♔ قمر بغداد ♔
04-27-2022, 02:05 AM
هذه قصة وأبيات جبر الحمادي الروقي كان يسكن في مكة المكرمة في الزمان الماضي وكان صاحب كرم يبيع ويشتري الجلوب ويلفون عليه الضيوف ويبيع لهم ويضيفهم واشتهر بالكرم وكان له ولد من غير زوجته اللى عنده وقد طلق أم المذكور ، ما اعجبه الولد فيه خمول وكثير النوم واوصى زوجته إذا جاء كعادة وقت الطعام لا تفتحي له الباي وقصده لعل قلبه يعي وينفع نفسه ولا يكون اتكاليا لعلمه أن والده لا يدوم له وفعلا اغلقت الباب وكثر الطق ولم تفتح لان زوجها مرغمها فلما انتهى الضحى فتحت له وإذا بوالده قد حضر فانشد اباتا على إبنه وفهمها الولد وهو يقول:
يـا عاشقيـن الـنـوم مــا فـيـه ثـابـه
ما سر في المسعـى كـلاب رقـودي
ترقد لـو أن النـاس تمشـي ضبابـة
ومطعومهن من الهيل والجلودي
ان كان مـا جـاك الولـد فـي شبابـه
فالمرجلة مثل الحطب في الوقودي
حتيـش لـو هـو وليـدي وش ابابـه
لا نـافــع نـفـســه ولا فــيــه زودي
وعندما سمعها الولد احتس وظهر لطلب الرزق حتى وصل المستجدة بضواحي حائل مع من رافقه وفي الطريق خالفهم ناس يعرفونهم ويبغون مكة المكرمة فضمنهم لوالده رسالة ومعها هذه الأبيات :
ياهـل الركايـب مصـرخـات الاشــدة
مـربــعــات ويـكــســرن الـلــواحــي
تلفـون جـبـر الـلـي علـومـه مـسـدةذ
بــاح كـبــش مـدوريــن الـربـاحـي
قـل لــه تـرانـي واطـيـن المستـجـدة
ومن لا نشدني ما دري عن مراحي
لـــزوم يـذكـرنـي إذا جــــاه ضــــده
لا رددوا عـقـب اللـفـا لا الـسـلاحـي
مــن كـــل وصـــل بالـضـيـق حـــده
والمـر مــن كـبـدي تــدرق وفـاحـي
وحينما وصل الخبر ندم ندماً شديداً لحيث أنه السبب ولم يعلم أن الغضب يبلغ معه إلي هذا الحد ويبتعد عنه وترك الوالد البيع والشراء والعائلة وأخذ مرافقين وركب بأثر ولد ولم يدركه وعندما يئس منه لحق عليهم الهم وبلغ معه حتى الموت وهو يود أن ماله كله عادم ولا جرى منه مثل هذا على ولده وقال ابيات قبل الموت وتوفي مع خوياه حزنا وهم في طريقم عائدون إلي مكة المكرمة والخبر والابيات مسندها على خويه زرفيل :
اقــول يــا زرفـيـل قــم ولــع الـنـار
فـي موقـعً تـوه مـن السيـل طاحـي
في موقعً ما طب من عقب الامطار
يـكــودعــزلان تــبـــوح الـبــراحــي
ثم سوى لي فنجال يوم انت بيطـار
اشقر كما زهـم النعامـى الضراحـي
ما همني إلا كان جاء البيت خطـار
مـتـذكـريـن فـعـولـنـا يــــا فــلاحــي
انـــا وعـبــدالله وزرفـيــل والــكــار
غبنـا علـى مثـل النعامـى المـداحـي
غبنـا علـى هجـن مـع الــدو عـبـار
يـشـدن سـفـن مقتفـيـهـا الـريـاحـي
يـا عاشقيـن الـنـوم مــا فـيـه ثـابـه
ما سر في المسعـى كـلاب رقـودي
ترقد لـو أن النـاس تمشـي ضبابـة
ومطعومهن من الهيل والجلودي
ان كان مـا جـاك الولـد فـي شبابـه
فالمرجلة مثل الحطب في الوقودي
حتيـش لـو هـو وليـدي وش ابابـه
لا نـافــع نـفـســه ولا فــيــه زودي
وعندما سمعها الولد احتس وظهر لطلب الرزق حتى وصل المستجدة بضواحي حائل مع من رافقه وفي الطريق خالفهم ناس يعرفونهم ويبغون مكة المكرمة فضمنهم لوالده رسالة ومعها هذه الأبيات :
ياهـل الركايـب مصـرخـات الاشــدة
مـربــعــات ويـكــســرن الـلــواحــي
تلفـون جـبـر الـلـي علـومـه مـسـدةذ
بــاح كـبــش مـدوريــن الـربـاحـي
قـل لــه تـرانـي واطـيـن المستـجـدة
ومن لا نشدني ما دري عن مراحي
لـــزوم يـذكـرنـي إذا جــــاه ضــــده
لا رددوا عـقـب اللـفـا لا الـسـلاحـي
مــن كـــل وصـــل بالـضـيـق حـــده
والمـر مــن كـبـدي تــدرق وفـاحـي
وحينما وصل الخبر ندم ندماً شديداً لحيث أنه السبب ولم يعلم أن الغضب يبلغ معه إلي هذا الحد ويبتعد عنه وترك الوالد البيع والشراء والعائلة وأخذ مرافقين وركب بأثر ولد ولم يدركه وعندما يئس منه لحق عليهم الهم وبلغ معه حتى الموت وهو يود أن ماله كله عادم ولا جرى منه مثل هذا على ولده وقال ابيات قبل الموت وتوفي مع خوياه حزنا وهم في طريقم عائدون إلي مكة المكرمة والخبر والابيات مسندها على خويه زرفيل :
اقــول يــا زرفـيـل قــم ولــع الـنـار
فـي موقـعً تـوه مـن السيـل طاحـي
في موقعً ما طب من عقب الامطار
يـكــودعــزلان تــبـــوح الـبــراحــي
ثم سوى لي فنجال يوم انت بيطـار
اشقر كما زهـم النعامـى الضراحـي
ما همني إلا كان جاء البيت خطـار
مـتـذكـريـن فـعـولـنـا يــــا فــلاحــي
انـــا وعـبــدالله وزرفـيــل والــكــار
غبنـا علـى مثـل النعامـى المـداحـي
غبنـا علـى هجـن مـع الــدو عـبـار
يـشـدن سـفـن مقتفـيـهـا الـريـاحـي