Şøķåŕą
04-29-2022, 04:22 PM
من أهمّ الوسائل الّتي تؤثّر في تكامل الإنسان الرّوحي التّواضع في مقابل عظمة الخالق، على أنّ التّواضع والعبادة والمناجاة علامات وتجليّات لمقام شكر العباد على النّعم الإلهيّة الّتي لا تعدّ ولا تحصى، وهذا هو أسلوب أئمّة الدّين، فهم أسوة حسنة لاتباعهم في هذا المقام.
عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله، لم تتعب نفسك، وقد غفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبدًا شكورًا؟ قال: وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقوم على أطراف أصابع رجليه، فأنزل الله سبحانه: ﴿ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾.
وعن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن عليّ (عليهم السّلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): ولقد قام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عشر سنين على أطراف أصابعه حتّى تورّمت قدماه واصفرّ وجهه، يقوم اللّيل أجمع حتّى عوتب في ذلك، فقال الله (عزّ وجلّ): ﴿ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [222] بل لتسعد به والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة [223] .
صحيح أن العبادة والتّضرّع والتّواضع والتّقرب إلى الخالق عزّ وجلّ من أفضل الأعمال وأهمّ المسائل المطلوبة في سعي الإنسان، لكن الدّين الإسلاميّ دين السّماحة والبساطة وهو دين سهل، وبتعبير المفسّرين (أمّة الإسلام أمّة وسط)، فليس في برنامج حياة المسلمين وسلوكهم إفراط ولا تفريط، من هنا فإنّ العبادات في الإسلام لا يمكن أن تكون مشقّة للإنسان ولا عذابًا روحيًّا، بحيث تجعل الإنسان يملّ منها ويفرّ من إقامتها، فهذا ليس جائزًا في دين الإسلام الحنيف، لأنّ الدّين يطابق الفطرة ولا يخالفها، من هنا فإنَّ الإنسان الّذي يتحمّل مشقّة العبادة ويصبر في ذلك يعدّ من الشّاكرين عند المولى تعالى، وينال مقامًا أعلى وشرفًا أسمى عنده سبحانه.
عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله، لم تتعب نفسك، وقد غفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبدًا شكورًا؟ قال: وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقوم على أطراف أصابع رجليه، فأنزل الله سبحانه: ﴿ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾.
وعن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن عليّ (عليهم السّلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): ولقد قام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عشر سنين على أطراف أصابعه حتّى تورّمت قدماه واصفرّ وجهه، يقوم اللّيل أجمع حتّى عوتب في ذلك، فقال الله (عزّ وجلّ): ﴿ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [222] بل لتسعد به والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة [223] .
صحيح أن العبادة والتّضرّع والتّواضع والتّقرب إلى الخالق عزّ وجلّ من أفضل الأعمال وأهمّ المسائل المطلوبة في سعي الإنسان، لكن الدّين الإسلاميّ دين السّماحة والبساطة وهو دين سهل، وبتعبير المفسّرين (أمّة الإسلام أمّة وسط)، فليس في برنامج حياة المسلمين وسلوكهم إفراط ولا تفريط، من هنا فإنّ العبادات في الإسلام لا يمكن أن تكون مشقّة للإنسان ولا عذابًا روحيًّا، بحيث تجعل الإنسان يملّ منها ويفرّ من إقامتها، فهذا ليس جائزًا في دين الإسلام الحنيف، لأنّ الدّين يطابق الفطرة ولا يخالفها، من هنا فإنَّ الإنسان الّذي يتحمّل مشقّة العبادة ويصبر في ذلك يعدّ من الشّاكرين عند المولى تعالى، وينال مقامًا أعلى وشرفًا أسمى عنده سبحانه.