نور القمر
05-03-2022, 11:35 PM
التوحد ذو الأداء الوظيفي العالي
هو الذي لا يتضمن التشخيص الطبي الرسمي له ، فهو يشير للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد ، فهم يكتبون ويقرؤون وقد يتحدثون ويقومون بإدارة شئونهم المعيشية دون الحاجة للمساعدة الكبيرة .
أما التوحد فهو يمثل الاضطراب بنمو العصب والصعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي ، وقد تكون أعراضه ما بين الشديدة والخفيفة مما يشير له في الغالب إلى asd .
ويعرف في الوقت الحالي باضطراب طيف التوحد ، أما التوحد عالي الأداء فيستخدم للإشارة لمن يكون معتدل في إصابته بالطيف .
سمات التوحد عالي الأداء
هناك عدد من السمات التي تظهر على المصاب به وهي ، وهي الشذوذ اللغوي والحساسية العاطفية والتثبيت على مواقع وفكر معين وغير ذلك على النحو الأتي .
شذوذ لغوي
فقد يعاني الطفل المصاب بذلك من الأداء الضعيف والتحدث مع غيره ، وقد يتحدث في وقت مبكر عن المعتاد ويمل من الحديث مع غيره أو يتجنب الحديث مع غيره .
والعرض الخفيف منه قد يتمثل في عدم التركيز أو الانقطاع المتكرر فهي موضوعات شاذة ولا تعتبر أعراض عصبية .
حساسية عاطفية
فيكون رد الفعل العاطفي لديه شديد عن غيره ، وليكون مثلا نفاد الكمية الموجودة من الحليب في فترة الصباح أو الانقطاع في القيادة فيقد يهيج بسبب ذلك ولا يسيطر على تركيزه .
تثبيته على فكر معين ومواضيع أيضا
فقد يمارس أسلوب معين على نحو متكرر مثل تكرار الحديث في نفس الموضوع ، وسماعه لأغنية بعينها والقراءة لموضوع ما والاهتمام لديه سلبي عند العلاقة مع الآخرين .
وهناك بعض مصابي التوحد عالي الأداء أستخدم علم الأحياء والكتابة والرياضيات كنموذج للحياة الناجحة .
مشاكل في علاج أحاسيسه الجسدية
فقد يشعر بأذواق وضوضاء وروائح أو أحاسيس معينة على نحو لا يطيقه ، فالمكان العام قد يترتب عليه ضيقه وعدم راحته من الملابس غير المريحة وظهور علامات الضيق والإزعاج عليه .
صعوبات اجتماعية
فلا يستطيع مصاب التوحد التفاعل مع غيره أو العمل الجماعي ، وقد لا يلعب مع أقرانه، وتأتي تلك المشكلة من عدم تعلمه إتباع السلوك المعين مع غيره .
التنمية للعادات التقييدية أو المتكررة
فالعادة المتكررة قد تشير لمرض التوحد عالي الأداء، وقد تظهر تلك العادة في الحركة ، فقد يقوم بربط وفك حذائه لمرات متتالية حتى يرضى وقد يتعارض مع العادات الاجتماعية المتبعة .
متفاني في الروتين
فلديهم بعض من الممارسات الروتينية التي قد تظهر عليهم مثل القراء لمدة معينة من الوقت قبل النوم ، أوغسل الأسنان بالفرشاة بعد تناوله الوجبة بعدد معين من الدقائق .
يركز على ذاته
فلا يطور من علاقاته الاجتماعية وينطوي على ذاته ويحب الحديث عن نفسه ، فلا يشارك الغير في فكره مما يزيد من صعوبة المحادثة سواء كان في منزله أو الأسرة .
والمثال على ذلك تناوله لمشروب معين دون أن يسأل غيره إذا كان يحتاج ذلك أو يحصل على حصة من الوجبة مبالغ فيها عن الآخرين .
نمط الحركة غير العادي
فقد يتحرك على نحو غير عادي مثل أن يمشي على أطراق أصابع القدم دون التحميل على باقي القدم ، أو في تعامله مع الكره وقد تبل أحذيته وجواربه بشكل مبالغ فيه .
عدم الحب في التغير
هو يكره التغير بصورة كبيرة ومبالغ فيها، فقد يتناول لنفس الوجبة في فترة الفطار دون أن يمل من ذلك ، ويكون ذلك بنفس المكان والطبق وتغير الروتين قد يؤدي لتهيجه وضيقه ، فيظهر عليه الضيق الشديد عندما يستخدم غيره الطبق المميز له .
