Şøķåŕą
04-30-2022, 09:43 PM
معقبات لا يخيب قائلهن
الدعاء عبادة تقوم على سؤال العبد ربه، والطلب منه؛ حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]، وبذلك فالدعاء عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصة له؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدعاء هو العبادة)).
ولعل من بين ما تتطلبه آداب الدعاء، وأسباب الإجابة، الإخلاص لله تعالى، وأن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي، ويختم بذلك.
كما تتطلب الدعاء ثلاثـًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين في الدعاء، والتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
وتتطلب أيضًا الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال، وحضور القلب، وخفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر، وتحري أوقات الإجابة، والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن، التي هي من مظانِّ إجابة الدعاء.
وهناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة، ومنها: ليلة القدر، ويوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة الجمعة، ويوم الجمعة، وعند نزول الغيث (المطر)، وفي جوف الليل، وعند النداء للصلاة، وبين الأذان والإقامة، وعند التحام الجيوش في الحرب، وعند تلاوة القرآن وختمه، وفي مجالس ذكر الله.
ومن صور الدعاء الذي لا يخيب قائله، التسبيح عقب الصلاة، وهو ما نجده في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((معقبات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن، ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في دبر كل صلاة)).
اللهم إنا نسألك الدعاء والإجابــة، والتوفيق والهداية، والحمد لله رب العالمين.
الدعاء عبادة تقوم على سؤال العبد ربه، والطلب منه؛ حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]، وبذلك فالدعاء عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصة له؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدعاء هو العبادة)).
ولعل من بين ما تتطلبه آداب الدعاء، وأسباب الإجابة، الإخلاص لله تعالى، وأن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي، ويختم بذلك.
كما تتطلب الدعاء ثلاثـًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين في الدعاء، والتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
وتتطلب أيضًا الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال، وحضور القلب، وخفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر، وتحري أوقات الإجابة، والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن، التي هي من مظانِّ إجابة الدعاء.
وهناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة، ومنها: ليلة القدر، ويوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة الجمعة، ويوم الجمعة، وعند نزول الغيث (المطر)، وفي جوف الليل، وعند النداء للصلاة، وبين الأذان والإقامة، وعند التحام الجيوش في الحرب، وعند تلاوة القرآن وختمه، وفي مجالس ذكر الله.
ومن صور الدعاء الذي لا يخيب قائله، التسبيح عقب الصلاة، وهو ما نجده في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((معقبات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن، ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في دبر كل صلاة)).
اللهم إنا نسألك الدعاء والإجابــة، والتوفيق والهداية، والحمد لله رب العالمين.