الدكتور على حسن
04-24-2022, 05:51 PM
الحجر على الأرجح منطقة أثرية معروفة
بمدائن صالح فى المملكة العربية السعودية،
وفى ذكر المفسرين
أن أصحاب الحجر القوم الذين تميزوا
بنحت الجبال بيوتا.
«كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ «176»
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ»
وسميت سورة فى القرآن
باسمهم سورة الحجر.
ويوضح الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
أن أصحاب الحِجْر هم قوم ثمود
أرسل الله إليهم نبيهم صالحا فكذبوه،
ومع أنهم كذبوا رسولا واحدا لكن الله
جمع المرسلين؟
لأن من كذب رسولا واحدا فقد كذب جميع المرسلين،
قال الله تعالى.
«وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ «80»
وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ «81»
وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ «82»
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ «83»
فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ «.
وذكر الله تعالى.
أنهم من قوتهم كانوا ينحتون فى الجبال بيوتا
من غير خوف ولا احتياج إليها،
بل أشرا وبطرا وعبثا، كما هو المشاهد
من صنيعهم فى بيوتهم بوادى الحِجْر،
وذكر الله تعالى أنه آتاهم معجزة تدلهم
على صدق ما جاءهم به نبيهم صالح،
وهى الناقة التى أخرجها الله لهم من صخرة صماء
بدعاء نبيهم صالح. وشرط عليهم نبيهم شروطا:
ألا يمسوها بسوء حتى لا يأخذهم عذاب أليم.
وأن «لها شِرْب ولهم شِرْب يوم معلوم»
هى تشرب من البئر يوما وهم يشربون يوما،
واليوم الذى لا يشربون معها
يعوضهم الله بالسقى من ألبانها،
فأرادوا عقر الناقة
ودبروا لمقتل نبيهم صالح عليه السلام،
فلما عَتَوا وعقروا الناقة قال لهم:
«تَمَتَّعُوا فِى دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ».
وقوله تعالى
«فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ»
وقت الصباح من اليوم الرابع
«فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ»
ما أغنت عنهم قوتهم التى كانوا ينحتون بها الجبال،
وما أغنى عنهم عنادهم فى تكذيب نبيهم
حتى عقروا الناقة لئلا تضيق عليهم فى المياه،
وما دفعت عنهم أموالهم من عذاب الله شيئا
لما جاء أمر ربك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتــور علـــــى
بمدائن صالح فى المملكة العربية السعودية،
وفى ذكر المفسرين
أن أصحاب الحجر القوم الذين تميزوا
بنحت الجبال بيوتا.
«كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ «176»
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ»
وسميت سورة فى القرآن
باسمهم سورة الحجر.
ويوضح الدكتور محمد حسن سبتان
أستاذ التفسير بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر،
أن أصحاب الحِجْر هم قوم ثمود
أرسل الله إليهم نبيهم صالحا فكذبوه،
ومع أنهم كذبوا رسولا واحدا لكن الله
جمع المرسلين؟
لأن من كذب رسولا واحدا فقد كذب جميع المرسلين،
قال الله تعالى.
«وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ «80»
وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ «81»
وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ «82»
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ «83»
فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ «.
وذكر الله تعالى.
أنهم من قوتهم كانوا ينحتون فى الجبال بيوتا
من غير خوف ولا احتياج إليها،
بل أشرا وبطرا وعبثا، كما هو المشاهد
من صنيعهم فى بيوتهم بوادى الحِجْر،
وذكر الله تعالى أنه آتاهم معجزة تدلهم
على صدق ما جاءهم به نبيهم صالح،
وهى الناقة التى أخرجها الله لهم من صخرة صماء
بدعاء نبيهم صالح. وشرط عليهم نبيهم شروطا:
ألا يمسوها بسوء حتى لا يأخذهم عذاب أليم.
وأن «لها شِرْب ولهم شِرْب يوم معلوم»
هى تشرب من البئر يوما وهم يشربون يوما،
واليوم الذى لا يشربون معها
يعوضهم الله بالسقى من ألبانها،
فأرادوا عقر الناقة
ودبروا لمقتل نبيهم صالح عليه السلام،
فلما عَتَوا وعقروا الناقة قال لهم:
«تَمَتَّعُوا فِى دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ».
وقوله تعالى
«فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ»
وقت الصباح من اليوم الرابع
«فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ»
ما أغنت عنهم قوتهم التى كانوا ينحتون بها الجبال،
وما أغنى عنهم عنادهم فى تكذيب نبيهم
حتى عقروا الناقة لئلا تضيق عليهم فى المياه،
وما دفعت عنهم أموالهم من عذاب الله شيئا
لما جاء أمر ربك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتــور علـــــى