Şøķåŕą
04-27-2022, 02:56 PM
كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ بعد البعثة ـ يصلّي باتّجاه القدس، وقد استمرّ حوالي (13) سنة، وكان اليهود يعيّرون رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويقولون له: أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا، فاغتم من ذلك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) غمًّا شديدًا، وخرج في جوف اللّيل ينظر في آفاق السّماء ينتظر أمر الله تبارك وتعالى في ذلك، فلمّا أصبح وحضرت صلاة الظّهر كان في مسجد بني سالم قد صلّى بهم (من) الظّهر ركعتين، نزل جبرائيل (عليه السّلام) فأخذ بعضدَيْه فحوّله إلى الكعبة فصلّى ركعتَيْن إلى الكعبة وأنزل عليه قوله سبحانه: ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾.
وفي رواية أنّ جبرائيل (عليه السّلام) أخذ بيد النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فحوّل وجهه إلى الكعبة وحوّل من خلفه وجوههم، حتّى قام الرّجال مقام النّساء والنّساء مقام الرّجال. فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة. وبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلّى أهله من العصر ركعتَيْن فحوّلوا نحو الكعبة، وكان أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتَيْن [216] .
وفي الفقيه أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) صلّى إلى بيت المقدس ثلاث عشرة سنة بمكّة وتسعة عشر شهرًا بالمدينة، ثمّ عيّرته اليهود فقالوا: إنّك تابع لقبلتنا، فاغتمّ لذلك غمًّا شديدًا، فلمّا كان في بعض اللّيل خرج يقلّب وجهه في آفاق السّماء، فلمّا أصبح صلّى الغداة، فلمّا صلّى من الظّهر ركعتَيْن جاء جبرائيل (عليه السّلام) فقال له ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾، ثمَّ أخذ بيد النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فحوّل وجهه إلى الكعبة، وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرّجال مقام النّساء والنّساء مقام الرّجال، فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلّى أهله من العصر ركعتَيْن فحوّلوا نحو القبلة، فكان أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتَيْن، ولمّا أن صرف الله نبيّه إلى الكعبة عن بيت المقدس، قال المسلمون: للنّبيّ أرأيت صلاتنا الّتي كنّا نصلّي إلى بيت المقدس، ما حالنا فيها وما حال من مضى من أمواتنا، وهم كانوا يصلّون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾، فسمّى الصّلاة إيمانًا، فمن اتّقى الله حافظًا لجوارحه موفيًّا كلّ جارحة من جوارحه بما فرض الله عليه لقي الله مستكملاً لإيمانه من أهل الجنّة، ومن خان في شيء منها أو تعدّى ما أمر الله فيها لقي الله ناقص الإيمان [217] .
وفي رواية أنّ جبرائيل (عليه السّلام) أخذ بيد النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فحوّل وجهه إلى الكعبة وحوّل من خلفه وجوههم، حتّى قام الرّجال مقام النّساء والنّساء مقام الرّجال. فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة. وبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلّى أهله من العصر ركعتَيْن فحوّلوا نحو الكعبة، وكان أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتَيْن [216] .
وفي الفقيه أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) صلّى إلى بيت المقدس ثلاث عشرة سنة بمكّة وتسعة عشر شهرًا بالمدينة، ثمّ عيّرته اليهود فقالوا: إنّك تابع لقبلتنا، فاغتمّ لذلك غمًّا شديدًا، فلمّا كان في بعض اللّيل خرج يقلّب وجهه في آفاق السّماء، فلمّا أصبح صلّى الغداة، فلمّا صلّى من الظّهر ركعتَيْن جاء جبرائيل (عليه السّلام) فقال له ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾، ثمَّ أخذ بيد النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فحوّل وجهه إلى الكعبة، وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرّجال مقام النّساء والنّساء مقام الرّجال، فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلّى أهله من العصر ركعتَيْن فحوّلوا نحو القبلة، فكان أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتَيْن، ولمّا أن صرف الله نبيّه إلى الكعبة عن بيت المقدس، قال المسلمون: للنّبيّ أرأيت صلاتنا الّتي كنّا نصلّي إلى بيت المقدس، ما حالنا فيها وما حال من مضى من أمواتنا، وهم كانوا يصلّون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾، فسمّى الصّلاة إيمانًا، فمن اتّقى الله حافظًا لجوارحه موفيًّا كلّ جارحة من جوارحه بما فرض الله عليه لقي الله مستكملاً لإيمانه من أهل الجنّة، ومن خان في شيء منها أو تعدّى ما أمر الله فيها لقي الله ناقص الإيمان [217] .