♔ قمر بغداد ♔
04-27-2022, 12:46 AM
♦ الآية: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ ﴾ وذلك أنهم كانوا ينتظرونه فخرج عليهم ولم يقدر أن يتكلم ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ أشار إليهم ﴿ أَنْ سَبِّحُوا ﴾ صلوا لله تعالى ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ فوهبنا له يحيى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ﴾ وكان الناس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب فيدخلون ويصلون إذ خرج عليهم زكريا مُتغيِّرًا لونُه فأنكروه، فقالوا: ما لك يا زكريا ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ﴾ قال مجاهد: كتب لهم في الأرض، أن سبِّحوا؛ أي: صلوا لله ﴿ بُكْرَةً ﴾ غدوةً، ﴿ وَعَشِيًّا ﴾ معناه: أنه كان يخرج على قومه بكرةً وعشيًّا فيأمرهم بالصلاة، فلما كان وقت حمل امرأته ومنع الكلام خرج إليهم فأمرهم بالصلاة إشارةً.