراتها في القضاء عليه، ووجد الباحثون من خلال الدراسة الحديثة أن تنشيطها لا يكون بمادة الجلوتامين الذي تستخدمه الخلايا السرطانية وتلك ميزة إضافية لتلك الخلايا.
يعتقد بأن نتائج الدراسة سوف تلاقي إقبالاً كبيراً من الشركات المصنعة للأدوية لتركيب علاج يستهدف الآلية الخليوية التي تحوّل الجلوتامين إلى طاقة للقضاء على الأورام، ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من التحقق حول مدى تأثر الخلايا القاتلة بذلك.
تقدّم العلم خطوة كبيرة باتجاه علاج السرطان، بعد أن توصل باحثون إلى طريقة لشحذ خلايا بالجسم تقضي طبيعياً على الأورام السرطانية من دون تأثرها بعلاجات المرض، ونشرت النتائج بمجلة «تواصل الطبيعة».
وجد الباحثون أن مادة الجلوتامين المهمة لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الورم السرطاني، ليست مهمة للطاقة التي تحتاجها تلك الخلايا والتي يطلق عليها «الخلايا القاتلة طبيعياً»، حيث إنها تعتمد على الجلوكوز ما يعني أن العلاجات الهادفة إلى منع الطاقة من الورم السرطاني لا تؤثر سلباً في تلك الخلايا، وبالتالي لا تعيق عملها في القضاء على المرض. تصنف الخلايا القاتلة طبيعياً على أنها نوع من أنواع الخلايا المناعية التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الجسم ضد مرض السرطان، لأنها تقوم مباشرة بالقضاء على الأورام، وبمجرد نشاطها تزيد من معدل حصولها على الطاقة وزيادة قوتها ما يدعم مقدراتها في القضاء عليه، ووجد الباحثون من خلال الدراسة الحديثة أن تنشيطها لا يكون بمادة الجلوتامين الذي تستخدمه الخلايا السرطانية وتلك ميزة إضافية لتلك الخلايا.
يعتقد بأن نتائج الدراسة سوف تلاقي إقبالاً كبيراً من الشركات المصنعة للأدوية لتركيب علاج يستهدف الآلية الخليوية التي تحوّل الجلوتامين إلى طاقة للقضاء على الأورام، ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من التحقق حول مدى تأثر الخلايا القاتلة بذلك.