هو الذي لا يتضمن التشخيص الطبي الرسمي له ، فهو يشير للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد ، فهم يكتبون ويقرؤون وقد يتحدثون ويقومون بإدارة شئونهم المعيشية دون الحاجة للمساعدة الكبيرة .
أما التوحد فهو يمثل الاضطراب بنمو العصب والصعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي ، وقد تكون أعراضه ما بين الشديدة والخفيفة مما يشير له في الغالب إلى asd .
ويعرف في الوقت الحالي باضطراب طيف التوحد ، أما التوحد عالي الأداء فيستخدم للإشارة لمن يكون معتدل في إصابته بالطيف .
سمات التوحد عالي الأداء
هناك عدد من السمات التي تظهر على المصاب به وهي ، وهي الشذوذ اللغوي والحساسية العاطفية والتثبيت على مواقع وفكر معين وغير ذلك على النحو الأتي .
شذوذ لغوي
فقد يعاني الطفل المصاب بذلك من الأداء الضعيف والتحدث مع غيره ، وقد يتحدث في وقت مبكر عن المعتاد ويمل من الحديث مع غيره أو يتجنب الحديث مع غيره .
والعرض الخفيف منه قد يتمثل في عدم التركيز أو الانقطاع المتكرر فهي موضوعات شاذة ولا تعتبر أعراض عصبية .
حساسية عاطفية
فيكون رد الفعل العاطفي لديه شديد عن غيره ، وليكون مثلا نفاد الكمية الموجودة من الحليب في فترة الصباح أو الانقطاع في القيادة فيقد يهيج بسبب ذلك ولا يسيطر على تركيزه .
تثبيته على فكر معين ومواضيع أيضا
فقد يمارس أسلوب معين على نحو متكرر مثل تكرار الحديث في نفس الموضوع ، وسماعه لأغنية بعينها والقراءة لموضوع ما والاهتمام لديه سلبي عند العلاقة مع الآخرين .
وهناك بعض مصابي التوحد عالي الأداء أستخدم علم الأحياء والكتابة والرياضيات كنموذج للحياة الناجحة .
مشاكل في علاج أحاسيسه الجسدية
فقد يشعر بأذواق وضوضاء وروائح أو أحاسيس معينة على نحو لا يطيقه ، فالمكان العام قد يترتب عليه ضيقه وعدم راحته من الملابس غير المريحة وظهور علامات الضيق والإزعاج عليه .
صعوبات اجتماعية
فلا يستطيع مصاب التوحد التفاعل مع غيره أو العمل الجماعي ، وقد لا يلعب مع أقرانه، وتأتي تلك المشكلة من عدم تعلمه إتباع السلوك المعين مع غيره .
التنمية للعادات التقييدية أو المتكررة
فالعادة المتكررة قد تشير لمرض التوحد عالي الأداء، وقد تظهر تلك العادة في الحركة ، فقد يقوم بربط وفك حذائه لمرات متتالية حتى يرضى وقد يتعارض مع العادات الاجتماعية المتبعة .
متفاني في الروتين
فلديهم بعض من الممارسات الروتينية التي قد تظهر عليهم مثل القراء لمدة معينة من الوقت قبل النوم ، أوغسل الأسنان بالفرشاة بعد تناوله الوجبة بعدد معين من الدقائق .
يركز على ذاته
فلا يطور من علاقاته الاجتماعية وينطوي على ذاته ويحب الحديث عن نفسه ، فلا يشارك الغير في فكره مما يزيد من صعوبة المحادثة سواء كان في منزله أو الأسرة .
والمثال على ذلك تناوله لمشروب معين دون أن يسأل غيره إذا كان يحتاج ذلك أو يحصل على حصة من الوجبة مبالغ فيها عن الآخرين .
نمط الحركة غير العادي
فقد يتحرك على نحو غير عادي مثل أن يمشي على أطراق أصابع القدم دون التحميل على باقي القدم ، أو في تعامله مع الكره وقد تبل أحذيته وجواربه بشكل مبالغ فيه .
عدم الحب في التغير
هو يكره التغير بصورة كبيرة ومبالغ فيها، فقد يتناول لنفس الوجبة في فترة الفطار دون أن يمل من ذلك ، ويكون ذلك بنفس المكان والطبق وتغير الروتين قد يؤدي لتهيجه وضيقه ، فيظهر عليه الضيق الشديد عندما يستخدم غيره الطبق المميز له .