Şøķåŕą
04-24-2022, 05:42 PM
أتت المعارضة الأكثر حزماً من الشمال: المنطقة الإسبانية. لم يفعل الأسبان الكثير لاحتلال هذه المنطقة قبل الحرب العالمية الأولى سوى تجنيد عدد من الوجهاء المحليين كعملاء لهم. كان من بين هؤلاء العملاء عبد الكريم الخطابي الذي كان قاضياً في قبيلة بني ورياغل في وسط جبال الريف، والذي قام بتعليم ابنه البكر محمد في جامعة القرويين في فاس، حيث تعرف على الحركة السلفية الإصلاحية الإسلامية. أصبح محمد قاضياً للجماعة المسلمة في مليلية، ولكنه انقلب ضد إسبانيا عندما احتلت البلاد جدياً. عام 1919، تقدمت الجيوش الإسبانية غرباً من مليلية نحو وسط جبال الريف وجنوباً من تطوان، فاحتلت مدينة الشاون المقدسة في تشرين الأول/أكتوبر عام 1920. وعاد محمد بن عبد الكريم إلى قبيلة بني ورياغل لتنظيم المعارضة.
وضع بن عبد الكريم نواة جيش حديث واجتاح القاعدة الإسبانية الرئيسية في أنوال في تموز/يوليو 1921. تم ذبح الجنود الأسبان في مليلية عند فرارهم إليها. وفي بداية شهر آب/أغسطس، بلغ عدد القتلى 13,000، أسوأ هزيمة تعرض لها جيش استعماري في إفريقيا في القرن العشرين. باستخدام المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها والفدية الكبيرة عن الأسرى الأسبان، تمكن بن عبد الكريم من تنظيم دولة صغيرة أطلق عليها اسم جمهورية الريف. استندت وحدة هذه الدولة إلى النجاح العسكري والشريعة الإسلامية، متجاهلاً التفكك القبلي.
لاقت هذه الجمهورية نجاحاً كبيراً طوال خمس سنوات، حيث تمكن الريفيون من إلحاق هزيمة كبيرة أخرى بإسبانيا في الشاون عام 1924 وغزو المنطقة الفرنسية عام 1925. اتحدت إسبانيا وفرنسا لدحر عبد الكريم؛ وفي أيلول/سبتمبر عام 1925، أنزلت إسبانيا جيشاً كبيراً على ساحل الريف بينما تحركت القوات الفرنسية شمالاً. وفي أيار/ مايو عام 1926، استسلم محمد بن عبد الكريم للقوات الفرنسية التي نفته إلى جزيرة ريونيون.
وضع بن عبد الكريم نواة جيش حديث واجتاح القاعدة الإسبانية الرئيسية في أنوال في تموز/يوليو 1921. تم ذبح الجنود الأسبان في مليلية عند فرارهم إليها. وفي بداية شهر آب/أغسطس، بلغ عدد القتلى 13,000، أسوأ هزيمة تعرض لها جيش استعماري في إفريقيا في القرن العشرين. باستخدام المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها والفدية الكبيرة عن الأسرى الأسبان، تمكن بن عبد الكريم من تنظيم دولة صغيرة أطلق عليها اسم جمهورية الريف. استندت وحدة هذه الدولة إلى النجاح العسكري والشريعة الإسلامية، متجاهلاً التفكك القبلي.
لاقت هذه الجمهورية نجاحاً كبيراً طوال خمس سنوات، حيث تمكن الريفيون من إلحاق هزيمة كبيرة أخرى بإسبانيا في الشاون عام 1924 وغزو المنطقة الفرنسية عام 1925. اتحدت إسبانيا وفرنسا لدحر عبد الكريم؛ وفي أيلول/سبتمبر عام 1925، أنزلت إسبانيا جيشاً كبيراً على ساحل الريف بينما تحركت القوات الفرنسية شمالاً. وفي أيار/ مايو عام 1926، استسلم محمد بن عبد الكريم للقوات الفرنسية التي نفته إلى جزيرة ريونيون.