Şøķåŕą
04-30-2022, 09:42 PM
من التحصينات النبوية عند الخروج من البيت
أيها المسلم الكريم:
من التحصينات النبوية عند الخروج من البيت والتي إذا قالها المسلم فإنه ينال:
1- الكفاية: من كل ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.
2- الوقاية:من كل شر ومكروه سواء كان من الجن أو الإنس.
3- الهداية: وهي ضد الضلال فيهديه الله في جميع أموره الدينية والدنيوية.
فيا ترى ما هذه التحصينات التي يحتاجها كل مسلم ليحفظ نفسه وأهله من الشرور والأذى والفتن؟
اسمع الى سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يحدثنا عن هذه التحصينات فيقول:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ ). قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ). [1]
وعن أُمِّ سلمةَ (رضي الله عنها)، قالت: ما خرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم مِن بيتي قطُّ إلا رفعَ طَرْفهُ إلى السماءِ فقال: (( اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَليَّ )). [2]
قال المباركفوري (رحمه الله) في التحفة: "قَالَ الطِّيبِيُّ: إِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ لَا بُدَّ أَنْ يُعَاشِرَ النَّاسَ وَيُزَاوِلَ الْأَمْرَ فَيَخَافُ أَنْ يَعْدِلَ عَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي أَمْرِ الدِّينِ فَلَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَضِلَّ أَوْ يُضَلَّ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَإِمَّا بِسَبَبِ جَرَيَانِ الْمُعَامَلَةِ مَعَهُمْ بِأَنْ يَظْلِمَ أَوْ يُظْلَمَ وَإِمَّا بِسَبَبِ الِاخْتِلَاطِ وَالْمُصَاحَبَةِ فَإِمَّا أَنْ يَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ فَاسْتُعِيذَ مِنْ هَذِهِ الْأَحْوَالِ كُلِّهَا بِلَفْظٍ سَلِسٍ مُوجَزٍ وَرُوعِيَ الْمُطَابَقَةُ الْمَعْنَوِيَّةُ وَالْمُشَاكَلَةُ اللَّفْظِيَّةُ".[3]
فأين من يحرص على تطبيق هذه السنة المباركة، ويحث الناس عليها، حتى ينال ما يترتب عليها من فضائل، وينال أجر إحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
فيا من تريد أن يحفظك الله ويهديك ويكفيك قل كلما خرجت من بيتك باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ .
وقل كما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَليَّ.
نسأل الله تعالى لنا ولكم الحفظ، والسلامة، والعافية من كل داء، وحسن الختام، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلم الكريم:
من التحصينات النبوية عند الخروج من البيت والتي إذا قالها المسلم فإنه ينال:
1- الكفاية: من كل ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.
2- الوقاية:من كل شر ومكروه سواء كان من الجن أو الإنس.
3- الهداية: وهي ضد الضلال فيهديه الله في جميع أموره الدينية والدنيوية.
فيا ترى ما هذه التحصينات التي يحتاجها كل مسلم ليحفظ نفسه وأهله من الشرور والأذى والفتن؟
اسمع الى سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يحدثنا عن هذه التحصينات فيقول:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ ). قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟ ). [1]
وعن أُمِّ سلمةَ (رضي الله عنها)، قالت: ما خرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم مِن بيتي قطُّ إلا رفعَ طَرْفهُ إلى السماءِ فقال: (( اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَليَّ )). [2]
قال المباركفوري (رحمه الله) في التحفة: "قَالَ الطِّيبِيُّ: إِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ لَا بُدَّ أَنْ يُعَاشِرَ النَّاسَ وَيُزَاوِلَ الْأَمْرَ فَيَخَافُ أَنْ يَعْدِلَ عَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي أَمْرِ الدِّينِ فَلَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَضِلَّ أَوْ يُضَلَّ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَإِمَّا بِسَبَبِ جَرَيَانِ الْمُعَامَلَةِ مَعَهُمْ بِأَنْ يَظْلِمَ أَوْ يُظْلَمَ وَإِمَّا بِسَبَبِ الِاخْتِلَاطِ وَالْمُصَاحَبَةِ فَإِمَّا أَنْ يَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ فَاسْتُعِيذَ مِنْ هَذِهِ الْأَحْوَالِ كُلِّهَا بِلَفْظٍ سَلِسٍ مُوجَزٍ وَرُوعِيَ الْمُطَابَقَةُ الْمَعْنَوِيَّةُ وَالْمُشَاكَلَةُ اللَّفْظِيَّةُ".[3]
فأين من يحرص على تطبيق هذه السنة المباركة، ويحث الناس عليها، حتى ينال ما يترتب عليها من فضائل، وينال أجر إحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
فيا من تريد أن يحفظك الله ويهديك ويكفيك قل كلما خرجت من بيتك باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ .
وقل كما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَليَّ.
نسأل الله تعالى لنا ولكم الحفظ، والسلامة، والعافية من كل داء، وحسن الختام، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.