نسر الشام
06-28-2018, 07:40 AM
بطليموس
http://d3h5nhwh0ovp60.cloudfront.net/wp-content/uploads/2018/03/من-هو-بطليموس.jpg
بطليموس
من أوائل ملوك الفراعنة من سلالة البطالمة لذلك يعتبر المؤسس الأول لهذه السلالة في مصر، هو عالم الفلك الإغريقي كلوديوس بطليموس، ويقال بأنه مصري يوناني؛ حيث أنه يوناني إغريقي الأصل مقيم في الأراضي المصرية خلال حياته في قصر الملك فيليب الثاني، ويعتبر بأنه أحد علماء عصره القرن الثاني الميلادي في الرياضيات والفلك والجغرافيا، كما أنه شعراء الإبيجراما في علم الأنثولوجيا، وقدم بطليموس للعالم فائدة عظمى تعتبر ثمرة خبراته في كتاب المجسطي المختص بعلم الفلك، كما ألف أيضاً قصيدة تحت عنوان “إبيكرام” المنبثقة عن علم الأنطولوجيا اليوناني، وعُرف التاريخ العريق له بأنه صديق حميم للإسكندر الأكبر منذ الطفولة وحتى اعتلاء العرش في مصر.
حياة بطليموس
تتضارب الروايات حول مسقط رأس بطليموس وحياته كثيراً، فيقال بأنه وُلد في القرن الثاني الميلادي في الفترة ما بين 100-170م في مقدونيا ومنهم من قال أنه من مواليد إحدى مناطق الصعيد، ويقال أنه من مواليد سنة 87م، نشأ وترعرع في قصر الملك فيليب الثاني في الإسكندرية؛ الأمر الذي جعل منه ذات تنشئة نبيلة وراقية للغاية، رافق بطليموس الإسكندر الأكبر طيلة مراحل حياته ووقفا إلى جانب بعضهما البعض في أشد المِحن؛ مما شجع الأخير على توليته الحكم على مصر بعد أن كان واحداً من الحراس السبعة الشخصيين للإسكندر؛ وجاءت توليته على مصر كتكريم له على مواقفه العظيمة معه، وتوفي في الإسكندرية سنة 168م.
إنجازات بطليموس
تمكن الملك من تقديم إنجازات عظيمة للعالم في عصره في مختلف مجالات اختصاصه، ومنها:
أشار إلى أن الأرض كوكب ثابت لا يتحرك وإنما الحركة والدوران من خصائص الكواكب التي تحيط بها فقط.
أنشأ أسطولاً عسكرياً ضخماً تمكن من حماية مصر والتصدي للعدوان الخارجي الطامع بها.
يعود له الفضل في إنشاء جامعة إسكندرية القديمة المعروفة في الوقت الحالي بدار البحث العلمي.
أسس مكتبة الإسكندرية القديمة.
أدخل الإصلاحات الزراعية على الأراضي المصرية، فأدرج الساقية والشادوف تحت قائمة أنظمة الري الزراعي، فأسهم ذلك باتساع الرقعة الزراعية في البلاد.
تمكن من زيادة نطاق العمل بمزارع النحل من خلال إقامة المناحل الخاصة، فتمكنت مصر من تصديرها إلى الخارج وصولاً إلى الصين.
ساهم في تطوير وتوسيع العديد من القطاعات التي عادت بالنفع على البلاد، ومن بينها القطاع الصناعي الضخم وتحديداً صناعة المنسوجات الكتانية.
قدم كتاباً عرف بـ “المجسطي”، فكان بمثابة المرجع الأول والرئيسي لعلماء الفلك في الغرب والعرب، ونظراً للأهمية البالغة التي يتمتع بها فقد تمت ترجمته إلى اللغتين السريانية والعربية.
http://d3h5nhwh0ovp60.cloudfront.net/wp-content/uploads/2018/03/من-هو-بطليموس.jpg
بطليموس
من أوائل ملوك الفراعنة من سلالة البطالمة لذلك يعتبر المؤسس الأول لهذه السلالة في مصر، هو عالم الفلك الإغريقي كلوديوس بطليموس، ويقال بأنه مصري يوناني؛ حيث أنه يوناني إغريقي الأصل مقيم في الأراضي المصرية خلال حياته في قصر الملك فيليب الثاني، ويعتبر بأنه أحد علماء عصره القرن الثاني الميلادي في الرياضيات والفلك والجغرافيا، كما أنه شعراء الإبيجراما في علم الأنثولوجيا، وقدم بطليموس للعالم فائدة عظمى تعتبر ثمرة خبراته في كتاب المجسطي المختص بعلم الفلك، كما ألف أيضاً قصيدة تحت عنوان “إبيكرام” المنبثقة عن علم الأنطولوجيا اليوناني، وعُرف التاريخ العريق له بأنه صديق حميم للإسكندر الأكبر منذ الطفولة وحتى اعتلاء العرش في مصر.
حياة بطليموس
تتضارب الروايات حول مسقط رأس بطليموس وحياته كثيراً، فيقال بأنه وُلد في القرن الثاني الميلادي في الفترة ما بين 100-170م في مقدونيا ومنهم من قال أنه من مواليد إحدى مناطق الصعيد، ويقال أنه من مواليد سنة 87م، نشأ وترعرع في قصر الملك فيليب الثاني في الإسكندرية؛ الأمر الذي جعل منه ذات تنشئة نبيلة وراقية للغاية، رافق بطليموس الإسكندر الأكبر طيلة مراحل حياته ووقفا إلى جانب بعضهما البعض في أشد المِحن؛ مما شجع الأخير على توليته الحكم على مصر بعد أن كان واحداً من الحراس السبعة الشخصيين للإسكندر؛ وجاءت توليته على مصر كتكريم له على مواقفه العظيمة معه، وتوفي في الإسكندرية سنة 168م.
إنجازات بطليموس
تمكن الملك من تقديم إنجازات عظيمة للعالم في عصره في مختلف مجالات اختصاصه، ومنها:
أشار إلى أن الأرض كوكب ثابت لا يتحرك وإنما الحركة والدوران من خصائص الكواكب التي تحيط بها فقط.
أنشأ أسطولاً عسكرياً ضخماً تمكن من حماية مصر والتصدي للعدوان الخارجي الطامع بها.
يعود له الفضل في إنشاء جامعة إسكندرية القديمة المعروفة في الوقت الحالي بدار البحث العلمي.
أسس مكتبة الإسكندرية القديمة.
أدخل الإصلاحات الزراعية على الأراضي المصرية، فأدرج الساقية والشادوف تحت قائمة أنظمة الري الزراعي، فأسهم ذلك باتساع الرقعة الزراعية في البلاد.
تمكن من زيادة نطاق العمل بمزارع النحل من خلال إقامة المناحل الخاصة، فتمكنت مصر من تصديرها إلى الخارج وصولاً إلى الصين.
ساهم في تطوير وتوسيع العديد من القطاعات التي عادت بالنفع على البلاد، ومن بينها القطاع الصناعي الضخم وتحديداً صناعة المنسوجات الكتانية.
قدم كتاباً عرف بـ “المجسطي”، فكان بمثابة المرجع الأول والرئيسي لعلماء الفلك في الغرب والعرب، ونظراً للأهمية البالغة التي يتمتع بها فقد تمت ترجمته إلى اللغتين السريانية والعربية.